افتتاح الدورة العشرين لمهرجان مراكش الدولي للفيلم
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
رفع الستار مساء أمس الجمعة عن الدورة العشرين للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش التي ستستمر حتى الثاني من ديسمبر المقبل.
وأقيم حفل الافتتاح في قصر المؤتمرات وسط مراكش، ويضم أعضاء لجنة التحكيم جيسيكا تشاستين، الممثلة الأميركية الحائزة على جائزة أوسكار، والممثلة الإيرانية زهراء أمير والممثلة الفرنسية كامي كوتان والممثل والمخرج الأسترالي جويل إجيرتون والمخرجة البريطانية جوانا هوك والمخرج السويدي مصري الأصل طارق صالح والكاتبة الفرنسية مغربية الأصل ليلى السليماني.
ودعت جيسيكا تشاستين إلى«ضرورة تسخير الفن السينمائي لرفع مستوى الوعي في العالم ومطالبة السياسيين بالتغيير».
وقرر منظموا هذه الدورة إلغاء كافة أشكال الاحتفالات وخاصة فقرة البساط الأحمر والعروض المجانية التي كان يقيمها المهرجان في ساحة«جامع الفنا» الشهيرة، وذلك تضامنا مع غزة التي تتعرض لقصف إسرائيلي مكثف منذ أكثر من شهر وسط الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس».
وشهد حفل الافتتاح تكريم الممثل الدنماركي مادس ميكلسن، الحائز على السعفة الذهبية في مهرجان كان كأحسن ممثل.
وعبر ميكلسن عن فرحته بهذا التكريم وقال إنه يهديه إلى كل من عمل معهم طوال مشواره الفني.
كما من المنتظر أن يكرم المهرجان في هذه الدورة أيضا الممثل المغربي فوزي بنسعيدي.
وعرض مساء أمس الجمعة أيضا الفيلم الأميركي «قاتل مستأجر» لمخرجه ريتشارد لينكليتر، ضمن فعاليات افتتاح المهرجان.
ومن المنتظر أن يعرض في هذه الدورة 75 فيلما من 36 بلدا.
كما ستشهد هذه الدورة لقاءات فكرية وندوات وحوارات، من بينها حوارات حرة مع عشرة من كبرى الأسماء في السينما العالمية، من بينهم الممثل والمخرج الأسترالي سايمون بيكر والمخرج المغربي فوزي بنسعيدي والمخرج الفرنسي برتران بونيلو، والممثل الأميركي وليام دافو، والمخرج الهندي أنوراج كاشياب، والمخرجة اليابانية نعومي كاواسي، والمخرج الدنمركي مادس ميكلسن.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: هذه الدورة
إقرأ أيضاً:
برعاية حمدان بن زايد.. الدورة الـ16 من مهرجان الظفرة البحري تعقد فعالياتها
تحت رعاية سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثّل الحاكم في منطقة الظفرة، تُنظِّم هيئة أبوظبي للتراث ونادي أبوظبي للرياضات البحرية، فعاليات الدورة السادسة عشرة من مهرجان الظفرة البحري في الفترة من 14 إلى 23 فبراير 2025 على ساحل المغيرة في منطقة الظفرة في أبوظبي.
يهدف المهرجان إلى الاحتفاء بالتراث البحري، والحفاظ على الهُوية الوطنية، وتعزيز استراتيجية صون التراث الإماراتي، وتعريف أفراد المجتمع المحلي والسيّاح بالعادات والتقاليد المرتبطة بالبحر، من خلال باقة من المسابقات البحرية والشاطئية التراثية، إضافةً إلى الفعاليات الترفيهية والتعليمية والألعاب التراثية.
ويضمُّ المهرجان سباق مروح للمحامل الشراعية فئة 43 قدماً، وسباق الظفرة البحري لقوارب التجديف التراثية فئة 40 قدماً، وسباق التفريس التراثي، وسباقات الكايت سيرف، وسباق المغيرة للتجديف التراثي، وسباق صلاحة للبوانيش الشراعية، وسباق الظفرة للقوارب الشراعية الحديثة، والتجديف وقوفاً على الألواح، إضافةً إلى سباق جنانة للمحامل الشراعية فئة 22 قدماً.
ويشمل المهرجان مسابقات الكيرم والدومينو، وسباق الدرّاجات الهوائية، وسباق الجري، وكرة القدم الشاطئية، والكرة الطائرة الشاطئية، والألعاب الشعبية، مثل لعبة المطارح والدحروي وشاع والكرابي.
أخبار ذات صلةويفتح السوق الشعبي للمهرجان أبوابه يومياً من الساعة الرابعة عصراً حتى العاشرة مساءً، ويضمُّ عدداً من الدكاكين التي تعرض مجموعة من المنتجات التراثية المحلية والخليجية. ويتضمَّن السوق أيضاً فعاليات متنوّعة في بيت النوخذة وقرية الطفل، إضافةً إلى عروض الأزياء الشعبية ومسابقات الطبخ وغيرها.
وتُقام على مسرح المهرجان يومياً مسابقات وأنشطة متنوّعة، وعروض للفنون الشعبية، وحفلات غنائية، وعروض للخيول، ما يجعله وجهة جاذبة لعشّاق السباقات التراثية والتقليدية.
ويُعَدُّ مهرجان الظفرة البحري منصة لنشر التراث الإماراتي وتعزيز الهُوية الوطنية من خلال الفعاليات التي تجمع بين الماضي والحاضر، وتعزِّز التواصل بين أفراد المجتمع، حيث يلتقي المشاركون والزوّار للاحتفاء بالتراث البحري الإماراتي، والتعرُّف على التاريخ البحري العريق لدولة الإمارات، والمشاركة في التجارب والأنشطة التي تُظهِر جوانب من الحياة البحرية الإماراتية.
المصدر: وام