نائب رئيس اتحاد العمال: حرب غزة غيرت نظرة العالم تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قال عبد المنعم الجمل، نائب رئيس اتحاد عمال مصر، إن مصر لن تتخلى عن القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن نظرة العالم كله تغيرت تجاه القضية الفلسطينية لأن الأحداث الجارية فرضت نفسها على الجميع.
وأضاف عبد المنعم الجمل، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، القضية الفلسطينية أصبحت مصيرية للمصريين بعد كشف مخطط الاحتلال الإسرائيلي الذي يستهدف تهجير الفلسطينيين إلى سينا وتصفية القضية، لافتا إلى أن الموقف المصري تجاه فلسطين نال إشادة العالم كله.
تابع نائب رئيس اتحاد عمال مصر، القضية الفلسطينية مركزية لمصر والشعب المصري وقيادته دائما يقفون بجوار أشقائنا الفلسطينيين، وقدمنا تضحيات عظيمة وكبيرة من 48 وحتى الآن للدفاع عن القضية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين محمد موسى مخطط اسرائيلي فلسطيني الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
رسالة من مصر إلى العالم بشأن القضية الفلسطينية
أكدت مصر اليوم الإثنين، دعمها لحقوق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم وإقامة دولتهم المستقلة جنباً إلى جنب مع إسرائيل، داعية المجتمع الدولي إلى التوحد وراء رؤية سياسية لتسوية القضية الفلسطينية.
وقالت الخارجية المصرية في بيان، إن "السبيل الوحيد لمواجهة المخاطر والتهديدات التي يتعرض لها السلم والأمن الإقليميين والدوليين الناتجة عن الاحتلال الإسرائيلي والعدوان الإسرائيلي الأخير على غزة وتداعياته هو تبني المجتمع الدولي لنهج يراعي حقوق جميع شعوب المنطقة بدون تفرقة أو تمييز، بما في ذلك الشعب الفلسطيني".
pic.twitter.com/1btDHeHscL
— Egypt MFA Spokesperson (@MfaEgypt) February 10, 2025وأضاف البيان، "تدعو مصر المجتمع الدولي بمختلف مكوناته الدولية والإقليمية إلى التوحد وراء رؤية سياسية لتسوية القضية الفلسطينية، وعلى أن تتأسس هذه الرؤية على ضرورة إنهاء الظلم التاريخي الذي تعرض، وما زال يتعرض له، الشعب الفلسطيني".
وتابع البيان، "تتمسك مصر في هذا السياق بموقفها الرافض للمساس بتلك الحقوق، بما فيها حق تقرير المصير، والبقاء على الأرض والاستقلال، كما تتمسك بحق العودة للاجئين الفلسطينيين الذين أجبروا على ترك وطنهم، وبما يتسق مع القيم الإنسانية، ومع مبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك قرارات الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، واتفاقية جنيف الرابعة".