رئيس الوزراء الفلسطيني يدعو إلى حل سياسي شامل ينهي الاحتلال
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، إلى حل سياسي شامل في كل الأراضي الفلسطينية ينهي الاحتلال ويحافظ على وحدة الشعب والأرض الفلسطينية.
وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني خلال لقاءه وزيري الخارجية البرتغالي جواو غوميز كرافينيو، والسلوفينية تانيا فاجون على ضرورة وقف العدوان الشامل الذي يشنه جيش الاحتلال الغاشم على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة.
وحمّل إسرائيل -القائمة بالاحتلال- مسؤولية فتح جميع المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وعدم حصرها بمعبر رفح، والسماح للأهالي بحرية العودة إلى بيوتهم في شمال القطاع.
ولفت إلى ضرورة وقف اعتداءات قوات الاحتلال والمستعمرين الإرهابيين في الضفة الغربية.
الاعتراف بالدولة الفلسطينيةوأكد الحاجة الملحة لتدخل دولي للإفراج عن الأموال الفلسطينية التي يحتجزها المحتل.
ودعا إلى تشكيل جبهة دولية للاعتراف بالدولة الفلسطينية ودعم عضويتها الكاملة بالأمم المتحدة، وإنهاء الاحتلال.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس رام الله الفلسطينية غزة والضفة الدولة الفلسطينية فلسطين الاحتلال الإسرائيلي جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
"فتح": قرار الحرب والسلم يجب أن يكون بيد منظمة التحرير لوقف المقتلة بحق الشعب الفلسطيني
قال الناطق باسم حركة "فتح" في قطاع غزة منذر الحايك إن قرار السلم والحرب يجب أن يكون حصريا بيد منظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها الممثل الشرعي لكافة أطياف الشعب الفلسطيني.
وأوضح الحايك اليوم السبت في إفادة صحفية أن ما يحدث حاليا لا يمكن وصفه بأنه "حرب بين طرفين"، بل هو "مقتلة" ينفذها طرف واحد، لافتا إلى أن الفلسطينيين أصبحوا يموتون في الشوارع نتيجة هذه الظروف.
وشدد الحايك على خطورة ترك قرار الحرب بيد فصيل معين قد يجرّ الشعب الفلسطيني نحو مواجهات مدمرة، مبينا أن الكل الفلسطيني يدفع ثمن هذه السياسات التي تؤدي إلى تجويع المواطنين وحرمانهم من أبسط الحقوق الأساسية، بما في ذلك العلاج.
ودعا الحايك إلى ضرورة اتخاذ قرار واضح يلزم جميع الأطراف بجعل منظمة التحرير هي المرجعية الوحيدة لاتخاذ قرارات السلم والحرب، مشيرا إلى أن استمرار الوضع الحالي يهدد حياة الفلسطينيين ويفاقم معاناتهم.
هذا ودعت مركزية حركة "فتح" خلال اجتماع للجنة المركزية بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، يوم الثلاثاء الماضي، حركة "حماس" إلى التوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقا لأجنداتها الخارجية.
ودعت مركزية حركة "فتح"، أيضا، حماس إلى التعاون مع الجهود التي يبذلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني وعدم إعطاء الاحتلال الذرائع للاستمرار في حربه الدموية وعدوانه التي دفع ثمنها الآلاف من أبناء الشعب بين قتيل وجريح وأسير.
وطلبت من الحركة الالتزام بالأسس التي تقوم عليها سياسة منظمة التحرير الفلسطينية.
ومن جانبها أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في بيان يوم الخميس، أن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني الذي انعقد في رام الله، "يعمق الانقسام ويكرس التفرد ويخيب آمال شعبنا في الوحدة".
وأكدت الحركة أن "مخرجات اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، الذي انعقد يومي 23 و24 أبريل 2025، جاءت بمثابة خيبة أمل وطنية عميقة، تجاهلت آمال وتطلعات شعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات، الذي ينشد الوحدة الوطنية في مواجهة أكبر الأخطار التي تهدد وجوده وقضيته، وفي مقدّمتها حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على غزة، والتصعيد الاستيطاني التهويدي في الضفة والقدس".