الحرة:
2025-03-13@00:21:27 GMT

تاريخ اتفاقيات وقف النار والهدن بين إسرائيل وحماس

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

تاريخ اتفاقيات وقف النار والهدن بين إسرائيل وحماس

اتفقت إسرائيل وحماس على هدنة لمدة أربعة أيام، وسط آمال بنجاحها على عكس ما أثبتته تجارب الماضي، حيت كانت الهدن واتفاقيات وقف إطلاق النار "هشة" و"سريعة الانهيار"، وفق تقرير من صحيفة "نيويورك تايمز".

وتقول الصحيفة إن تاريخ النزاعات بين إسرائيل وحماس مليء باتفاقيات وقف إطلاق النار والهدن التي تم خرقها، مشيرة إلى أن الأمر أصبح دورة مألوفة للغاية: تصعيد العنف، وموجة من المفاوضات بوساطة دول ثالثة، ووعود بتخفيف الحصار ووقف الأعمال العدائية، تليها فترة من الهدوء الهش.

وعرضت الصحيفة عددا من الهدن واتفاقات وقف إطلاق النار جمعت في السابق بين الفلسطنيين والإسرائيليين.

في مايو عام 2023، توسط المفاوضون المصريون في وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي في غزة، منهية خمسة أيام من العنف أسفرت عن مقتل 35 شخصا. وبعد يوم هز إطلاق صواريخ قصير الأجواء، لكن الاتفاق صمد بعدها.

وفي مايو وحتى يونيو من عام 2021، خلفت حرب، استمرت 11 يوما ومثلت أسوأ اندلاع للعنف في غزة منذ عام 2014، 230 قتيلا من سكان غزة قبل أن تنتهي باتفاق لوقف إطلاق النار.

وبعد أقل من شهر، أرسل مسلحون فلسطينيون بالونات حارقة إلى جنوب إسرائيل، وضربت الغارات الجوية العسكرية الإسرائيلية أهدافا داخل غزة، ولم تتسبب في وقوع إصابات، لكنها اختبرت الاتفاق.

وفي يوليو وحتى أغسطس عام 2014، اندلع صراع كبير بسبب اختطاف ثلاثة مراهقين إسرائيليين في الضفة الغربية.

وبعد ستة أيام من بدء إسرائيل قصف غزة، اقترحت مصر وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه إسرائيل. ورفضت حماس ذلك، قائلة إنه لم تتم تلبية أي من مطالبها، واستؤنفت الغارات الجوية الإسرائيلية وإطلاق الصواريخ من غزة، وأعلنت مصر اقتراح آخر لوقف إطلاق النار بعد يومين، لكن إسرائيل أرسلت بعد ذلك دبابات وقوات برية وبدأت في إطلاق النار على غزة من البحر.

وبشكل عام تم التوصل لتسع هدن قبل أن ينتهي النزاع بعد 51 يوما من الاقتتال الذي أودى بحياة أكثر من 2000 فلسطيني و70 إسرائيليا.

وانتهى صراع دموي كبير دام ثمانية أيام بين إسرائيل وحماس، في نوفمبر عام 2012 بوقف إطلاق النار، الذي تفاوضت عليه الولايات المتحدة ومصر، وبمذكرة تفاهم من صفحة واحدة تركت العديد من القضايا التي أشعلت العنف دون حل والتي كانت قابلة للمزيد من المفاوضات، وفق الصحيفة.

وانتهكت إسرائيل وقف إطلاق النار بإطلاق النار على صيادين ومزارعين اقتربوا من المحيط الأمني، ولكن في تنازل سمحت أيضا بدخول مواد البناء إلى غزة لأول مرة منذ سنوات.

أما في يناير عام 2009،  فقد أعلنت إسرائيل من جانب واحد وقف إطلاق النار بعد حرب استمرت 22 يوما على حماس قتل فيها أكثر من 1300 فلسطيني و 13 إسرائيليا ، قائلة إنها حققت أهدافها.

وأعلنت حماس وغيرها من الجماعات الفلسطينية المسلحة وقف إطلاق النار بعد ذلك بوقت قصير. وبعد أسبوعين فقط، أطلق مسلحون صواريخ وقذائف على جنوب إسرائيل، مما دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، إلى التهديد بانتقام شديد أعقبه توتر في اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي يونيو عام 2008، توسطت مصر في هدنة مدتها ستة أشهر بين حماس وإسرائيل، منهية فترة من إطلاق الصواريخ المكثف من غزة والغارات الجوية الإسرائيلية.

وهددت الهجمات الصاروخية بعد خمسة أيام فقط من الاتفاق بإخراجه عن مساره، لكن السلام صمد لخمسة أشهر. وبحلول نوفمبر من عام 2008، كان وقف إطلاق النار قد انهار، حيث اتهم كل جانب الآخر بالفشل في الالتزام بالشروط.

وبعد هجوم حماس الأخير، في 7 أكتوبر، ورد إسرائيل، توصلت قطر إلى جانب مصر والولايات المتحدة إلى اتفاق الهدنة لأربعة أيام قابلة للتمديد والتي تنص على تبادل 50 رهينة محتجزين في غزة بـ150 معتقلا فلسطينيا لدى إسرائيل.

وفي اليوم الأول من الاتفاق ساد الهدوء وأدخلت مساعدات إضافية إلى القطاع بعد أسابيع من الحرب بين الدولة العبرية والحركة الفلسطينية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار إسرائیل وحماس بین إسرائیل

إقرأ أيضاً:

تفاقم الأوضاع في غزة مع وقف إسرائيل دخول المواد الغذائية والمساعدات

عواصم - رويترز

 بدأ تأثير وقف إسرائيل دخول البضائع إلى غزة في الظهور داخل القطاع الفلسطيني حيث أغلقت بعض المخابز أبوابها بينما حذر مسؤولون فلسطينيون من مخاطر بيئية متزايدة، منها احتمال تصريف مياه الصرف الصحي في البحر دون معالجتها.

ويهدف هذا التعليق إلى الضغط على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في محادثات وقف إطلاق النار، ويطبق الوقف على واردات الغذاء والدواء والوقود. وتصف حماس الإجراء بأنه "عقوبات جماعية" وتصر على أنها لن تُرغم على تقديم تنازلات خلال المحادثات.

وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التابعة للأمم المتحدة إن قرار وقف دخول المساعدات الإنسانية يهدد حياة المدنيين المنهكين بعد 17 شهرا من اندلاع الحرب "الوحشية"، مضيفة أن معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة يعتمدون على المساعدات.

وقال عبد الناصر العجرمي رئيس جمعية أصحاب المخابز في غزة لرويترز إن ستة مخابز، من بين 22 ما زالت قادرة على العمل في القطاع، أُغلقت بالفعل بعد نفاد غاز الطهي لديها.

وأضاف "المخابز المتبقية من الممكن أن تغلق أبوابها بعد أسبوع أو أكثر إذا ما نفد الوقود أو الطحين، إلا إذا تم إعادة فتح المعبر".

وأردف قائلا "حتى قبل أن تغلق المخابز الست، لم يكن 22 مخبزا كافيا لتلبية احتياج الناس من الخبز. وبعد أن أغلقت ستة مخابز أبوابها، فإن الطلب على الخبز سوف يزداد والوضع سيزداد سوءا".

ومنعت إسرائيل الأسبوع الماضي دخول البضائع إلى القطاع في ظل تفاقم الأزمة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار الذي أوقف القتال خلال الأسابيع السبعة الماضية.

وأدت هذه الخطوة إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية والوقود، مما أجبر العديد من الناس على ترشيد استهلاكهم من الطعام.

وقالت غادة الركاب (40 عاما)، التي نزحت من منزلها المدمر وتعيش في خيمة في خان يونس، إنها تكافح من أجل تأمين الاحتياجات الأساسية. وتصنع غادة، وهي أم لستة أطفال، بعض المخبوزات لعائلتها وجيرانها، وفي بعض الأحيان تستأجر فرنا مؤقتا من الطين مقابل سعر رمزي.

وقالت "إيش الحياة اللي احنا فيها؟ لا كهربا ولا مايه ولا حياة ولا حتة نعيش زي الخلق. إيش فيه في الحياة؟ حلال ربنا ياخدنا ويريحنا".

* "مخاطر بيئية وصحية"

قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين أمس الأحد إنه أصدر تعليمات لشركة الكهرباء بعدم بيع الطاقة إلى قطاع غزة في أحدث إجراء عقابي تتخذه إسرائيل ووصفه الوزير بأنه وسيلة للضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن.

ولن يكون لهذا الإجراء تأثير كبير على قطاع غزة حيث قطعت إسرائيل بالفعل إمدادات الكهرباء عند اندلاع الحرب. لكنه سيؤثر على محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي يجري تزويدها حاليا بالطاقة وفقا لشركة الكهرباء الإسرائيلية.

وقالت سلطة المياه الفلسطينية إن القرار أوقف العمليات في محطة لتحلية المياه تنتج 18 ألف متر مكعب يوميا للسكان في المناطق الوسطى والجنوبية من قطاع غزة.

وقال محمد ثابت، المتحدث باسم شركة توزيع الكهرباء في غزة، لرويترز إن القرار سيحرم سكان تلك المناطق من المياه النظيفة مما سيعرضهم "لمخاطر بيئية وصحية".

وأضاف "القرار كارثي، بعض البلديات قد تضطر لترك مياه الصرف الصحي تتدفق إلى البحر وهذا ينذر بمخاطر بيئية وصحية قد تتعدى حدود قطاع غزة".

وأضاف أنه لا يوجد وقود كاف لتشغيل المولدات الاحتياطية في محطات التحلية والصرف الصحي وأن المولدات المتاحة قديمة وغير صالحة للعمل.

* الوسطاء يحاولون إنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار

توقف القتال في غزة منذ 19 من يناير كانون الثاني بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، وأطلقت حماس سراح 33 رهينة إسرائيلية وخمسة تايلانديين مقابل الإفراج عن نحو ألفي سجين ومعتقل فلسطيني.

لكن المرحلة الأولى من الاتفاق والتي استمرت 42 يوما انتهت، ولا تزال حماس وإسرائيل بعيدتين عن الاتفاق بشأن قضايا أوسع نطاقا بما في ذلك حكم غزة بعد الحرب ومستقبل حماس نفسها.

وتحاول مصر وقطر والولايات المتحدة إنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار. وأجروا محادثات مع قادة حماس ومن المقرر أن يستقبلوا مفاوضين إسرائيليين في الدوحة اليوم الاثنين.

وقال المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع لرويترز اليوم الاثنين "التزمنا تماما بالمرحلة الأولى من الاتفاق... تعاملنا بمرونة مع جهود الوسطاء ومبعوث ترامب وننتظر نتائج المفاوضات المرتقبة وإلزام الاحتلال بالاتفاق والذهاب للمرحلة الثانية".

وتهدف المرحلة الثانية إلى التركيز على الاتفاقات بشأن إطلاق سراح الرهائن المتبقين وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.

وتطالب إسرائيل حماس بإطلاق سراح الرهائن المتبقين دون البدء في المرحلة الثانية من المفاوضات.

وقال القانوع "حديث الاحتلال عن خطط عسكرية لاستئناف القتال في غزة وقرار قطع الكهرباء خيارات فشلت وتشكل تهديدا على أسراه ولن يحررهم إلا بالتفاوض".

مقالات مشابهة

  • في أبريل..العدل الدولية تنظر في منع إسرائيل المساعدات عن غزة
  • الناطق باسم حماس: إسرائيل تنصلت من اتفاق وقف إطلاق النار
  • إسرائيل توافق على محادثات بشأن الحدود مع لبنان
  • إسرائيل تقترح تمديد وقف إطلاق النار بغزة 60 يوما
  • إسرائيل ستفرج عن خمسة معتقلين لبنانيين  
  • إسرائيل تفرج عن 5 لبنانيين ووساطة أميركية لحل مشكلة الحدود
  • الأورومتوسطي: إسرائيل قتلت 145 فلسطينيا بغزة منذ وقف إطلاق النار
  • جوزيف عون: يجب الضغط على إسرائيل لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بلبنان
  • شهداء بقصف إسرائيلي في غزة.. وحماس تعلق على خروقات الاحتلال
  • تفاقم الأوضاع في غزة مع وقف إسرائيل دخول المواد الغذائية والمساعدات