إسبانيا وبلجيكا تطالبان بوضع حد للوضع الإنساني الكارثي في غزة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
طالبت بلجيكا وإسبانيا خلال مؤتمر صحفي مشترك عقداه من أمام معبر رفح، بضرورة وضع حد للوضع الإنساني الكارثي الذي يلحق بالشعب الفلسطيني في غزة، من خلال وقف إطلاق النار ومعالجة الأزمة في القطاع.
وقالتا إنه لا يمكن العيش تحت هذه الحرب والمعاناة لمدة أطول من ذلك.
أخبار متعلقة الأونروا: شعب غزة عاش 6 أسابيع من الجحيممفوض أممي: احترام القيم الإنسانية انهار في حرب غزةمركز الملك سلمان يوزع مساعدات إغاثية في غزةجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزةوشدّد رئيس الوزراء الإسباني بيدور سانشيز رئيس الدورة الحالية لمجلس الاتحاد الأوروبي، ورئيس وزراء بلجيكا أكسندر دي كرو، على ضرورة احترام إسرائيل -القائمة بالاحتلال- للقانون الدولي، وعدم استهدافها المدنيين، ومعالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وأشار رئيس الوزراء الإسباني إلى أن الاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الإسلامي دعيا إلى مؤتمر لإحلال السلام في أسرع وقت ممكن.
ودعا رئيس الوزراء البلجيكي إلى ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في أقرب الآجال لإغاثة المنكوبين والمتضررين.
اتفاقية الهدنة في غزةيذكر أن اتفاقية الهدنة في غزة، دخلت حيز التنفيذ، ونصّت على وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام، وتحرير عدد من المعتقلين والأسرى الفلسطينيين.
وشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا غير مسبوق على غزة استمر 48 يومًا، واستشهد الآلاف، فضلاً عن إلحاق دمار هائل في المساكن والمستشفيات والبنى التحتية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس معبر رفح غزة غزة غزة إسبانيا بلجيكا غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
أردوغان: انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي أولوية استراتيجية
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الإثنين، أن انضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي أصبح أولوية استراتيجية، لأنها جزء لا يتجزأ من أوروبا.
وقال الرئيس التركي أردوغان، إن الوقت قد حان لكي تتكيف آليات صنع القرار العالمية مع الظروف المتغيرة في العالم.
وأضاف الرئيس التركي خلال مشاركته في إفطار جماعي مع السفراء الأجانب بأنقرة، أن المسلمون يشكلون ربع سكان العالم وينبغي أن يتم تمثيلهم في عمليات صنع القرار بالطريقة التي يستحقونها.
وأشار أردوغان إلى ضرورة وجود دولة إسلامية تمتلك حق النقض في مجلس الأمن الدولي أصبح ضرورة وليس حاجة فحسب.
ولفت إلى أنه أصبح من الصعب على أوروبا أن تستمر كفاعل عالمي دون أن تمنح تركيا مكانتها التي تستحقها، وباعتبارنا جزءًا لا يتجزأ من أوروبا نرى أن عملية انضمامنا إلى الاتحاد الأوروبي أولوية استراتيجية.
وأوصى أردوغان الجميع بأن يدركوا أنه لا مكان للإرهاب في مستقبل تركيا والمنطقة، مضيفا أنه رغم كل الانتقادات لم نتوان أبدا عن قول الحقيقة وما هو الأفضل للبشرية جمعاء ولن نتوانى في المستقبل.