بايدن: هناك فرصة حقيقية لتمديد التهدئة في غزة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن هناك فرصة حقيقية لتمديد وقف إطلاق النار بين دولة الاحتلال إسرائيل وحركة حماس حماس.
وعبر بادين عن أمله في تحرير المواطنين الأمريكيين الذين تحتجزهم حماس قريبا، مشيدا في الوقت نفسه بالدبلوماسية الأمريكية التي ساعدت في إطلاق سراح 24 شخصا كانوا محتجزين لدى حماس، وقال إن هذه هي البداية لما يتوقع أن يكون إطلاق المزيد من المحتجزين لدى الحركة في الأيام المقبلة.
ورفض بايدن التكهن بشأن المدة التي ستستمر خلالها الحرب في غزة، لكنه قال إنه يعتقد أن فرص تمديد الهدنة الحالية "فعلية". وعبر عن أمله في إطلاق سراح الأمريكيين الذين تحتجزهم حماس.
وقال بايدن "لا أعرف كم من الوقت سيستغرق الأمر".
وتابع "توقعي وأملي هو أنه بينما نمضي قدما، أن يمارس بقية العالم العربي والمنطقة أيضا ضغوطا على جميع الأطراف، لوضع حد لهذا الأمر في أسرع وقت ممكن".
وبموجب شروط الهدنة، سيُفرج عن 50 من النساء والأطفال المحتجزين على مدى أربعة أيام مقابل 150 من النساء والأطفال الفلسطينيين من آلاف الأسرى في سجون الاحتلال.
وتقول حكومة الاحتلال إن الهدنة ربما يجري تمديدها إذا أُفرج عن مزيد من المحتجزين بمعدل عشرة رهائن يوميا، فيما تعهدت جيش الاحتلال بمواصلة العدوان فور انتهاء الهدنة.
وقال وزير الحرب الإسرائيلي يوآف جالانت: "ستكون هذه فترة توقف قصيرة، وفي نهايتها ستستمر الحرب والقتال بقوة كبيرة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن غزة تمديد الهدنة امريكا غزة بايدن تمديد الهدنة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
اقتراح إسرائيلي لهدنة في غزة تصل إلى 50 يوما مقابل هذا الطلب
قال مسؤولون إسرائيليون الاثنين، إن "إسرائيل" اقترحت هدنة طويلة في غزة تصل إلى 50 يوما، مقابل إطلاق عدد كبير من المحتجزين الأحياء.
وكشف المسؤولون لروتيرز أن الهدنة المقترحة تمتد بين 40 إلى 50 يوما، مقابل إطلاق سراح نحو نصف من تبقى من المحتجزين في قطاع غزة.
وقال المسؤولون الإسرائيليون، الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم، إن المقترحات تتضمن إعادة نصف من تبقى من المحتجزين الذين يُعتقد أنهم ما زالوا أحياء، وعددهم 24، ونصف الجثث المحتجزة الذين يُعتقد أنهم لاقوا حتفهم، وعددهم 35، خلال هدنة تستمر ما بين 40 و50 يوما.
وهدد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الأحد أن "إسرائيل" ستكثف الضغط على حركة حماس، لكنها ستواصل المفاوضات. زاعما أن استمرار الضغط العسكري هو أفضل وسيلة لضمان عودة المحتجزين.
وكرر نتنياهو أيضا مطالبه بنزع سلاح حماس رغم رفض الحركة الفلسطينية ذلك وتأكيدها أن "سلاح المقاومة خط أحمر".
وقال نتنياهو إنه سيسمح لقادة حماس بمغادرة غزة بموجب تسوية أوسع تتضمن اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفتح "الهجرة الطوعية" للفلسطينيين من القطاع الضيق.
موقف حماس
ولم تعلق حركة حماس بعد على المقترح الإسرائيلي الجديد، لكنها أعلنت مطلع الأسبوع قبولها مقترحات مصر وقطر اللتين تتوسطان في المفاوضات. وقالت مصادر أمنية إن المقترحات تتضمن إطلاق سراح خمس محتدزين أسبوعيا مقابل هدنة.
واستأنف جيش الاحتلال والذي قطع المساعدات عن غزة، عملياته في 18 آذار/ مارس آذار بعد وقف لإطلاق النار استمر شهرين وأُطلق خلاله سراح 33 محتجزا إسرائيليا وخمسة تايلانديين مقابل حوالي ألفي أسير ومعتقل فلسطيني.
وتعثرت إلى حد كبير جهود الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي كان قد بدأ في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي، بعد تعنت حكومة الاحتلال، واستئنافها الحرب مرة أخرى.
وبينما التزمت حركة حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.