قالت السفارة الأميركية في لبنان إنه كانت هناك 12 ساعة من الهدوء على الخط الأزرق الذي يمثل الحدود مع إسرائيل حيث كان يحدث تبادل يومي لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.

وكتبت السفارة على منصة إكس "منحتنا 12 ساعة من الهدوء على الخط الأزرق كل الأمل وجددت الطاقة في بناء غد أفضل في لبنان".

وذكر سكان لرويترز أن الحدود تشهد حالة من الهدوء منذ الساعة 0700 بالتوقيت المحلي من صباح الجمعة، باستثناء وقوع إطلاق نار على نطاق ضيق من جانب إسرائيل.

ويأتي هذا في ظل هدنة مؤقتة توسطت فيها قطر بين إسرائيل وحركة حماس في غزة.

وهذه الهدنة لم تمتد بشكل رسمي إلى لبنان، لكن نبيه بري رئيس البرلمان اللبناني قال للصحفيين الخميس "ما يحدث في غزة سيحدث في لبنان".

وأضاف بري "وإذا حصل أي إخلال في غزة سيحصل إخلال في لبنان، على اعتبار أن ما يحصل في الجنوب هو من أجل غزة".

وقُتل 87 عضوا في ميليشيا حزب الله في المجمل منذ اندلاع العنف بطول الحدود عقب هجوم حماس في السابع من أكتوبر على إسرائيل، بما في ذلك سبعة في سوريا.

وقُتل أيضا ما يزيد على 12 مدنيا لبنانيا، من بينهم أطفال وصحفيون، جراء القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان.

وتكثف تبادل إطلاق النار خلال الأيام السابقة للهدنة بين حماس وإسرائيل.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الخط الأزرق هدنة مؤقتة غزة حزب الله لبنان إسرائيل غزة هدنة غزة حزب الله الحدود اللبنانية الخط الأزرق هدنة مؤقتة غزة حزب الله أخبار لبنان من الهدوء فی لبنان

إقرأ أيضاً:

صفقة الأسرى في مهب الريح.. إسرائيل تصعّد وحماس تُصر على اتفاقات تنهى الحرب

في الوقت الذي تتواصل فيه المساعي الدولية والإقليمية من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، ما زالت المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس تراوح مكانها دون تحقيق تقدم ملموس.

ويبدو أن الخلافات الجوهرية بين الطرفين، خصوصاً حول مستقبل الحرب وشروط الصفقة، تضع العملية التفاوضية على شفا الجمود، في ظل تصعيد عسكري متزايد وتدهور إنساني مقلق في القطاع المحاصر.

الصفقة "عالقة".. ومطلب "نهاية الحرب" يقف حجر عثرة

وكشفت هيئة البث الإسرائيلية أن المفاوضات الخاصة بصفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس ما تزال "عالقة"، على الرغم من جهود الوسطاء المتواصلة.

وأوضحت الهيئة أن الخلافات تتمحور حول مطلب "نهاية الحرب"، الذي تصر عليه حماس كشرط أساسي لإتمام أي صفقة شاملة.

في المقابل، تتمسك إسرائيل بموقفها الرافض لإنهاء الحرب في هذه المرحلة، وتفضل التوصل إلى صفقة جزئية تفضي إلى إطلاق سراح بعض الأسرى مقابل هدنة مؤقتة، دون التزامات مستقبلية بإيقاف العمليات العسكرية بشكل دائم.

إسرائيل تطالب بتفكيك حماس وتنحيتها عن الحكم

وبحسب التقرير الإسرائيلي، فإن من أبرز مطالب تل أبيب في المفاوضات، إلى جانب استعادة الأسرى، تفكيك البنية العسكرية لحركة حماس وتنحيتها عن أي دور سياسي أو إداري في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب. 

وهذا المطلب يعتبر من النقاط الحساسة التي ترفضها الحركة الفلسطينية، التي ترى فيه مساسًا بوجودها وشرعيتها.

نتنياهو يلوح بالتصعيد.. لا مفر من القتال

وفي خطاب متلفز ألقاه مساء السبت الماضي، جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لهجته التصعيدية، مشيرًا إلى أنه أصدر تعليمات للجيش "بزيادة الضغط على حماس"، معتبرًا أن "إسرائيل، على الرغم من التكلفة الباهظة للحرب، ليس لديها خيار سوى مواصلة القتال حتى تحقيق النصر الكامل".

وأكد نتنياهو أن حكومته "ستعمل على إعادة الرهائن دون الخضوع لمطالب حماس"، في إشارة إلى رفض تقديم أي تنازلات في ملف التهدئة دون مكاسب عسكرية وسياسية واضحة.

حصار خانق وتوغل مستمر

ومنذ استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس الماضي، بعد فشل المحادثات المتعلقة بتمديد اتفاق وقف إطلاق النار، فرضت إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع، ومنعت دخول الإمدادات الإنسانية والغذائية بشكل كافٍ، في ظل دمار هائل يعم مدن وبلدات غزة.

كما شنت القوات الإسرائيلية عمليات توغل بري واسعة في عدة مناطق، وتمكنت من السيطرة على مساحات كبيرة من القطاع. وصدرت أوامر بإجلاء مئات الآلاف من الفلسطينيين من منازلهم، ما أثار مخاوف من نوايا إسرائيلية لإحداث تغيير ديموغرافي دائم أو فرض وقائع جديدة على الأرض.

حماس: لا إفراج عن الأسرى إلا باتفاق شامل ينهي الحرب

من جانبها، أكدت حركة حماس في عدة تصريحات خلال الأسابيع الأخيرة أنها لن توافق على إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المتبقين إلا في إطار صفقة شاملة تتضمن إنهاء الحرب بشكل كامل، ورفع الحصار، وضمان عدم تكرار العدوان على غزة.

وترى الحركة أن أي اتفاق جزئي يخدم المصالح الإسرائيلية فقط ويطيل أمد الحرب، دون أن يقدم ضمانات حقيقية للمدنيين الفلسطينيين الذين يعانون من أسوأ أزمة إنسانية شهدها القطاع منذ سنوات.

وفي ظل هذا الجمود، تبقى احتمالات التوصل إلى اتفاق نهائي ضئيلة في المدى القريب، خصوصًا في ظل تعنت الطرفين وتمسك كل منهما بسقفه التفاوضي. وبينما تتصاعد التحذيرات الدولية من كارثة إنسانية تلوح في الأفق، تزداد معاناة المدنيين في غزة، الذين يدفعون ثمن صراع سياسي وعسكري يبدو أن نهايته لا تزال بعيدة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقيم بؤرا استيطانية عشوائية بهدف محو "الخط الأخضر"
  • قيادي بحماس: وفد من الحركة غادر الدوحة متوجها إلى مصر
  • الشاي الأزرق.. فوائد مذهلة بلون ساحر
  • صفقة الأسرى في مهب الريح.. إسرائيل تصعّد وحماس تُصر على اتفاقات تنهى الحرب
  • أمير الرياض يستقبل القائم بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة
  • إسرائيل تهاجم 200 هدف في غزة خلال 72 ساعة
  • إسرائيل تحضر لعملية توغل كبرى في غزة
  • كان : الوسطاء يضغطون على إسرائيل لقبول عرض حماس
  • صحة غزة: استشهاد أكثر من 90 شخصًا في غارات إسرائيلية خلال 48 ساعة
  • 51 ألف شهيد منذ بدء العدوان الاسرائيلي و 92 خلال 48 ساعة