الحرة:
2024-07-02@09:29:08 GMT

تاريخ اتفاقيات وقف النار والهدن بين إسرائيل وحماس

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

تاريخ اتفاقيات وقف النار والهدن بين إسرائيل وحماس

اتفقت إسرائيل وحماس على هدنة لمدة أربعة أيام، وسط آمال بنجاحها على عكس ما أثبتته تجارب الماضي، حيت كانت الهدن واتفاقيات وقف إطلاق النار "هشة" و"سريعة الانهيار"، وفق تقرير من صحيفة "نيويورك تايمز".

وتقول الصحيفة إن تاريخ النزاعات بين إسرائيل وحماس مليء باتفاقيات وقف إطلاق النار والهدن التي تم خرقها، مشيرة إلى أن الأمر أصبح دورة مألوفة للغاية: تصعيد العنف، وموجة من المفاوضات بوساطة دول ثالثة، ووعود بتخفيف الحصار ووقف الأعمال العدائية، تليها فترة من الهدوء الهش.

وعرضت الصحيفة عددا من الهدن واتفاقات وقف إطلاق النار جمعت في السابق بين الفلسطنيين والإسرائيليين.

في مايو عام 2023، توسط المفاوضون المصريون في وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي في غزة، منهية خمسة أيام من العنف أسفرت عن مقتل 35 شخصا. وبعد يوم هز إطلاق صواريخ قصير الأجواء، لكن الاتفاق صمد بعدها.

وفي مايو وحتى يونيو من عام 2021، خلفت حرب، استمرت 11 يوما ومثلت أسوأ اندلاع للعنف في غزة منذ عام 2014، 230 قتيلا من سكان غزة قبل أن تنتهي باتفاق لوقف إطلاق النار.

وبعد أقل من شهر، أرسل مسلحون فلسطينيون بالونات حارقة إلى جنوب إسرائيل، وضربت الغارات الجوية العسكرية الإسرائيلية أهدافا داخل غزة، ولم تتسبب في وقوع إصابات، لكنها اختبرت الاتفاق.

وفي يوليو وحتى أغسطس عام 2014، اندلع صراع كبير بسبب اختطاف ثلاثة مراهقين إسرائيليين في الضفة الغربية.

وبعد ستة أيام من بدء إسرائيل قصف غزة، اقترحت مصر وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه إسرائيل. ورفضت حماس ذلك، قائلة إنه لم تتم تلبية أي من مطالبها، واستؤنفت الغارات الجوية الإسرائيلية وإطلاق الصواريخ من غزة، وأعلنت مصر اقتراح آخر لوقف إطلاق النار بعد يومين، لكن إسرائيل أرسلت بعد ذلك دبابات وقوات برية وبدأت في إطلاق النار على غزة من البحر.

وبشكل عام تم التوصل لتسع هدن قبل أن ينتهي النزاع بعد 51 يوما من الاقتتال الذي أودى بحياة أكثر من 2000 فلسطيني و70 إسرائيليا.

وانتهى صراع دموي كبير دام ثمانية أيام بين إسرائيل وحماس، في نوفمبر عام 2012 بوقف إطلاق النار، الذي تفاوضت عليه الولايات المتحدة ومصر، وبمذكرة تفاهم من صفحة واحدة تركت العديد من القضايا التي أشعلت العنف دون حل والتي كانت قابلة للمزيد من المفاوضات، وفق الصحيفة.

وانتهكت إسرائيل وقف إطلاق النار بإطلاق النار على صيادين ومزارعين اقتربوا من المحيط الأمني، ولكن في تنازل سمحت أيضا بدخول مواد البناء إلى غزة لأول مرة منذ سنوات.

أما في يناير عام 2009،  فقد أعلنت إسرائيل من جانب واحد وقف إطلاق النار بعد حرب استمرت 22 يوما على حماس قتل فيها أكثر من 1300 فلسطيني و 13 إسرائيليا ، قائلة إنها حققت أهدافها.

وأعلنت حماس وغيرها من الجماعات الفلسطينية المسلحة وقف إطلاق النار بعد ذلك بوقت قصير. وبعد أسبوعين فقط، أطلق مسلحون صواريخ وقذائف على جنوب إسرائيل، مما دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، إلى التهديد بانتقام شديد أعقبه توتر في اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي يونيو عام 2008، توسطت مصر في هدنة مدتها ستة أشهر بين حماس وإسرائيل، منهية فترة من إطلاق الصواريخ المكثف من غزة والغارات الجوية الإسرائيلية.

وهددت الهجمات الصاروخية بعد خمسة أيام فقط من الاتفاق بإخراجه عن مساره، لكن السلام صمد لخمسة أشهر. وبحلول نوفمبر من عام 2008، كان وقف إطلاق النار قد انهار، حيث اتهم كل جانب الآخر بالفشل في الالتزام بالشروط.

وبعد هجوم حماس الأخير، في 7 أكتوبر، ورد إسرائيل، توصلت قطر إلى جانب مصر والولايات المتحدة إلى اتفاق الهدنة لأربعة أيام قابلة للتمديد والتي تنص على تبادل 50 رهينة محتجزين في غزة بـ150 معتقلا فلسطينيا لدى إسرائيل.

وفي اليوم الأول من الاتفاق ساد الهدوء وأدخلت مساعدات إضافية إلى القطاع بعد أسابيع من الحرب بين الدولة العبرية والحركة الفلسطينية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار إسرائیل وحماس بین إسرائیل

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ترفض أي تعديلات على مقترح بايدن لوقف القتال في غزة

رفضت إسرائيل أي تعديلات على صفقة وقف إطلاق النار بقطاع غزة، التي أعلن عنها الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 مايو الماضي.

وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن هذا الرفض لأي تعديلات جاء بعد تقارير أفادت أن البيت الأبيض يعمل على وضع صيغة جديدة لصفقة الرهائن ووقف إطلاق النار.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن "إسرائيل ملتزمة بشروط الاقتراح الذي أيده بايدن، لا يوجد تغيير على الإطلاق في موقفها".

وأضاف المسؤول: "حتى الآن، لم تتلق إسرائيل ردا من حماس على هذا العرض".

كان موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، قد نقل عن 3 مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة اقترحت صياغة جديدة على أجزاء من الاتفاق المقترح لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل وحركة (حماس)، في مسعى لتمرير الاتفاق المتعثر.

وقالت المصادر إن اقتراح الصياغة الجديدة يهدف لسد الفجوات بين إسرائيل وحماس والتوصل إلى اتفاق.

وأوضحت المصادر أن "الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة بالتعاون مع الوسطاء القطريين والمصريين تركز على المادة الثامنة في الاقتراح، المتعلقة بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين إسرائيل وحماس أثناء تنفيذ المرحلة الأولى، من أجل تحديد الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية من الاتفاق، التي تشمل التوصل إلى هدوء مستدام في غزة".

ووفق المصادر، فإن حماس تريد أن تركز هذه المفاوضات فقط على عدد وهوية السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية مقابل كل جندي إسرائيلي حي، أو رهينة ذكر محتجز في غزة.

إلا أن الحركة أعلنت أكثر من مرة أنها لن تبرم أي اتفاق ما لم ينص على إنهاء تام للحرب، وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • بلينكن: انخرطنا مع مصر وقطر بجهود حثيثة لوقف إطلاق النار بغزة
  • بلينكن : 3 أمور لن نقبل بها في غزة بعد الحرب
  • مصدر رفيع المستوى: مصر كثفت اتصالاتها مع إسرائيل والفصائل لتجاوز عقبات وقف إطلاق النار
  • تفاصيل رفض الاحتلال أي تعديلات على مقترح بايدن لوقف القتال في غزة
  • حمدان يعلن تلقي حماس آخر مقترح لوقف إطلاق النار في 24 يونيو
  • نشرة التوك شو.. انتهاء التشكيل الوزاري خلال أيام وحماس مستعدة لوقف الحرب
  • إسرائيل ترفض أي تعديلات على مقترح بايدن لوقف القتال في غزة
  • قيادي في حماس: لا تقدم في المحادثات مع إسرائيل بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • حماس: لا تقدم في محادثات وقف إطلاق النار مع إسرائيل
  • السيسي يحذّر من توسع الصراع بالمنطقة ويطالب بوقف إطلاق النار