عصام خليل: مصر اللاعب الوحيد المؤثر عالميا في أزمة غزة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أشاد الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار، بالجهود المصرية في القضية الفلسطينية وفي وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والشعب الفلسطيني.
وأضاف عصام خليل، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي جابر القرموطي ، مقدم برنامج مانشيت، المذاع عبر قناة سي بي سي، مساء اليوم الجمعة، أن لا يستطيع احد المزايدة على الجهود المصرية في القضية الفلسطينية، متابعا أن مصر لعبت دور فير عادي بعد يوم ٧ أكتوبر.
وتابع الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار، أن مصر اللاعب الوحيد المؤثر في العالم بشأن أزمة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والشعب الفلسطيني، مستدركا أن مصر قدمت جهودا كثيرة ومنها إرسال المساعدات إلى قطاع غزة وقمة القاهرة للسلام ومؤخرا الهدنة بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي.
واكمل الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار، أن الجميع تبنى وجهة النظر المصرية فيما يخص القضية الفلسطينية، و مصر هى من حرك الموضوع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عصام خليل الشعب الفلسطيني الإعلامي جابر القرموطي إسرائيل العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية جابر القرموطي حركة حماس حزب المصريين الاحرار عصام خلیل
إقرأ أيضاً:
“هآرتس”: أزمة في الجيش الإسرائيلي وخسائر فادحة وانسحاب واسع للجنود
إسرائيل – كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن تدهور ملحوظ في الأداء العسكري للجيش الإسرائيلي في حربه على غزة، حيث تكبدت وحدات النخبة مثل لواء “غولاني” خسائر بشرية كبيرة.
ووفقا لمصادر عسكرية نقلتها صحيفة هآرتس، فقد لواء غولاني – أحد أبرز ألوية المشاة في الجيش الإسرائيلي – 114 من مقاتليه وضباطه منذ بدء الحرب، بالإضافة إلى إصابة آلاف الجنود الآخرين. هذه الخسائر تعكس شدة المواجهات في غزة، وقدرة المقاومة الفلسطينية على إلحاق ضربات مؤثرة حتى في صفوف الوحدات المدربة تدريبا عاليا.
كما أشارت التقارير نفسها إلى ظهور حالات إرهاق واضحة بين الجنود النظاميين الذين يتحملون العبء الأكبر في القتال، وسط ضغوط نفسية وعسكرية متصاعدة. ويبدو أن طول فترة الحرب، وصعوبة تحقيق أهدافها المعلنة، بدآ يؤثران سلباً على معنويات القوات، مما قد يهدد كفاءتها القتالية مع استمرار العمليات.
من جهة أخرى، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن فجوة كبيرة بين البيانات الرسمية وواقع الميدان، حيث أفاد ضباط ميدانيون بأن 60% فقط من جنود الاحتياط يلتزمون بالخدمة في غزة حاليا، بسبب الصعوبات الميدانية والإرهاق. هذه النسبة تتعارض بشكل صارخ مع تصريحات الجيش التي كانت تزعم أن 85% من الاحتياطي ما زالوا في الخدمة، مما يثير شكوكا حول مصداقية المؤسسة العسكرية في إدارة الأزمة، كما يتم طرح تساؤلات حول استدامة الحرب، وإمكانية تفاقم الاحتجاج الداخلي ضدها مع كشف المزيد من الحقائق.
المصدر: “هآرتس”