هل يجوز للابنة الجمع بين مرتبها ومعاش زوجها ووالدها؟.. «التأمينات» تجيب
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أكدت الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية، أنه يحق للابنة الحصول على معاش والدها المتوفى، بشرط ألا تكون متزوجة، موضحة أنه إذا توفي صاحب المعاش يكون للمستحقين عنه الحق في تقاضى المعاش، وفقا لنصيب كل شخص منهم، على أن يجرى الصرف من أول الشهر الذي حدثت فيه الوفاة.
وأوضحت الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية عبر الموقع الرسمي لها، أنه إذا كان نصيب الابنة في معاشها عن والدها أكبر من مرتبها فإنها تستحق الفرق بينهما، أما إذا كان نصيبها في معاش والدها أقل من مرتبها يجرى إيقاف الصرف.
وأضاف مصدر مسؤول بالتأمينات، أنه وفقا للقانون يحق للابنة الأرملة الحصول على الفارق بين كامل مرتبها والمعاش المستحق لها من والدها وزوجها المتوفيين.
وأوضحت الهيئة أنه يشترط لاستحقاق الأرملة معاش زوجها المتوفى أن يكون الزواج موثقًا أو ثابتًا بموجب حكم قضائي نهائي، أو بإعلام شرعي في الحالات التي جرت العادة فيها على عدم توثيق الزواج.
حالات معاملة المطلقة كالأرملةولفتت الهيئة إلى أنه يجرى اعتبار المطلقة طلاقًا رجعيًا في حكم الأرملة في الحالتين الآتيتين:
- المطلقة التي توفي عنها المؤمن عليه أو صاحب المعاش خلال فترة عدتها، والتي تقدر بـ100 يوم من تاريخ الطلاق.
- المطلقة الحامل التي توفى عنها المؤمن عليه أو صاحب المعاش حتى تضع حملها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التأمين الاجتماعي التأمينات المعاشات معاش
إقرأ أيضاً:
داعية إسلامية توضح حكم خروج الأرملة للعمرة أو الحج خلال فترة العدة.. فيديو
كشفت الداعية الإسلامية دينا أبو الخير، عن الحكم الشرعي المتعلق بخروج الأرملة خلال فترة العدة لأداء مناسك العمرة أو الحج، مشيرة إلى أن الشريعة وضعت ضوابط دقيقة لهذا الأمر تستند إلى نصوص واضحة من القرآن الكريم.
وخلال تقديمها برنامج "للنساء نصيب"، المذاع على قناة صدى البلد، وأكدت أبو الخير، أن الأرملة التي تُوفي عنها زوجها تلتزم بعدة شرعية مدتها أربعة أشهر وعشرة أيام، وهي فترة حداد يُشترط خلالها التزام المنزل وعدم التزين أو ارتداء الملابس التي توحي بالزينة، إلا في حالات الضرورة القصوى.
وأوضحت أبو الخير أن من بين الحالات المستثناة للخروج من المنزل أثناء العدة: قضاء حوائج ضرورية لا يمكن الاستغناء عنها، مثل العمل أو شراء متطلبات المعيشة، شريطة أن تعود الأرملة إلى بيتها للمبيت فور الانتهاء من هذه المهام.
وحول أداء الحج أو العمرة خلال العدة، أوضحت أبو الخير أنه إذا كانت الأرملة قد قدمت بالفعل لأداء الحج وسددت التكاليف، فلا مانع من استكمال الرحلة الشرعية، خاصة أن تكاليف الحج باهظة، مستشهدة بالقاعدة الفقهية: "الضرورات تبيح المحظورات"، بشرط وجود الصحبة الآمنة.
وتابعت: أما إذا لم تكن قد قدمت بعد، فالأفضل أن تنتظر إلى ما بعد انتهاء فترة العدة.