"نيويورك تايمز": منصة "إكس" مهددة بخسارة قرابة 75 مليون دولار بسبب كلام ماسك عن اليهود
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
تواجه شبكة التواصل الاجتماعي "إكس" تهديدا بخسارة قرابة 75 مليون دولار من عائدات الإعلانات بحلول نهاية العام بسبب استياء الشركات من تصريحات مالكها حول اليهود والصراع بالشرق الأوسط.
وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أنه بعد مراجعة الوثائق الداخلية للمنصة الاجتماعية، تبين أن الشركات الكبرى مستاءة من تصريحات رجل الأعمال إيلون ماسك مالك المنصة، بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة وموقفه من اليهود.
وبسبب هذه التصريحات توقفت شركات مثل Airbnb وAmazon وCoca-Cola وMicrosoft وغيرها عن الإعلان على الشبكة الاجتماعية أو تخطط للتوقف عن القيام بذلك.
كما قررت شركة والت ديزني، وشركتا IBM وApple تعليق إعلاناتهما على شبكة التواصل الاجتماعي "إكس" بعد تصريحات مالكها إيلون ماسك بشأن اليهود.
وهناك 100 علامة تجارية في القائمة لديها إعلانات "معلقة تماما"، وعشرات أخرى مدرجة على أنها "معرضة للخطر"، وتشمل هذه الشركات عمالقة التكنولوجيا وسلاسل الوجبات السريعة والحملات السياسية.
وبحسب الصحيفة، فإن العديد منهم اتخذوا هذا القرار بعد تصريحات ماسك بشأن اليهود في 15 نوفمبر الجاري.
وسبق أن علق ماسك على منشور أحد مستخدمي شبكة التواصل، الذي كتب أن "السكان اليهود في الدول الغربية يقتربون من إدراك ينذر بالخطر بأن جموع الأقليات في هذه الدول لا يحبونهم كثيرا"، وكتب رجل الأعمال معلقا على المنشور: "أنت تقول الحقيقة المطلقة".
وسبق أن اتهم الإعلام الإسرائيلي، ماسك، بالترويج لمعاداة السامية بعد موافقته على منشور أحد الحسابات على "إكس" جاء فيه أن "اليهود يستخدمون ضد البيض نفس الكراهية التي يطلبون من الناس التوقف عن استخدامها ضدهم"، وعلق ماسك على ذلك قائلا: "لقد قلت الحقيقة".
وردا على الاتهامات بمعاداة ماسك للسامية، كتب على حسابه: "الأسبوع الماضي، كانت هناك مئات المنشورات الكاذبة في وسائل الإعلام تزعم أنني معاد للسامية. لا شيء أبعد عن الحقيقة من هذا".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب تويتر طوفان الأقصى قطاع غزة معاداة السامية منصة إكس واشنطن
إقرأ أيضاً:
صحيفة “نيويورك تايمز”: اليمن قد يمتلك عنصر المفاجأة ضد القوات الأمريكية أو الإسرائيلية
يمانيون../
قالت صحيفة نيويورك تايمز، اليوم الخميس، إن قوات صنعاء ربما اكتسبت تقنيات جديدة تصعب اكتشاف طائراتها المسيرة وتساعدها على التحليق لمسافات أبعد من خلال نظام خلية وقود الهيدروجين.وتنتج خلال وقود الهيدروجين الكهرباء من خلال تفاعل الأكسجين في الهواء مع الهيدروجين المضغوط عبر سلسلة من الصفائح المعدنية المشحونة. وتُطلق هذه الخلايا بخار الماء، لكنها تُصدر حرارةً أو ضوضاءً قليلة.
ونقلت الصحيفة، في تقرير لها عن تيمور خان، المحقق في مركز أبحاث التسلح في الصراعات، وهي مجموعة بريطانية تحدد وتتبع الأسلحة والذخيرة المستخدمة في الحروب في جميع أنحاء العالم قوله إن “ذلك قد يمنح صنعاء عنصر المفاجأة ضد القوات العسكرية الأمريكية أو الإسرائيلية إذا استأنفوا أيًا من هذه الصراعات”.
وقالت: تستطيع طائرات صعاء المسيرة، التي تعمل بالطرق التقليدية، كمحركات حرق الغاز أو بطاريات الليثيوم، أن تقطع مسافة 750 ميلًا تقريبًا. لكن خلايا وقود الهيدروجين ستمكنها من قطع ثلاثة أضعاف هذه المسافة، مما يجعل اكتشافها بواسطة أجهزة الاستشعار الصوتية والأشعة تحت الحمراء أكثر صعوبة.
وقال خان إن ذلك قد يمنح قوات صنعاء دفعةً استراتيجية.