قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الجمعة، إن الدولة الفلسطينية المستقبلية يمكن أن تكون منزوعة السلاح مع تواجد قوات أمن دولية مؤقتة لتحقيق الأمن لها ولإسرائيل، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن "حل الدولتين" قد "استنفد".

وقال السيسي خلال مؤتمر صحفي مشترك بالقاهرة مع رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانتشيث، ورئيس الوزراء البلجيكي، ألكسندر دي كرو: "وقلنا إننا مستعدون أن تكون هذه الدولة منزوعة السلاح وأيضا هناك ضمانات بقوات سواء هذه القوات من الناتو (حلف شمال الأطلسي) أو قوات من الأمم المتحدة أو قوات عربية أو أميركية مثل ما تروه مناسبا، حتى نحقق الأمن لكلتا الدولتين، الدولة الفلسطينية الوليدة والدولة الإسرائيلية".

وأضاف السيسي أن الحل السياسي الذي يقضي بإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ما زال بعيد المنال.

وأكد الرئيس المصري أن "إحياء مسار حل الدولتين فكرة استنفدت وقد لا يكون هو الأمر المطلوب".

وأضاف "لا بد (من) التحرك بشكل مختلف وهو الاعتراف بالدولة الفلسطينية وإدخالها الأمم المتحدة... هذا يعطي جدية".

ورفضت الدول العربية اقتراحات بإرسال قوة عربية لتوفير الأمن في قطاع غزة بعد انتهاء العملية العسكرية الإسرائيلية الحالية هناك ضد حركة حماس، التي تحكم غزة منذ عام 2007.

وأتى كلام السيسي في اليوم الذي بدأ فيه سريان هدنة بين  إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة ستترافق مع إطلاق رهائن محتجزين لدى حماس وفصائل فلسطينية أخرى في مقابل معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وأبرمت الهدنة بوساطة قطرية ومصرية وأميركية بعد حملات القصف الإسرائيلية العنيفة منذ السابع من أكتوبر.

وفي ذلك اليوم شنّت حماس هجوما غير مسبوق على الدولة العبرية تسبّب بمقتل 1200 شخص غالبيّتهم مدنيّون، حسب السلطات الإسرائيلية. وتحتجز حماس وفصائل فلسطينيّة أخرى نحو 240 رهينة في قطاع غزّة منذ الهجوم.

مذاك تنفّذ إسرائيل قصفا مدمّرا على غزّة أوقع 14854 قتيلا، بينهم أكثر من 6 آلاف طفل، حسب السلطات التابعة لحماس.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الدولة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

قصف إسرائيلي يودي بحياة العشرات في المدن الفلسطينية

البلاد – واس

يتواصل القصف الإسرائيلي على عدد من المدن مما أدى لاستشهاد عشرات الفلسطينيين، إذ استشهد عشرة وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، في قصف للاحتلال استهدف منزلًا بمدينة غزة، وخيمة للنازحين بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

وأفادت مصادر طبية فلسطينية، باستشهاد ثمانية فلسطينيين من عائلة واحدة، وأصيب عدد آخر، في قصف إسرائيلي على منزل بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، كما استشهدت امرأة وطفلتها في قصف للاحتلال الإسرائيلي على خيمة للنازحين بمنطقة مواصي خان يونس جنوب القطاع، ترافق ذلك مع قصف مدفعي وجوي مكثف طال مخيمي البريج والنصيرات ومخيم جباليا ومدينة رفح.

وفي الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أجزاًء واسعة من مدن رام الله ونابلس والخليل، ونفّذت عملية دهم وتفتيش لمنازل الفلسطينيين، تخللها مواجهات واعتقالات في بعض المناطق.

كما استشهد خمسة فلسطينيين وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، في قصف للاحتلال الإسرائيلي، على منزل بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ترافق ذلك مع قصف مدفعي وجوي مكثف طال مخيم البريج، وشاطىء مدينة دير البلح.

وفي شمال قطاع غزة، قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي قسم الاستقبال والطوارىء بمستشفى كمال عدوان، مما أدى إلى وقوع إصابات من الطواقم الطبية، وصفت إصابة بعضهم بالخطيرة، بالإضافة إلى تعطل المولد الكهربائي الوحيد في المستشفى، وقد تزامن ذلك مع قصف وحرق للمنازل في مناطق متفرقة من شمال القطاع.

واستشهد أربعة فلسطينيبن وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، في قصف للاحتلال على وسط وشمال قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية فلسطينية، باستشهاد فلسطيني وجرح عدد آخر، في قصف إسرائيلي استهدف تجمعًا للفلسطينيين عند بوابة مستشفى كمال عدوان بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، كما استشهد ثلاثة فلسطينيين في قصف إسرائيلي شرق مخيم البريج وسط القطاع. في السياق، أكدت مستشفيات قطاع غزة، تسجيل حالات وفاة لأطفال وكبار في السن بسبب الجوع وسوء التغذية، في ظل استمرار نقص الغذاء والمواد التموينية.

وفي الضفة الغربية، اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها قرية أوصرين جنوب مدينة نابلس، وبلدة سلواد شرق رام الله.

استشهد فلسطينيان وأصيب ثمانية بجروح بينهم أطفال في قصف على منزل بمخيم النصيرات، كما تعرض مستشفى كمال عدوان بمخيم جباليا شمال القطاع إلى قصف مباشر أسفر عن وقوع إصابات بين الكوادر الطبية. في السياق، أفادت مصادر طبية فلسطينية، بارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع إلى 40 شهيدًا وعشرات الجرحى.

وكانت دولة فلسطين قد بإصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وأكدت دولة فلسطين أن قرار المحكمة الجنائية الدولية، يعيد الأمل والثقة في القانون الدولي ومؤسساته، وفي أهمية العدالة والمساءلة وملاحقة مجرمي الحرب، خاصة في وقت يتعرض فيه الشعب الفلسطيني إلى إبادة جماعية وجرائم حرب متمثلة في التجويع كأسلوب من أساليب الحرب، والجرائم ضد الإنسانية المتمثلة في القتل والاضطهاد والتهجير وغير ذلك من الأفعال غير الإنسانية.

وطالبت جميع الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية، وفي الأمم المتحدة، بتنفيذ قرار المحكمة، وتسليم المجرمين إلى القضاء الدولي.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يوجه باستبعاد 716 اسمًا من قوائم الإرهاب.. نواب: خطوة نحو تعزيز الأمن والاستقرار.. وتعزز من مصداقية الدولة في محاربة الإرهاب
  • قصف إسرائيلي يودي بحياة العشرات في المدن الفلسطينية
  • هيئة مغربية تدعو لدعم المرأة الفلسطينية أمام الإبادة الإسرائيلية
  • حدث في 8 ساعات| السيسي يشيد بموقف إسبانيا إزاء القضية الفلسطينية.. والعمل تعلن عن 3 آلاف فرصة بـ8 محافظات
  • الرئيس السيسي يشيد بموقف إسبانيا العادل إزاء القضية الفلسطينية
  • اللواء سمير فرج: الرئيس السيسي حقق حلم الجميع بالخروج من عباءة أمريكا.. وتنويع مصادر السلاح
  • هل سويسرا محايدة حقا تجاه القضية الفلسطينية؟
  • السيسي يشيد بموقف إسبانيا العادل إزاء القضية الفلسطينية
  • عاجل.. الرئيس السيسي يشيد بموقف إسبانيا العادل إزاء القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي يشيد بموقف إسبانيا العادل تجاه القضية الفلسطينية