3 علامات تحذيرية تكشف الإصابة بتجلط البواسي..والحل تحسين الدورة الدموية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
تجلط البواسير (البواسير الجلطية) هو حالة تحدث عندما يتكون خثر دمي داخل البواسير المتضخمة. قد توجد بعض العلامات التحذيرية التي يمكن أن تشير إلى وجود تجلط في البواسير، وتشمل ما يلي بحسب ما نشره موقع هيلثي :
ألم حاد: يُشعر بألم حاد ومفاجئ في منطقة البواسير المصابة.
تورم واحمرار: يصبح البواسير المصابة متورمة وملتهبة، وقد تكون البواسير ذات لون أحمر غامق أو أزرق.
نزيف: قد يحدث نزيف مع تجلط البواسير. يمكن أن يكون الدم مشرق اللون أو داكنًا وقد يظهر على البراز أو على ورق التواليت بعد التبرز.
صعوبة في التبرز: قد يصبح التبرز أكثر صعوبة مع تجلط البواسير. قد يشعر الشخص بألم أو ضيق أثناء محاولة التبرز.
تجلط البواسير يحدث عادةً نتيجة لتهيج البواسير الموجودة بالفعل وتوسعها، ولكن الأسباب الدقيقة للتجلط غير معروفة تمامًا. قد تزيد بعض العوامل من خطر التجلط في البواسير، مثل الإمساك المزمن، والتهاب البواسير، والحمل، والجلوس لفترات طويلة، وسوء التغذية.
بالنسبة للعلاج والوقاية من تجلط البواسير، يتضمن التدابير التالية:
العلاج الطبي: يمكن أن يتضمن استخدام مرهم موضعي لتخفيف الألم والتورم، وتناول مسكنات الألم الموصوفة من قبل الطبيب. في حالة تجلط البواسير الشديدة، قد يكون اللازم إجراء تدخل جراحي.
التغييرات في نمط الحياة: يجب محاولة تجنب الإمساك والإجهاد أثناء التبرز عن طريق تناول نظام غذائي غني بالألياف، وشرب الكمية الكافية من الماء، وممارسة النشاط البدني بانتظام.
الوقاية من الجلوس الطويل: ينصح بتجنب الجلوس لفترات طويلة والوقوف بانتظام والحركة لتحسين الدورة الدموية في المنطقة الحوضية.
إذا كانت لديك أعراض تشير إلى تجلط البواسير، فمن المهم أن تستشير طبيبك ينصحك بالإجراءات اللازمة وتشخيص الحالة بدقة، الطبيب قد يوصي بإجراء فحص شامل وتقييم الأعراض والتاريخ الطبي لتحديد العلاج الأنسب لك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البواسير الدم ضيق
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن إمكانية بدء خطر الإصابة بالسرطان قبل الولادة
كشفت دراسة حديثة أجراها علماء من معهد فان أندل في الولايات المتحدة أن خطر الإصابة بالسرطان قد يبدأ منذ مرحلة التطور الجنيني، أي قبل ولادة الشخص، بسبب تأثيرات وراثية فوق جينية تتشكل أثناء نمو الجنين.
وأوضحت الدراسة، التي نشرت في مجلة Nature Cancer، أن التقدم في العمر يزيد من خطر الإصابة بالسرطان نتيجة تراكم تلف الحمض النووي، لكن هناك عوامل جينية أخرى تساهم في تطور المرض، إذ لا تتحول كل الخلايا غير الطبيعية إلى خلايا سرطانية.
وتشير التأثيرات الوراثية فوق الجينية إلى تغيرات في كيفية تنظيم الجينات وتفعيلها أو كبحها، دون تغيير تسلسل الحمض النووي نفسه.
وحدد العلماء حالتين من هذه التأثيرات، إحداهما ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان، وغالبا ما تؤدي إلى أورام سائلة مثل سرطان الدم أو الليمفوما، بينما تزيد الحالة الأخرى من احتمالية الإصابة بأورام صلبة مثل سرطان الرئة أو البروستات.
وأظهرت التجارب على الفئران أن انخفاض مستويات الجين Trim28 أدى إلى ظهور نمطين جينيين مختلفين على الجينات المرتبطة بالسرطان، ما يشير إلى أن هذه الأنماط تتحدد أثناء النمو الجيني وتؤثر في مخاطر الإصابة بالسرطان لاحقا.
وقال أندرو بوسبيسيليك، رئيس قسم علم الوراثة فوق الجينية في المعهد والمشارك في الدراسة "لطالما نظرنا إلى السرطان على أنه مرض ناتج عن طفرات جينية تحدث لاحقا في الحياة، لكن نتائجنا تشير إلى أن التطور الجيني قد يكون له دور في تحديد المخاطر منذ البداية".
من جهتها، قالت إيلاريا بانزيري، وهي باحثة علمية في مختبر بوسبيسيليك والمؤلفة الأولى والمشارك في الدراسة، إن "كل شخص لديه مستوى ما من المخاطر، ولكن عندما يظهر السرطان، نميل إلى التفكير فيه على أنه مجرد سوء حظ".
ويخطط الباحثون لمزيد من الدراسات لاستكشاف تأثير هذه الحالات على أنواع السرطان المختلفة، بهدف تطوير استراتيجيات علاجية أكثر دقة وفعالية في المستقبل.
وكيل إمارة الرياض المساعد للحقوق يحضر حفل سفارة جمهورية اتحاد ميانمار بمناسبة اليوم الوطني لبلادها