"مهدئ للأعصاب وطارد البلغم"..20 فائدة سحرية ومذهلة لتناول النعناع
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
"مهدئ للأعصاب وطارد البلغم"..20 فائدة سحرية ومذهلة لتناول النعناع..النعناع هو نبات عشبي يعرف برائحته العطرية المنعشة وطعمه النعناع اللذيذ، يستخدم النعناع في العديد من الأغراض، سواء في الطهي أو في الطب التكميلي.
للنعناع فوائد عديدة مرجوة على أصعدة مختلفة لغناه بالفيتامينات والمعادن، مما يجعل أهميته لا تنحصر في فوائده على صحة الفم والأسنان وتخفيف التهابات اللثة والمساعدة على تنظيم الهضم ومكافحة البكتيريا، فعلى سبيل المثال يحتوي النعناع على مركب يدعى حمض الروزمارينيك الذي يساعد في خفض ضغط الدم.
تعرف على فوائد تناول النعناع:
1. تهدئة الجهاز الهضمي: يعتبر النعناع مفيدًا للجهاز الهضمي، حيث يساعد على تخفيف الانتفاخ والغازات والقلق المعوي. قد يسهم تناول الشاي المصنوع من النعناع في تهدئة المعدة وتخفيف الصداع الناتج عن الهضم السيء.
2. تخفيف الالتهابات: يحتوي النعناع على مركبات مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة مثل المنتول والروزمارينيك، والتي يمكن أن تساعد في تخفيف الالتهابات وتهدئة الألم.
بعض الفوائد المعروفة للنعناع:
3. تحسين التركيز والانتباه: قد يساهم رائحة النعناع العطرية في تحسين التركيز والانتباه، يمكن استخدام الزيوت العطرية للنعناع أو مستحضرات العناية الشخصية التي تحتوي على النعناع لتنشيط العقل وتعزيز اليقظة.
4. تخفيف الصداع: يمكن أن يساعد النعناع في تخفيف الصداع والشقيقة، يمكن وضع بعض الزيت العطري للنعناع على المناطق المتألمة لتخفيف الألم وتهدئة العضلات.
5. تنشيط الجهاز التنفسي: يعتبر شاي النعناع مفيدًا لتهدئة السعال واحتقان الصدر، كما يمكن استنشاق رائحة النعناع لتخفيف الاحتقان وتوسيع الممرات التنفسية.
6. تهدئة الأعصاب: يعتبر النعناع مهدئًا طبيعيًا للأعصاب، ويمكن أن يساعد في تخفيف القلق والتوتر وتعزيز الاسترخاء العام.
فوائد النعناع الصحية والجمالية: الحنة البيضاء: فوائد رائعة لجمال البشرة فوائد الحنة للشعر وخلطات مفيدة لتعزيز جمال شعرك زيت اللوز الحلو والمر فوائد لا حصر لها للبشرة والشعر
- النعناع مهدىء للأعصاب.
- يعالج الإضطرابات المراريةد
- ويسكن الآم أسفل البطن.
- يعتبر النعناع من العلاجات المهمة في طرد الديدان من المعدة والأمعاء.
- يعالج مرض السل.
- يعمل على تخفيف ألم القدمين.
- يحسن من الذاكرة.
- طارد للبغلم والسعال.
- أنزيمات النعناع تساعد في الوقاية من السرطان، كسرطان الرئة والجلد والبروستات.
- يعالج الإكتئاب والتعب والقلق والتوتر.
- يفيد في تهدئة الحكة والآلام الخارجية.
- غلي أوراق النعنع أو إضافتها إلى الشاي تساعد من يعاني
من الزكام بتوسيع الشعب الهوائية.
- يقضي على الحموضة.
- ينشط القلب والدورة الدموية والمخ.
- يعالج أمراض القولون العصبي عند الكبار والصغار.
- يساعد في علاج الإسهال عند الأطفال.
- يساعد على تحفيز حرق الدهون في الجسم.
- شرب النعناع بشكل مستمر يعمل على تنشيط المخ والقلب
و الدورة الدموية.
- يستخدم في صناعة وتحضير معجون الأسنان.
- يساعد على الهضم ويخفف من التشنجات المعوية.
- يعزز النعناع المناعة ويقويها ؛ لإحتوائه على مواد مغذية
كالكالسيوم، والفسفور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النعناع الأخضر زراعة النعناع فوائد النعناع عصير النعناع
إقرأ أيضاً:
السجائر بنكهة النعناع مضرة مثل التقليدية وتزيد خطر الوفاة بشكل أكبر لدى البعض
كشفت دراسة جديدة عن أنّ تدخين السجائر بنكهة النعناع (المنثول) ليس أفضل من التدخين التقليدي (غير المنثولي) من حيث خطر الوفاة، بل قد يزيد من خطر الوفاة في بعض الحالات خاصة الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية. وأظهرت البيانات أن الخطر كان أكبر بين المدخنين الشرهين، والأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين بعد استخدامهم للسجائر المنثولية.
وأجرى الدراسة باحثون في الجمعية الأميركية للسرطان، ونُشرت في دورية "مكافحة التبغ" (Tobacco Control) في 13 فبراير/شباط الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
ويوجد المنثول بشكل طبيعي في النعناع ونباتات أخرى، ويمكن أيضا تصنيعه في المختبر. وتمت إضافته لأول مرة إلى التبغ في عشرينيات وثلاثينيات القرن الـ20 وفقا لجمعية الرئة الأميركية.
ارتفاع صادم في معدلات الوفاةاستندت الدراسة إلى بيانات مليون مشارك في الولايات المتحدة من دراسة الوقاية من السرطان، التي بدأت في 1982 واستمرت المراقبة لمدة 6 سنوات لتحليل حالات الوفاة جميعها واضعين بعين الاعتبار حال المتوفى من حيث التدخين أو عدمه، وشمل التحليل المدخنين الحاليين، والمدخنين السابقين، وغير المدخنين. كما تم تحليل تأثير نكهة السجائر وفقا لنوع التبغ الذي تم تدخينه لفترة طويلة، سواء كان منثوليا أو غير منثولي.
إعلانوأوضحت النتائج أن المدخنين الحاليين، سواء من مستهلكي السجائر المنثولية أو العادية، يواجهون خطر وفاة أعلى بمقدار الضعف مقارنة بغير المدخنين، لكن الإقلاع عن التدخين قلّل هذا الخطر بشكل ملحوظ.
وبينما لم تجد الدراسة فرقا واضحا في مخاطر الوفاة بين مدخني السجائر المنثولية والعادية، فإن بعض الفئات كانت أكثر عرضة للخطر مثل مدخني السجائر المنثولية الشرهين (الذين يدخنون 40 سيجارة أو أكثر يوميا). أما الأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين بعد تدخينهم للسجائر المنثولية، فقد ظلوا معرضين لخطر وفاة أعلى مقارنة بمن أقلعوا عن التدخين بعد استخدامهم للسجائر العادية، حيث زادت مخاطر الوفاة لديهم بنسبة 12% من جميع الأسباب (أي الوفاة بسبب أي مرض أو مشكلة صحية)، و16% بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، و13% بسبب أمراض الشرايين التاجية، و43% بسبب أمراض القلب الأخرى.
دعوات لتشديد القوانين ومكافحة التدخين
تؤكد هذه النتائج أهمية سن قوانين حاسمة لحماية الصحة العامة، واتخاذ تدابير أكثر صرامة للحد من انتشار السجائر المنثولية، خاصة مع ارتباطها بزيادة معدلات الوفيات حتى بعد الإقلاع عن التدخين.
وشددت الدكتورة بريتي باندي- المديرة العلمية لأبحاث عوامل الخطر في الجمعية الأميركية للسرطان على هذه المخاطر بقولها: "المنثول في السجائر يمثل تهديدا صحيا واضحا بسبب تأثيره على زيادة التدخين وتقليل الإقلاع عن التدخين".
وأضافت: "مع ظهور هذه الأدلة الجديدة حول ارتفاع مخاطر الوفاة، أصبح من الضروري اتخاذ إجراءات تنظيمية صارمة لحظر هذه المنتجات وإنقاذ الأرواح".
وشدد الباحثون على أن الإقلاع عن جميع أنواع السجائر هو الحل الوحيد لحماية الصحة وتقليل خطر الوفاة. حيث أكدت ليزا لاكاس، رئيسة شبكة العمل ضد السرطان التابعة للجمعية الأميركية للسرطان، قائلة: "تُظهر هذه الدراسة مرة أخرى الحاجة الملحّة إلى سياسات شاملة تساعد المدخنين على الإقلاع، وتمنع الشباب من الوقوع في فخ الإدمان. يجب أن يحصل الجميع على دعم مجاني وسهل للوصول إلى برامج الإقلاع عن التدخين عبر الخطوط الساخنة، ومقدمي الرعاية الصحية، والبرامج الحكومية".
إعلان