مقهى يوظف مصابين بالخرف للعمل في خدمة الزبائن
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
يشتهر أحد المطاعم في اليابان بـ«مطعم الطلبات الخاطئة» نظرا للأخطاء التي تقع عند توصيل الطعام إلى الزبائن، وذلك لأن جميع الندل الذين يعملون فيه مصابون بالخرف.
وكشف تقرير صادر عن مجلة «فوربس» عن ردود أفعال الزبائن في هذا المطعم، حيث قال البعض إنهم طلبوا الهمبرغر وحصلوا على طبق من الزلابية، وتناولوه بسعادة، في حين قال آخرون، إنهم حصلوا على سلطة الجمبري عوضاً عن طلباتهم المختلفة، ومع ذلك خرجوا من المطعم سعداء وراضين.
وكما ذكرت مجلة فوربس: «بدلاً من التعامل مع الخرف على أنه مخيف، ومحبط فإن رواد المطعم يصفون التجربة بأنها لطيفة، وسعيدة، ومضحكة، واجتماعية، ومريحة».
وأوردت المجلة العديد من المفارقات التي حدثت مع الزبائن، على سبيل المثال، جلست إحدى النادلات شاردة الذهن مع مجموعة من الزبائن في المطعم، عوضاً عن تقديم الطعام لهم، كما طلب نادل آخر من أحد الزبائن إحضار الطلبات لضيوفه بدلاً منه، ولم تكن هذه الحوادث مزعجة للزبائن، بل على العكس فقد أخذوها على محمل المزاح والمرح.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
هل للمشي البطيء علاقة بالإصابة بالخرف؟.. دراسة تجيب
أوضحت نتائج دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة موناش في أستراليا إلى أن تباطؤ وتيرة المشي قد يكون علامة على التدهور المعرفي أو الخرف.
ولإجراء الدراسة قيم الباحثون أكثر من 16800 شخص سليم تزيد أعمارهم عن 65 عاماً في الولايات المتحدة وأستراليا خلال فترة 7 سنوات (2010 إلى 2017)، وقاسوا سرعة المشي مع إجراء اختبارات معرفية كل عامين.
وتبين أن من أظهروا انخفاضاً في سرعة المشي بما لا يقل عن 2 بوصة في الثانية سنوياً - جنباً إلى جنب مع القدرة المعرفية الأبطأ - لديهم خطر أعلى للإصابة بالخرف، مقارنة بمن يُعتبرون "غير متدهورين، أو متدهورين معرفياً فقط أو متدهورين في المشي فقط".
وقالت الدكتورة تايا أ. كولير التي قادت الدراسة من جامعة موناش في أستراليا: "يبدو أن الجمع بين تدهور الذاكرة وتباطؤ المشي مؤشر أقوى لخطر الخرف في المستقبل من التدهور في أحد هذه الأشياء وحدها".
واقترح الباحثون أن قياس سرعات المشي يمكن أن يكون أداة مفيدة، إلى جنب تدابير الفحص الأخرى، للمساعدة في تحديد الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بالخرف وضمان حصولهم على الاختبارات المبكرة والتدخلات الوقائية.