تعد ماري كويني، التي يمر اليوم 20 عامًا على ذكرى وفاتها لرحيلها في 25 نوفمبر عام 2003، واحدة من أشهر السيدات اللاتي مررن على عالم الفن في القرن الماضي، وواحدة من أبرز صانعات السينما اللاتي طالما عملن بجد من أجل النهوض بهذه الصناعة سواء آسيا وعزيزة أميرة وبهيجة حافظ وغيرهن من النجمات اللائي نجحن في ترك بصمتهن في هذا المجال.

اتجهت ماري كويني، لمجال التمثيل قبل بداية فترة الثلاثينيات، وتصدّر اسمها أفيشات الأفلام من أبرزها الزوجة السابعة مع محمد فوزي، ومع الخمسينيات قررت الاكتفاء من الوقوف أمام الكاميرات، والاهتمام بالإنتاج ليس فقط بالعمل مع خالتها المنتجة آسيا، ولكن مع تأسيسها شركة إنتاج مع زوجها وحبيبها الوحيد المخرج أحمد جلال.

قصة حب ماري كويني وأحمد جلال

وفاة أحمد جلال عام 1947، كان بمثابة صدمة مروعة للفنانة ماري كويني التي كانت ما زالت في ريعان شبابها تحمل بين يديها طفلها الصغير نادر الذي تجاوز سنواته الست بشهور قليلة وأصبح فيما بعد واحدًا من أشهر المخرجين: «بعد وفاة زوجي الذي كان كل شئ بالنسبة لي هو المعلم، وجدت نفسي وحيدة بصحبة طفل صغير أقوم بتربيته مع أمي، بخلاف الاستديوهات والإنتاج والعمال والممثلين».

وخلال لقاء تليفزيوني نادر مع رمسيس، والذي كان يعد آخر ظهور لها، قالت ماري كويني، إن ما عاشته من تعب وإرهاق في هذا المجال الفني، جعلها ترفض عمل ابنها نادر جلال في الفن إشفاقًا عليه من المجهود الذي من المفترض أن يبذله.

سبب اتجاه نادر جلال إلى الإخراج السينمائي

وأشارت إلى أنه بعد اتجاه ابنها الوحيد لهذا المجال والذي أصبح فيما بعد واحدًا من أشهرهم وهو المخرج نادر جلال، جعلها تشعر بالفخر إزاءه، مضيفة: نادر وهو صغير في السن كان يرتاد مدرسة الجيزويت وتعلم اللغتين الفرنسية والانجليزية، وعندما تعرّف على حبيبته والتي أصبحت زوجته فيما بعد، طلب منه والدها أن يكمل دراسته الجامعية أولًا.

واستطردت: لم يكن في باله الفن، حتى ذهب إلى الاسكندرية لقضاء فترة الصيف بصحبة أسرة حبيبته وهو في السنة الأولى من الجامعة، وجدته يتصل بي ليطلب مني التواصل مع المخرج محمد كريم منشئ معهد السينما للتواصل معه، بهدف الالتحاق بالمعهد، كنت أتمنى له الدراسة في كلية التجارة وعدم العمل في السينما خوفًا عليه من أي تعب.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: آسيا نادر جلال

إقرأ أيضاً:

المكسيك ترفض استقبال طائرة عسكرية أمريكية على متنها مهاجرون غير شرعيين

المكسيك – رفضت السلطات المكسيكية طلبا أمريكيا للسماح بهبوط طائرة عسكرية كانت تقل مهاجرين غير شرعيين، وفقا لما أوردته قناة “إن بي سي” الأمريكية نقلاً عن مصادر مطلعة.

وأفادت القناة أن المكسيك رفضت امس الخميس السماح للطائرة العسكرية الأمريكية بالهبوط، مما أدى إلى تعطيل خطط إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على الأقل مؤقتا، لترحيل المهاجرين إلى المكسيك.

وأشارت المصادر إلى أن طائرتين من طراز C-17 تابعتين للقوات الجوية الأمريكية كانتا في طريقهما إلى غواتيمالا يوم الأربعاء، حيث قامتا بنقل 80 شخصا على متن كل طائرة. ومع ذلك، لم تتمكن الطائرة المقرر إرسالها إلى المكسيك من الإقلاع بسبب الرفض المكسيكي. ولم تتضح بعد أسباب رفض المكسيك استقبال الطائرة.

يأتي ذلك بعد أن وعد ترامب في خطابه الأول يوم الاثنين الماضي، بوقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى الأراضي الأمريكية بشكل فوري، وبدء عملية ترحيل ملايين المهاجرين.

كما أعلن حالة الطوارئ الوطنية بسبب الوضع على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.

وفي وقت سابق من يوم الجمعة، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن الولايات المتحدة قامت، ضمن عملية واسعة النطاق لمكافحة الهجرة غير الشرعية، باعتقال 538 مهاجرا غير شرعي، بينهم مشتبه به بالإرهاب، كما تم ترحيل مئات المهاجرين.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • المكسيك ترفض استقبال طائرة عسكرية أمريكية على متنها مهاجرون غير شرعيين
  • نقص الأعلاف .. أسباب وحلول لتجاوز الأزمة| فيديو
  • هددها إذا رفضت الزواج منه.. حبس المتهم بتهديد مي الغيطي
  • ماذا يقرأ محبو السينما؟.. كتب تفتح لك أبواب الفن السابع
  • مدمن تعذيب الجزائريين.. السيرة البشعة لجان ماري لوبان
  • بعد وفاتها اليوم.. من هي زينب زمزم مخرجة قصص الأنبياء بالصلصال؟
  • «اعتزل القمة».. لماذا ابتعد سعيد عبدالغني عن الفن في سنواته الأخيرة؟
  • رغم وفاتها.. ماري منيب تتصدر تريند "جوجل"
  • أمريكية تزن 154 كغ قتلت ابنها بالجلوس عليه!
  • مقطع نادر لزيارة الأمير سلطان بن عبدالعزيز لـ القطيف قبل 18 عامًا .. فيديو