ما هي استفادة الصومال بعد انضمامه لمجموعة دول شرق إفريقيا؟
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
انضمت جمهورية الصومال الفيدرالية رسميًا، إلى مجموعة دول شرق إفريقيا.
وبذلك ستصبح الصومال ثامن دولة تنضم إلى مجموعة دول شرق أفريقيا، بعد بوروندي وكينيا ورواندا وجنوب السودان وتنزانيا وأوغندا والكونغو الديمقراطية.
أخبار متعلقة المملكة والصومال توقعان اتفاقية تعاون أمنيبرنامج الأغذية: ربع الصوماليين قد يواجهون جوعًا كارثيًاالصومال.. مصرع 50 شخصًا ونزوح 700 ألف جراء الفيضاناتانضمام الصومال إلى مجموعة دول شرق إفريقيا
وكان رئيس الصومال حسن شيخ محمود قد رحب في شهر يونيو الماضي، بقبول قادة دول مجموعة شرق إفريقيا طلب بلاده للانضمام إلى المجموعة.
وأكد وزير الإعلام الصومالي داود أويس جامع، أن ذلك سيحقق للبلاد المستقبل الاقتصادي والتجاري لدول شرق إفريقيا إلى جانب تسهيل التجارة بدول المنطقة.
فيضانات الصومالعلى صعيد آخر كانت ارتفعت محصلة قتلى الفيضانات في الصومال بعد أسابيع من الأمطار الغزيرة لتصل إلى 55 شخصًا، من بينهم 14 طفلًا، حسبما ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
واضطر ما يقرب من 700 ألف شخص إلى الفرار من ارتفاع منسوب المياه في البلاد، التي سيطر عليها الجفاف لسنوات، وفقًا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مقديشو الصومال دول شرق إفريقيا الصومال دول شرق إفريقيا دول شرق إفریقیا
إقرأ أيضاً:
الصومال.. 17 قتيلاً بهجوم إرهابي لـ«الشباب»
أحمد مراد (مقديشو، القاهرة)
أخبار ذات صلةقتل 17 شخصاً على الأقل، بينهم 5 إرهابيين، في هجوم شنته حركة «الشباب» على فندق وسط الصومال، وفقاً لما أفاد به مسؤولون. وقال متحدث باسم الشرطة، إن معظم الضحايا كانوا من المدنيين، وإن قوات الأمن تمكنت من إنهاء الحصار بعد نحو 24 ساعة. وتم إنقاذ حوالي 20 شخصاً، بينما أصيب ما لا يقل عن 14 آخرين، بينهم 6 من رجال الشرطة، بحسب المتحدث.
وبدأ الهجوم عندما انفجرت سيارة مفخخة، أمس الأول، عند فندق «القاهرة»، أثناء وجود عدد من المسؤولين المحليين والعسكريين المشاركين في تنسيق هجوم الحكومة على حركة «الشباب». وقال عمر الاسو، عمدة بلدة «بلدوين»، إن «القوات الأمنية أنهت بنجاح الحصار»، مضيفاً أن جميع مسلحي «الشباب» قتلوا. وتشهد العديد من دول القارة الأفريقية تنامياً ملحوظاً لأعمال التنقيب غير القانوني عن الذهب من قبل التنظيمات الإرهابية، ما يشكل خطراً كبيراً على أمن واستقرار المنطقة.
وتُعد عائدات الذهب المساهم الأكبر في تمويل الشبكات المتطرفة، التي سيطرت على مناجم في مالي، والمنطقة الحدودية بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو.
وأوضحت المساعد الأسبق لوزير الخارجية المصري للشؤون الأفريقية، عضو لجنة الحكماء في «الكوميسا»، السفيرة سعاد شلبي، أن هناك العديد من المناجم غير القانونية بعيدة عن سلطة حكومات الدول الأفريقية، مثل مالي والنيجر وبوركينا فاسو، وتتسابق الجماعات الإرهابية المنتشرة في المنطقة لفرض سيطرتها على هذه المناجم التي أصبحت واحدة من أبرز مصادر تمويلها.
وقالت شلبي لـ«الاتحاد» إن «دول الساحل تتجه للقضاء على مناجم الذهب غير القانونية، في إطار جهود تجفيف منابع تمويل الإرهاب العابر للحدود، والحد من قدراته وإضعاف نشاطه».