«ذبابة حية في أمعاء رجل» تثير حيرة الأطباء
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
ترك رجل في ولاية ميزوري الأميركية الأطباء في حيرة من أمرهم، بعد أن وجدوا ذبابة حية في أعماق أمعائه.
وجاء المريض، البالغ من العمر 63 عاما، لإجراء فحص روتيني لسرطان القولون بتقنية التنظير، التي تعتمد على إدخال كاميرا مخصصة في الجهاز الهضمي.
لكن المفاجأة كانت عند وصول المنظار إلى القولون المستعرض، وهو الجزء الطويل العلوي والمتدلي من الأمعاء الغليظة، حيث عثر الأطباء على ذبابة حية وسليمة تماما.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» قال الأطباء إن كيفية وصول الحشرة حية إلى هذه المنطقة كان «لغزا».
وأضاف الأطباء أن ذلك قد يكون بسبب خس ملوث تناوله الرجل في اليوم السابق لموعد الفحص.
وقالوا إنه في «حالات نادرة» يمكن لبيض الحشرات الموجودة في الفواكه والخضراوات أن تنجو من حمض المعدة، وتفقس في الأمعاء.
وتقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أميركا إن بعض المرضى المصابين لا يعانون أي أعراض، لكن آخرين يشعرون بآلام في البطن وقيء وإسهال.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
طبيب يوضح أسباب التورم
روسيا – يشير الدكتور رومان مالكوف أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، خبير التغذية إلى أن الوذمة هي تراكم السوائل في أنسجة الجسم، وتتجلى على شكل انتفاخ وزيادة الوزن.
ووفقا له، أسباب الوذمة متعددة، ويمكن أن ترتبط بأمراض مختلفة، بما فيها قصور القلب، وأمراض الكلى، وردود الفعل التحسسية، ونقص البروتين في الدم (نقص بروتين الدم). كما أن عدم تحمل الطعام الخفي، يختلف عن الحساسية المعروفة بشكل عام.
ويقول: “الحساسية هي رد فعل مناعي يظهر غالبا بسرعة، على شكل طفح جلدي، وعيون دامعة، واحتقان الأنف، والصدمة التأقية في الحالات الشديدة. وهذه حساسية فورية من النوع الأول، تعتمد على زيادة إنتاج الأجسام المضادة من نوع IgE”.
ويضيف، غالبا ما يكون لعدم التحمل مسار أبطأ ومخفي، وهذا عبارة عن حساسية متأخرة، قد تكون أعراضها غير محددة ولا تظهر مباشرة بعد تناول المنتج، بل بعد مرور عدة أيام أو أسابيع على ملامسة المواد المسببة للحساسية، ويصبح من الصعب تحديد علاقة سببية، ما يؤدي إلى خطأ في التشخيص وعدم كفاءة العلاج.
ووفقا له، يتطلب تشخيص عدم تحمل الطعام الخفي اتباع نهج شامل لأن مجرد إزالة بعض الأطعمة من النظام الغذائي قد لا يكون فعالا في تشخيص السبب. لذلك تشمل الطرق الأكثر دقة اختبارات الأجسام المضادة IgG للغذاء. ويكمن الدور الرئيسي في علاج عدم التحمل، في القضاء على متلازمة “الأمعاء المتسربة”، لأنها أساس المضاعفات التي تظهر على شكل التهاب مزمن، وذمة، وأمراض المناعة الذاتية، وأمراض التنكس العصبي في الدماغ.
ويقول: “تحت تأثير هذه العوامل السلبية، يصاب جدار الأمعاء الدقيقة بالالتهاب، وتتباعد الخلايا وتظهر فجوات يدخل من خلالها محتوى الأمعاء إلى الدم. واستجابة لذلك تنتج منظومة المناعة أجسام مضادة من نوع IgG، ما يؤدي إلى تأخير هذا النوع من الحساسية”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”