دخلت شاحنات محملة بمعدات المستشفى الميداني الإماراتي، اليوم السبت، إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري مع مصر، تمهيداً لإنشائه في مدينة رفح جنوب القطاع، للمساعدة في إنقاذ الوضع الصحي المنهار في غزة.

وقال مسؤول الإعلام في معبر رفح البري وائل أبو محسن لشبكة "إرم نيوز" إن "11 شاحنة محملة بمعدات المستشفى ومستلزمات طبية دخلت عبر معبر رفح، قبل إنشائه في مدينة رفح".

وأضاف أن "المستشفى سيتم إنشاؤه في موقع الملعب البلدي بمدينة رفح جنوب قطاع غزة"، لافتاً إلى أن 44 شخصاً من الطاقم الطبي والإداري دخلوا برفقة المستشفى.

استمرار إدخال الشاحنات المحملة بالمساعدات إلى قطاع غزة من معبر رفح انتشال جثامين 7 شهداء متفحمة ومتحللة في قطاع غزة

وكان وفد طبي إماراتي قد دخل قطاع غزة قبل أيام لمعاينة موقع إنشاء المستشفى، والبدء في التحضيرات لإقامته واستقر على موقع الملعب البلدي لتجهيز المستشفى على أرضه.

وفي وقت سابق، قال مدير التمريض في مستشفى غزة الأوروبي جنوب القطاع، صالح الهمص، إن "قرار الإنشاء المستشفى مهم للغاية من أجل إنقاذ الوضع الطبي المتهالك في القطاع"، مشدداً على ضرورة أن يتم بناء مثل هذه المستشفيات بمدينة غزة وشمالها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المستشفى الميداني الإماراتي مصر رفح معبر رفح مدينة رفح غزة معبر رفح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

المشاط تُشارك في جلسة لمناقشة دور القطاع الخاص في دفع التعاون جنوب جنوب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، في الجلسة التي عقدها مكتب الأمم المتحدة للتعاون فيما بين دول الجنوب (UNOSSC) بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية؛ تحت عنوان « تعزيز التحالفات الاستراتيجية: الاستفادة من قوة القطاع الخاص في دول الجنوب»، وذلك ضمن أعمال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة والدورة 79 للجمعية و«قمة المستقبل» بنيويورك.

شارك في الجلسة ديما الخطيب، مديرة مكتب الأمم المتحدة للتعاون فيما بين بلدان الجنوب (UNOSSC)، والدكتور عيسى فاي، المدير العام للممارسات العالمية والشراكات بالبنك الإسلامي للتنمية.

وفي كلمتها، قالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إن الأزمات المتتابعة التي واجهها العالم منذ عام 2020 أثبتت أهمية تبادل الخبرات بين دول الجنوب العالمي؛ لبناء مؤسسات فعالة، وتنمية القدرات، وإيجاد حلول مستدامة تسهم في تحقيق النمو والمساواة، مؤكدة إدراك دول الجنوب أهمية إيجاد طرق جديدة ومبتكرة لمواجهة التحديات المشتركة، واستكشاف طرق لتحقيق مستقبل أكثر ازدهارًا ومقاومة.

وأضافت أن التعاون فيما بين بلدان الجنوب يقدم نموذجًا للشراكات العالمية يقوم على تعزيز الاعتماد على الذات الوطنية والجماعية، مع إعطاء الأولوية للشفافية والمساءلة، مؤكدة أن مصر تقوم بتفعيل التعاون الاقتصادي فيما بين دول الجنوب والتعاون الثلاثي من خلال الاستفادة من الشراكات وتبادل المعرفة والبناء على الممارسات الناجحة وتعزيز التعاون الإقليمي بين دول الجنوب العالمي، مما يمثل آلية رئيسية لدعم التنمية الاقتصادية وتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأشارت «المشاط»، إلى إطلاق مصر استراتيجيتها لتعزيز التعاون جنوب جنوب والتعاون الثلاثي في 2023، مما يعكس التزامها بالقيام بدور أكثر نشاطًا في تعزيز تبادل المعرفة بين بلدان الجنوب، والاستفادة من تجارب التنمية الناجحة مع شركاء التنمية، فضلًا عن نجاح الوزارة في استضافة ورش عمل لتبادل المعرفة والخبرات بمشاركة دول أفريقية، بهدف تبادل الممارسات والسياسات الناجحة في مجالات تتضمن دمج التكيف مع التغير المناخي في سياسات التعاون، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في التكيف، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومنصات وطنية لتشجيع الاستثمارات الخاصة في مشاريع التنمية بما يتماشى مع الأولويات الوطنية وأهداف التنمية المستدامة.

وأعربت عن التطلع لتوسيع التعاون مع دول الجنوب العالمي لتعزيز النمو الشامل وتعزيز التعاون بين الأسواق الناشئة والدول النامية، وذلك في إطار التحاق مصر كعضو في مجموعة البريكس وذراعها المالي، بنك التنمية الجديد، مؤكده أهمية الشراكات الشاملة في جمع مجموعة متنوعة من الأطراف ذات الصلة، للانخراط في شراكات تهدف إلى توحيد الجهود نحو مستقبل أكثر مرونة واستدامة يقوده النمو النوعي، مع التأكيد على عدم ترك أي أحد خلف الركب.

وعرضت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إجراءات الإصلاح الهيكلي التي نفذتها مصر منذ عام 2014، على مستوى قطاع الطاقة المتجددة، والتي عززت جذب الاستثمارات الأجنبية للقطاع، وتنفيذ مشروعات رائدة من بينها مجمع بنبان للطاقة الشمسية.

كما أشارت "المشاط" إلى المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج «نُوَفِّي»، محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، لتسريع الاستثمار في المناخ، حيث تستخدم المنصة نهج التمويل المختلط لتأمين التمويلات الميسرة التي تساعد على تقليل المخاطر المرتبطة بالمشروعات المناخية وجذب استثمارات خاصة كبيرة في هذا المجال.

وتطرقت "المشاط" إلى منصة «نُوَفِّي»، للدعم المالي والفني للقطاع الخاص، والتي تم إطلاقها في ديسمبر 2023 وتعمل كمنصة متكاملة للربط بين القطاع الخاص، وبين الموارد التي تقدمها مؤسسات التمويل الدولية، وتعزيز دور القطاع الخاص في مصر وخارجها، مع السعي لزيادة مساهمته في النشاط الاقتصادي إلى 65%، مما يضمن أن الكيانات المحلية والدولية تستطيع دخول السوق المصرية بفعالية والتوسع فيها.

وأوضحت "المشاط" أن الدول النامية والناشئة يمكن أن تعمل على تكييف استثمارات المناخ ومشاركة القطاع الخاص مع سياقاتها الوطنية، من خلال الاستفادة من التعاون فيما بين بلدان الجنوب وتبادل المعرفة بين النظراء، مما يضمن مستقبلًا مستدامًا ومنصفًا للجميع، مؤكدةً التزام مصر بالعمل مع الشركاء العالميين لتحقيق تلك الأهداف.

مقالات مشابهة

  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال يواصل عرقلة دخول المساعدات الإنسانية لغزة
  • المشاط: نعمل على جمع الأطراف ذات الصلة لدفع التعاون جنوب جنوب
  • قناة القاهرة الإخبارية: إسرائيل تواصل منع دخول المساعدات إلى غزة
  • المشاط تُشارك في جلسة لمناقشة دور القطاع الخاص في دفع التعاون جنوب جنوب
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينشئ مخيمًا للنازحين الفلسطينيين في جنوب قطاع غزة
  • مرونة القطاع المصرفي الإماراتي تعزز النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة
  • توقيع اتفاقية لإنشاء المستشفى الإماراتي الكولومبي في لاغواخيرا
  • دخول حوالي 5 آلاف شخص إلى سوريا من لبنان عبر معبر جديدة يابوس
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل ما زالت تعرقل دخول المساعدات الإغاثية إلى غزة
  • ابتكارات الدفع الرقمي في خدمة قطاع النشر الإماراتي: شراكة «جمعية الناشرين الإماراتيين» مع شركة «نتورك إنترناشيونال»