رغم إنكارها.. ارتفاع حالات الالتهاب الرئوي بين الأطفال في الصين
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن زيادة حالات الأمراض الشبيهة بالأنفلونزا في بكين إلى رفع القيود المفروضة على فيروس كورونا، وطلبت المزيد من البيانات حول هذه الحالات.
وحثت السكان على اتخاذ الاحتياطات اللازمة، مثل التطعيم وارتداء الأقنعة، ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، ارتدى الأطفال في المدارس الصينية أقنعة وهم يصعدون الدرج، حسبما أفادت صورة من مصدر موثوق به، مايور كاكادي، وأكدت منظمة الصحة العالمية أنه لم يتم الإبلاغ عن "مسببات أمراض غير عادية أو جديدة" في حالات الالتهاب الرئوي بين الأطفال في الصين.
صرحت تقارير إعلامية محلية أشارت إلى ازدحام المستشفيات في الأيام الأخيرة، وفي استجابة لذلك، طلبت منظمة الصحة العالمية من الصين تقديم المزيد من المعلومات حول حالات الالتهاب الرئوي غير المشخصة لدى الأطفال في شمال الصين، وذلك استنادًا إلى تقارير وسائل الإعلام ونظام ProMed لمراقبة تفشي المرض.
الالتهاب الرئوي هو مصطلح طبي يصف العدوى والتهاب الرئتين، ويمكن أن يكون سببه العديد من الفيروسات والبكتيريا والفطريات المختلفة.
بناءً على طلب منظمة الصحة العالمية، نشرت وكالة أنباء شينخوا تقريرًا نقلاً عن مسؤولين في لجنة الصحة الوطنية الصينية يؤكدون اهتمامهم الكبير بتشخيص ورعاية الأطفال المصابين بأمراض الجهاز التنفسي.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في بيانٍ لاحق أنه لم يتم اكتشاف أي "مسببات أمراض غير عادية أو جديدة" في الصين، وأن زيادة حالات الأمراض الجهاز التنفسي في شمال البلاد تعود إلى "مسببات أمراض معروفة متعددة".
وأشارت المنظمة إلى أنه منذ أكتوبر/تشرين الأول، أبلغت منطقة شمال الصين عن زيادة في حالات الأمراض الشبيهة بالأنفلونزا مقارنة بالسنوات الثلاث الماعدة. وأوضح البيان أن بعض هذه الزيادات حدثت في وقت مبكر من الموسم، ولكنها ليست غير متوقعة نظرًا لرفع قيود كوفيد-19، وهذا ما حدث أيضًا في بلدان أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتداء الاقنعة الإلتهاب الرئوي منظمة الصحة العالمیة الالتهاب الرئوی الأطفال فی فی الصین
إقرأ أيضاً:
مقتل 200 طفل بهجمات إسرائيل على لبنان خلال شهرين (منظمة الأمم المتحدة للطفولة)
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة « اليونيسف » إن أكثر من 200 طفل قتلوا في لبنان خلال شهرين جراء العدوان الإسرائيلي العنيف على البلاد.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده متحدث « اليونيسف » جيمس إلدر، الثلاثاء، بمكتب الأمم المتحدة في جنيف، مستنكرا فيه اعتياد العالم على القبول بمشاهدة هذه المأساة كسابقتها بقطاع غزة.
وذكر إلدر أنه لم تُتخذ أي خطوات لوقف هذه المقتلة، وأن هناك « تطبيعًا صامتًا تجاه هذا الرعب » الحاصل في لبنان.
وقال: « قُتل ما يزيد عن 3 أطفال بمتوسط يومي في لبنان خلال الشهرين الماضيين، كما أصيب عدد أكبر من الأطفال بجروح وصدمات نفسية ».
وتابع: « نأمل ألا تشهد الإنسانية مرة أخرى المذبحة المستمرة ضد الأطفال بقطاع غزة، ولكن بالنسبة للأطفال في لبنان هناك أوجه تشابه مروعة (مع أقرانهم بغزة) ».
وأكد المسؤول الأممي أن هناك مئات الآلاف من الأطفال الذين تركوا بلا مأوى في لبنان.
وأشار إلى أن بعض المدارس التي افتتحت مطلع الشهر الجاري أغلقت أبوابها بسبب تزايد الهجمات في لبنان، مؤكداً أن هذه الهجمات كان لها آثار نفسية شديدة على الأطفال كما في غزة.
وأردف: « الحال في لبنان كما هو في غزة، يتحول الوضع الذي لا يطاق بهدوء إلى وضع مقبول، ومرة أخرى، لا تُسمع صرخات الأطفال ويصبح صمت العالم يصم الآذان، وهذا الأمر الطبيعي الجديد مروع وغير مقبول ».
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها « حزب الله »، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة نحو 148 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 شتنبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و516 قتيلا و14 ألفا و929 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الاثنين.
ويوميا يرد « حزب الله » بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، وفق مراقبين.
كلمات دلالية لبنان، اليونيسيف، الأطفال، إسرائيل
آخر تطورات إصابة لاعب الزمالك بقطع في الرباط الصليبي