لبنانية فرنسية رئيسة للمجلس التنفيذي لليونسكو
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
جرى انتخاب اللبنانية الفرنسية فيرا الخوري لاكويه رئيسة للمجلس التنفيذي لليونسكو بعدما أثار ترشحها عن سانت لوتشيا جدلا نظرا للملاحقات القضائية التي طالت سابقا مندوب هذه الجزيرة، وفق روسيا اليوم.
وحصلت لاكويه على 36 صوتا من بين 58 عضواً في المجلس يتمتعون بحق التصويت، فيما نالت البرازيلية باولا ألفيس دي سوزا 20 صوتا، وامتنع عضوان عن التصويت.
ويناط بالمجلس التنفيذي أن يقترح على الدول الأعضاء في السنة المقبلة اسماً لخلافة المديرة العامة الحالية للمنظمة الفرنسية أودري أزولاي التي تنتهي ولايتها في آخر سنة 2025.
وسبق للاكويه أن ترشحت باسم لبنان لمنصب الإدارة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) في 2017.
وقالت بعد انتخابها لرئاسة المجلس التنفيذي: "لقد تأثرت جدا بهذين الشرف والتقدير"، فيما صفق لها أعضاء المجلس بحرارة.
وأضافت "إننا نطوي صفحة، صفحة من الوحدة والتضامن والتعاون بيننا جميعا".
وأثارت حملتها الانتخابية في الأسابيع الماضية ضجة واسعة داخل المنظمة، حيث أعرب عدد من مندوبي الدول الأعضاء في اليونسكو عن معارضتهم ترشح لاكويه، وأيدوا وزيرة العدل الأرجنتينية السابقة مارسيلا لوساردو، لكن ترشيح لوساردو سُحب في اللحظة الأخيرة يوم الأربعاء بعد انتخاب الليبرالي المتشدّد خافيير ميلي رئيساً لبلادها.
ودخلت السباق المرشحة البرازيلية.
وأعرب عدد من الدبلوماسيين لوكالة "فرانس برس" عن استيائهم من ترشيح سانت لوتشيا نظرا إلى أن مندوب الجزيرة الملياردير اللبناني النيجيري جيلبير شاغوري صدر في حقه حكم في جنيف عام 2000، بفرض غرامة قدرها مليون فرنك سويسري في قضية تبييض أموال.
وأخذ القضاء السويسري علما بـ "التزام شاغوري" الذي كان مقربا من النيجيري الراحل ساني أباتشا "إعادة مبلغ 66 مليون دولار إلى الجمهورية الفيدرالية (نيجيريا)" وفقاً لحكم منشور على الانترنت.
كذلك دفع شاغوري 1.8 مليون دولار للقضاء الأمريكي عام 2021 لإنهاء التحقيق في التمويل غير القانوني لحملات انتخابية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللبنانية الفرنسية فيرا الخوري لاكويه الأمم المتحدة يونسكو
إقرأ أيضاً:
برشلونة ويوفنتوس يتزاحمان على التعاقد مع النيجيري أوسيمين
ذكرت صحيفة "اس" الإسبانية اليوم /الاثنين/ أن فيكتور أوسيمين يجذب اهتمام العديد من كبار الأندية الأوروبية، وعلى رأسها برشلونة ويوفنتوس، وذلك بعد مستوياته اللافتة مع نادي جلطة سراي التركي. فالمهاجم النيجيري، المعار حاليًا من نابولي، يعيش فترة رائعة هذا الموسم، حيث سجل 21 هدفًا في الدوري التركي الممتاز.
ويسعى نادي برشلونة بشكل نشط لتعزيز خطه الهجومي، ويرى في أوسيمين دعمًا كبيرًا لمرافقة روبرت ليفاندوفسكي. ومع إمكانية رحيل المهاجم البولندي في المستقبل القريب، تعتبر إدارة البلوجرانا أوسيمين لاعبًا محوريًا لقيادة الهجوم في السنوات القادمة. ويُعد المهاجم السويدي فيكتور جيوكيريس مهاجم سبورتينج لشبونة من أولويات برشلونة أيضًا.
ومن جانبها، تراقب يوفنتوس الوضع عن كثب، حيث يرغب النادي الإيطالي في تعزيز خطه الأمامي استعدادًا للموسم القادم، ويُبدي اهتمامًا بأوسيمين منذ فترة، وقد يتحرك لضمه إذا سنحت الفرصة.
ومع ذلك، وعلى الرغم من التصريحات الأخيرة لأوسيمين - والتي فسرها البعض على أنها تلميح بالرحيل بعد تتويج جلطة سراي الأخير - إلا أن النادي التركي لا ينوي التفريط فيه.
فقد أكد نائب الرئيس، إبراهيم هاتيبوجلو، أن تصريحات المهاجم لا تعني رحيله الوشيك، مشددًا على أن جلطة سراي مستعد لتلبية كل مطالبه المالية والرياضية من أجل الاحتفاظ به على المدى الطويل، ويأمل النادي في التوصل إلى اتفاق قريبًا.