الحرة:
2024-12-25@08:49:15 GMT

تاريخ اتفاقيات وقف النار والهدن بين إسرائيل وحماس

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

تاريخ اتفاقيات وقف النار والهدن بين إسرائيل وحماس

اتفقت إسرائيل وحماس على هدنة لمدة أربعة أيام، وسط آمال بنجاحها على عكس ما أثبتته تجارب الماضي، حيت كانت الهدن واتفاقيات وقف إطلاق النار "هشة" و"سريعة الانهيار"، وفق تقرير من صحيفة "نيويورك تايمز".

وتقول الصحيفة إن تاريخ النزاعات بين إسرائيل وحماس مليء باتفاقيات وقف إطلاق النار والهدن التي تم خرقها، مشيرة إلى أن الأمر أصبح دورة مألوفة للغاية: تصعيد العنف، وموجة من المفاوضات بوساطة دول ثالثة، ووعود بتخفيف الحصار ووقف الأعمال العدائية، تليها فترة من الهدوء الهش.

وعرضت الصحيفة عددا من الهدن واتفاقات وقف إطلاق النار جمعت في السابق بين الفلسطنيين والإسرائيليين.

في مايو عام 2023، توسط المفاوضون المصريون في وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي في غزة، منهية خمسة أيام من العنف أسفرت عن مقتل 35 شخصا. وبعد يوم هز إطلاق صواريخ قصير الأجواء، لكن الاتفاق صمد بعدها.

وفي مايو وحتى يونيو من عام 2021، خلفت حرب، استمرت 11 يوما ومثلت أسوأ اندلاع للعنف في غزة منذ عام 2014، 230 قتيلا من سكان غزة قبل أن تنتهي باتفاق لوقف إطلاق النار.

وبعد أقل من شهر، أرسل مسلحون فلسطينيون بالونات حارقة إلى جنوب إسرائيل، وضربت الغارات الجوية العسكرية الإسرائيلية أهدافا داخل غزة، ولم تتسبب في وقوع إصابات، لكنها اختبرت الاتفاق.

وفي يوليو وحتى أغسطس عام 2014، اندلع صراع كبير بسبب اختطاف ثلاثة مراهقين إسرائيليين في الضفة الغربية.

وبعد ستة أيام من بدء إسرائيل قصف غزة، اقترحت مصر وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه إسرائيل. ورفضت حماس ذلك، قائلة إنه لم تتم تلبية أي من مطالبها، واستؤنفت الغارات الجوية الإسرائيلية وإطلاق الصواريخ من غزة، وأعلنت مصر اقتراح آخر لوقف إطلاق النار بعد يومين، لكن إسرائيل أرسلت بعد ذلك دبابات وقوات برية وبدأت في إطلاق النار على غزة من البحر.

وبشكل عام تم التوصل لتسع هدن قبل أن ينتهي النزاع بعد 51 يوما من الاقتتال الذي أودى بحياة أكثر من 2000 فلسطيني و70 إسرائيليا.

وانتهى صراع دموي كبير دام ثمانية أيام بين إسرائيل وحماس، في نوفمبر عام 2012 بوقف إطلاق النار، الذي تفاوضت عليه الولايات المتحدة ومصر، وبمذكرة تفاهم من صفحة واحدة تركت العديد من القضايا التي أشعلت العنف دون حل والتي كانت قابلة للمزيد من المفاوضات، وفق الصحيفة.

وانتهكت إسرائيل وقف إطلاق النار بإطلاق النار على صيادين ومزارعين اقتربوا من المحيط الأمني، ولكن في تنازل سمحت أيضا بدخول مواد البناء إلى غزة لأول مرة منذ سنوات.

أما في يناير عام 2009،  فقد أعلنت إسرائيل من جانب واحد وقف إطلاق النار بعد حرب استمرت 22 يوما على حماس قتل فيها أكثر من 1300 فلسطيني و 13 إسرائيليا ، قائلة إنها حققت أهدافها.

وأعلنت حماس وغيرها من الجماعات الفلسطينية المسلحة وقف إطلاق النار بعد ذلك بوقت قصير. وبعد أسبوعين فقط، أطلق مسلحون صواريخ وقذائف على جنوب إسرائيل، مما دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، إلى التهديد بانتقام شديد أعقبه توتر في اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي يونيو عام 2008، توسطت مصر في هدنة مدتها ستة أشهر بين حماس وإسرائيل، منهية فترة من إطلاق الصواريخ المكثف من غزة والغارات الجوية الإسرائيلية.

وهددت الهجمات الصاروخية بعد خمسة أيام فقط من الاتفاق بإخراجه عن مساره، لكن السلام صمد لخمسة أشهر. وبحلول نوفمبر من عام 2008، كان وقف إطلاق النار قد انهار، حيث اتهم كل جانب الآخر بالفشل في الالتزام بالشروط.

وبعد هجوم حماس الأخير، في 7 أكتوبر، ورد إسرائيل، توصلت قطر إلى جانب مصر والولايات المتحدة إلى اتفاق الهدنة لأربعة أيام قابلة للتمديد والتي تنص على تبادل 50 رهينة محتجزين في غزة بـ150 معتقلا فلسطينيا لدى إسرائيل.

وفي اليوم الأول من الاتفاق ساد الهدوء وأدخلت مساعدات إضافية إلى القطاع بعد أسابيع من الحرب بين الدولة العبرية والحركة الفلسطينية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار إسرائیل وحماس بین إسرائیل

إقرأ أيضاً:

حراك سياسي في لبنان للضغط على إسرائيل لوقف خروقات اتفاق الهدنة

قال أحمد سنجاب، مراسل «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إنّ هناك تطورات سياسية متلاحقة في لبنان على مدار الساعات الماضية، موضحا أنّ رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي استقبل المنسقة الأممية الخاصة بلبنان، إذ كان المحور الأساسي لهذا اللقاء هو الحديث عن الخروقات الإسرائيلية المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار.

مناقشة كيفية الضغط على إسرائيل لوقف الخروقات

وأضاف «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، أنّ قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي لم تتوقف عن انتهاك قرار وقف إطلاق النار في لبنان عبر سلسلة من العمليات الجوية والبرية التي ينفذها الاحتلال حتى الآن في البلدات الحدودية الجنوبية، بالتالي كان محور الحديث بين ميقاتي والمنسقة الأممية هو كيفية الضغط على إسرائيل من أجل وقف هذه الانتهاكات والخروقات.

لبنان يحتاج إلى كثير من الدعم لإعادة الإعمار

وتابع: «هناك حراك سياسي من أجل الضغط على إسرائيل لوقف خروقات اتفاق وقف إطلاق النار، إضافة إلى وجود سلسلة من اللقاءات التي تناولت الأوضاع الاجتماعية في لبنان، خاصة أن لبنان يحتاج إلى كثير من الدعم خلال الفترة المقبلة في مرحلة إعادة الإعمار مرة أخرى بعد الدمار الكبير».

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تنتظر رد حماس على قائمة الرهائن
  • إسرائيل تخرق وقف إطلاق النار مجددا.. غارة تستهدف منطقة البقاع اللبنانية
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تواصل اعتداءاتها وتوتر متزايد على لبنان وسوريا
  • لبنان يقدّم أسماء المفقودين في «السجون السورية» وشكوى ضد إسرائيل بمجلس الأمن
  • خبير عسكري: إسرائيل تحاول الالتفاف على بنود اتفاق وقف النار مع لبنان
  • خبير عسكري: إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان أكثر من 300 مرة
  • مفاوضات غزة.. عقبات ونقاط خلافية بين إسرائيل وحماس
  • هذا ما كُشف عن انسحاب إسرائيل من لبنان.. تقريرٌ جديد
  • إسرائيل تسلّم لبنانيين اعتقلتهم بعد وقف الحرب
  • حراك سياسي في لبنان للضغط على إسرائيل لوقف خروقات اتفاق الهدنة