سيناتورة فرنسية تدعو الخارجية لإصدار موقف رسمي اتجاه ”انتهاكات الجزائر لحقوق الإنسان” في منطقة القبائل
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن سيناتورة فرنسية تدعو الخارجية لإصدار موقف رسمي اتجاه ”انتهاكات الجزائر لحقوق الإنسان” في منطقة القبائل، سيناتورة فرنسية تدعو الخارجية لإصدار موقف رسمي اتجاه ”انتهاكات الجزائر لحقوق الإنسان” في منطقة القبائل .،بحسب ما نشر الجزائر تايمز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سيناتورة فرنسية تدعو الخارجية لإصدار موقف رسمي اتجاه ”انتهاكات الجزائر لحقوق الإنسان” في منطقة القبائل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
سيناتورة فرنسية تدعو الخارجية لإصدار موقف رسمي اتجاه ”انتهاكات الجزائر لحقوق الإنسان” في منطقة القبائل
دعت السيناتورة فاليري بوايي عن حزب الجمهوريين اليميني، في مجلس الشيوخ الفرنسي، وزيرة الخارجية، كاترين كولونا لإصدار موقف رسمي بخصوص ما وصفتها بـ”انتهاكات حقوق الإنسان” من طرف الجزائر بمنطقة القبائل الناطقة بالأمازيغية.
وقالت السيناتورة فاليري بوايي، في سؤال كتابي، أنها تريد أن تلفت انتباه وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية حول هذا الموضوع، معتبرة أنه، منذ عام 2021، بعد تعديل قانون العقوبات الجزائري، لاسيما المادة 87 مكرر، تبنى هذا البلد تعريفاً واسعاً للغاية للإرهاب، من خلال إسقاط هذا التعريف على أي دعوة إلى “تغيير نظام الحكم بوسائل غير دستورية”.
وأشارت أيضا ذات النائبة البرلمانية في سؤالها وفق ما نقلته وسائل إعلام فرنسبة، أن النظام الحاكم في الجزائر قام أيضاً، في 18 ماي 2021، بتصنيف حركة من أجل تقرير المصير في منطقة القبائل (ماك) على أنها منظمة “إرهابية”.
وسلطت السيناتورة عن الحزب الجمهوري الضوء على الإجراءات، التي تتخذها النظام الجزائري من خلال سجن أكثر من 500 قبائليا، منهم شعراء وكتّاب وصحافيون وناشطون، واتهامهم “زوراً” بالإرهاب، مشيرة إلى أنه تم اعتقال قادة فرانكو- قبائل من جمعيات ونشطاء من أجل الثقافة القبائلية في المطارات الجزائرية، وذهبت إلى حد القول إن آلاف العائلات القبائلية لم تعد قادرة على العودة للقاء أحبتها في الجزائر.
وتابعت ذات البرلمانية أنها تودّ التنديد بالقمع الذي تعرض له النشطاء السلميون في منطقة القبائل من قِبل السلطات الجزائرية، إذ يُحتجز العديد من شباب القبائل في السجون، بعضهم لمشاركتهم في تجمعات سلمية، وآخرون بسبب كتاباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، أو لارتدائهم عَلَم القبائل أو الأمازيغ.
وأشارت ذات السياسية أيضا إلى القمع الذي يتعرض له معتنقي المسيحية في منطقة القبائل، حيث ذكرت، استناداً لإحصائية، أنه، في عام 2019، تم إغلاق 13 مكانًا للعبادة مخصصة للطقوس البروتستانتية، وكانت غالبيتها في منطقة القبائل.
وإلى جانب ذلك، دافعت بوايي عن زعيم حركة ماك ورئيس حكومة جمهورية القبائل الفيدرالية، فرحات مهني، اللاجئ في فرنسا، الذي صدرت ضده عدة أحكام بالمؤبد في الجزائر، بتهم إنشاء منظمة إرهابية والمساس بالوحدة الوطنية”.
واعتبرت السيناتورة فاليري بوايي إدانة فرحات مهني جزءاً من “قمع شديد” للمطالب اللغوية والثقافية والمؤسسية للقبائل، والتي بدأت، حسبها، قبل استقلال الجزائر. مشيرة إلى أنه بين العامين 1949 و1956، “تم تهميش مقاتلي القبائل الذين دافعوا ضمن الحركة الوطنية الجزائرية عن رؤية الجزائر التعددية، ثم اغتيلوا”.
اضف تعليق تعليقات الزوار لا تعليقاتالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: منزعجون من استخدام أسلحة الجيش في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عبر فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان اليوم الاثنين عن الانزعاج إزاء استخدام أسلحة الجيش في الضفة الغربية، وشدد على ضرورة وقف تهديدات الضم.
كما عبر عن قلقه العميق إزاء "التحول الجوهري في الاتجاه" من جانب الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب، محذرا من استخدام خطاب انقسامي لخداع الناس واستقطابهم.
وقال في اجتماع لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف "تمتعنا بدعم من الحزبين في الولايات المتحدة بشأن حقوق الإنسان على مدى عقود عديدة... وأنا الآن قلق للغاية بشأن التحول الجوهري في الاتجاه الذي يحدث محليا ودوليا"، دون أن يذكر ترامب بالاسم.
وعبر أيضا عن قلقه بشأن التراجع في مجال المساواة بين الجنسين فضلا عن تزايد استخدام التضليل والترهيب والتهديدات ضد الصحفيين والمسؤولين الحكوميين.