تل أبيب ستتسلم محتجزين لدى حماس السبت

تراجع تل أبيب قائمة أسماء المحتجزين الذين من المقرر أن تفرج عنهم حركة حماس في غزة السبت، وفق ما نقلته قناة الجزيرة عن مسؤولين "إسرائيليين".

اقرأ أيضاً : الصليب الأحمر يتسلم المحتجزين المفرج عنهم من غزة وهم في طريقهم إلى معبر رفح

وذكر بيان صادر عن مكتب رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن مسؤولين في تل أبيب يراجعون القائمة.

وأعلن الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، رسميا الإفراج عن 39 امرأة وطفلا من الأسرى الفلسطينيين.

صفقة تبادل الأسرى

وانطلقت حافلات الأسرى الفلسطينيين، الذين تم إطلاق سراحهم ضمن صفقة تبادل الأسرى من "سجن عوفر".

ودخلت عند الساعة الرابعة بتوقيت القدس، صفقة التبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، حيز التنفيذ. 

وبحسب الاتفاق أطلق سراح 13 "إسرائيليا" من نساء وأطفال من بين نحو 250 محتجزا لدى حماس والمقاومة في قطاع غزة.

وذكرت وكالة رويترز نقلا عن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن جهود وساطة مصرية أسفرت عن إطلاق سراح 11 محتجزا تايلانديًا و13 "إسرائيليًا" من غزة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين تل أبيب الحرب في غزة تل ابيب تل أبیب

إقرأ أيضاً:

عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة: «الوقت ينفد ولن تكون هناك فرصة أخرى»

أكدت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين، اليوم السبت، أن الفرصة سانحة في الوقت الحالي لإطلاق سراح المحتجزين، محذرة من نفاد الوقت قبل إعادتهم، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».

وقالت إن عدم التوصل إلى اتفاق تبادل في الوقت القريب سيؤدي إلى موت المحتجزين، دعت إلى التظاهر اليوم للمطالبة بالتوصل لصفقة للإفراج عن ذويهم دفعة واحدة، وذلك في نبأ عاجل عبر قناة «القاهرة الإخبارية».

وكشف إعلام عبري أنّ الفجوة لاتزال كبيرة بين مقترحات حماس وإسرائيل بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

ولفت إلى أنّ إسرائيل تصر على إطلاق سراح نحو 10 محتجزين أحياء ثم البدء في مفاوضات المرحلة الثانية.

ولازالت الفجوة الكبيرة بين المقترحات التي تقدمها حماس وإسرائيل تعكس التعقيدات المستمرة في هذا الصراع، حيث تواصل الأطراف العمل على التوصل إلى تفاهمات قد تؤدي إلى وقف تام للقتال.

من أبرز النقاط في هذا الخبر هو إصرار إسرائيل على إطلاق سراح حوالي 10 محتجزين أحياء كشرط مسبق لبدء المرحلة الثانية من المفاوضات.

وهذا يشير إلى أن هناك قضايا إنسانية حساسة، مثل الأسرى والمحتجزين، تلعب دورا كبيرا في هذه المفاوضات، وقد تكون نقطة محورية في أي اتفاق مستقبلي.

وفي المقابل، لا تزال حماس، كما ورد في التقارير، متمسكة بمطالبها الخاصة، ما يعكس حجم التحديات التي تواجه أي اتفاق دائم.

المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار

وتعدّ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار خطوة حساسة، حيث ستتضمن ربما توسيع نطاق التهدئة أو إبرام اتفاقات تتعلق بفتح المعابر وإيصال المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى قضايا أخرى مثل تبادل الأسرى، ولكن، مع استمرار الخلافات حول بنود هذا الاتفاق، لا يبدو أن المفاوضات ستصل إلى حل قريب.

اقرأ أيضاًهيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين تطالب «نتنياهو» بتنفيذ الاتفاق دون تأجيل

حماس تُسلم الصليب الأحمر اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في رفح

حماس تعلن أسماء المحتجزين الإسرائيليين المفرج عنهم.. غدا

مقالات مشابهة

  • مكتب نتنياهو يعلن توجه وفد إلى مصر لمناقشة صفقة الأسرى ومصادر إسرائيلية تقول: نواجه عقبات جوهرية
  • الإفراج عن مئات السجناء بتوجيهات رئاسية
  • حماس ترد على تصريحات ويتكوف
  • لماذا غضب نتنياهو من صفقة تبادل الأسرى التي وافقت عليها حماس؟
  • كان : نتنياهو يعقد اجتماعا أمنيا لبحث الخيارات المتاحة ضد غزة
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة: «الوقت ينفد ولن تكون هناك فرصة أخرى»
  • القاهرة الإخبارية: نتنياهو في مأزق بعد تبني المقترح الأمريكي للإفراج عن المحتجزين
  • نتنياهو في مأزق بعد تبني المقترح الأمريكي للإفراج عن المحتجزين.. تفاصيل
  • إعلام إسرائيلي: عراقيل أمام تطبيق ثاني مراحل وقف إطلاق النار بغزة
  • بالتفاصيل.. حماس ترد على مقترح تمديد الهدنة.. عاجل