قالت وزارة الطوارئ الروسية في ساعة مبكرة من صباح السبت، إن طائرة خاصة أعادت إلى موسكو 105 مواطنين روس تم إجلاؤهم من غزة، وهي ثاني رحلة من نوعها خلال يومين. 

وقالت الوزارة في منشور على تطبيق تيليغرام، إن المجموعة، التي تضم 55 طفلا، عادت إلى الوطن على متن طائرة مستأجرة من طراز إليوشن-76. وأعادت رحلة مماثلة وصلت في اليوم السابق 101 مواطن روسي.

 

وقال أحدث بيان للوزارة إن أكثر من 760 شخصا تم إجلاؤهم أعيدوا إلى روسيا، من بينهم أكثر من 360 طفلا. 

وأشاد الكرملين يوم الأربعاء باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي دخل حيز التنفيذ أمس الجمعة، ووصفه بأنه "أول خبر سار منذ فترة طويلة" في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وقال إن الهدنة الإنسانية هي السبيل الوحيد لتعزيز الجهود من أجل التوصل إلى تسوية مستدامة. 

بوتين: الحل هو دولة فلسطينية

وكان قد قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي، إنه "لا سبيل لمساعدة الفلسطينيين إلا بقتال من يقفون وراء الصراع ونحن نقاتلهم في أوكرانيا"، مؤكدا أن "مفتاح حل الصراع هو إقامة دولة فلسطينية". 

وأضاف أنه بدلا من ملاحقة ومعاقبة الإرهابيين في مناطق الشرق الأوسط، بدأت عدة أطراف في تطبيق سياسية الانتقام على مبدأ المسؤولية الجماعية. 

وأكد الرئيس الروسي أن النخب الأميركية هي المستفيدة من زعزعة الاستقرار العالمي، وأن الولايات المتحدة تحتاج إلى فوضى مستمرة في الشرق الأوسط، لذا تشوه سمعة من يريدون وقف سفك الدماء وحتى الأمم المتحدة تتعرض للاضطهاد. 

وشدد بوتين على أن مشاهد الأطفال القتلى والدماء ومعاناة المسنين وقتل الأطباء في الشرق الأوسط يؤجج حزننا لكن التعاطف فقط غير مقبول. 

وأضاف أن روسيا تناضل من أجل المستقبل ومبادئ النظام العالمي العادل. 

وتابع: "أزمة الشرق الأوسط بدأت بهجوم إرهابي ضد إسرائيليين لكنهم قاموا بانتقام جماعي ضد مدنيي غزة".

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكرملين وقف إطلاق النار في غزة الهدنة الإنسانية إقامة دولة فلسطينية روسيا روسيا إسرائيل غزة الأجانب في غزة الروس في غزة الكرملين وقف إطلاق النار في غزة الهدنة الإنسانية إقامة دولة فلسطينية روسيا أخبار روسيا الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

أعضاء بالحزب الديمقراطي يطالبون ترامب بوقف الهجمات في اليمن

طالبت مجموعة من أعضاء الحزب الديمقراطي في مجلس النواب الإدارة الأميركية بوقف هجماتها "غير المصرّح" بها على الحوثيين في اليمن، وتقديم مبرر قانوني للضربات الأخيرة التي استهدفت صنعاء وعدة مدن يمنية.


ودعا أكثر من 30 نائبًا ديمقراطيًا في رسالة وُجهت إلى البيت الأبيض، إلى الالتزام بالدستور الأميركي، مؤكدين أن أي استخدام للقوة العسكرية يجب أن يسبقه تفويض صريح من الكونغرس، سواء بإعلان حرب أو بصيغة قانونية موازية، وفقا لموقع ذا إنترسبت.


وقال النواب في رسالتهم: "رغم أننا نتشارك القلق بشأن أمن الملاحة في البحر الأحمر، إلا إننا نطالب إدارتكم بوقفٍ فوري لاستخدام القوة العسكرية دون تفويض، وبالسعي للحصول على تفويض قانوني محدد من الكونغرس قبل الزج بالولايات المتحدة في نزاع غير دستوري في الشرق الأوسط، لما في ذلك من خطر على أرواح العسكريين الأميركيين وتصعيد قد يفضي إلى حرب تهدف إلى تغيير الأنظمة".

 


وأضافوا: "يجب أن تتاح الفرصة للكونغرس لخوض نقاش معمّق بشأن مبررات استخدام القوة الهجومية، والتصويت على أساسها، قبل تعريض الجنود الأميركيين للخطر وإنفاق المزيد من أموال دافعي الضرائب على حرب جديدة في الشرق الأوسط. فلا يملك أي رئيس الصلاحية الدستورية لتجاوز الكونغرس في قضايا تتعلق بإعلان الحرب".


مقالات مشابهة

  • هل تتحول اليمن إلى “مستنقع ” يستنزف الولايات المتحدة ؟! 
  • الجبير يبحث مع المبعوث الصيني مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط
  • الفزي يقترح إنشاء اتحاد شرق أوسطي لكرة القدم لمنافسة أوروبا.. فيديو
  • معهد دراسات الأمن القومي: إسرائيل يجب أن ترد على دعم روسيا لأعدائها
  • الشرق الأوسط: ديناميكيات قديمة وآفاق جديدة
  • هنا الزاهد سفيرة الشرق الأوسط لـ ماركة عالمية
  • اللواء رضا فرحات لـ «الأسبوع»: زيارة ترامب للشرق الأوسط نقطة فارقة في العلاقات الأمريكية بدول المنطقة
  • تقرير: 83% من المقاولات المغربية تنشط في القطاع غير المهيكل
  • ترامب: مفاوضات السلام الشامل بين روسيا وأوكرانيا تسير بسلاسة
  • أعضاء بالحزب الديمقراطي يطالبون ترامب بوقف الهجمات في اليمن