الإنفلونزا والزكام.. لماذا تزداد سوءًا في الليل؟
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
تجربة تفاقم أعراض الإنفلونزا والزكام في الليل قد تكون شائعة لدى العديد من الأشخاص، ولكن الأسباب الدقيقة لهذه الظاهرة لم تتم دراستها بشكل كافٍ ومع ذلك، هناك عدة عوامل محتملة يمكن أن تسهم في هذا التفاقم في الليل وفقا لما نشره موقع هيلثي :
.لماذا تزداد سوءًا في الليل؟
تراكم الإجهاد: قد يكون الجسم قد استنفد طاقاته خلال النهار نتيجة مواجهة الأعراض المزعجة للإنفلونزا والزكام. وعندما يحل الليل، ينخفض مستوى الطاقة ويزداد الشعور بالإرهاق، مما يجعل الأعراض تبدو أكثر بروزًا.
انسداد الأنف: قد يزداد انسداد الأنف في الليل بسبب عدة عوامل، مثل تجمع السوائل في الأنف نتيجة الاستلقاء على الظهر، أو تهيج الأنف بسبب التغيرات في درجات الحرارة والرطوبة أثناء الليل. هذا الانسداد يمكن أن يجعل التنفس أكثر صعوبة ويزيد من الشعور بالازدحام والاضطراب.
تجمع البلغم: قد يتجمع البلغم في الحلق والجهاز التنفسي خلال الليل، خاصةً عندما يكون الشخص مستلقيًا على الظهر. هذا التجمع يزيد من السعال والاحتقان، مما يجعل الأعراض تزداد سوءًا.
انخفاض الإشغال العقلي: قد يكون لديك المزيد من الوقت للاهتمام بالأعراض والشعور بالتفاقم أثناء الليل، حيث يكون الجسم في حالة هدوء وقلة تحرك. قد يؤدي انخفاض الإشغال العقلي إلى تركيز أكبر على الأعراض وتفاقمها.
من المهم أن تعتني بنفسك خلال فترة المرض وتستريح بشكل جيد، يجب عليك الحصول على قسط كافٍ من النوم وشرب السوائل بكميات كافية واتباع التعليمات الطبية الموصوفة لتخفيف الأعراض وتسريع الشفاء، إذا استمر تفاقم الأعراض في الليل أو كانت مزعجة للغاية، يُنصح بالتشاور مع الطبيب لتقييم الحالة واستشارة العلاج المناسب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اعراض الانفلونزا الجهاز التنفس الشعور بالإرهاق أعراض الإنفلونزا والزكام الظاهرة أعراض الإنفلونزا والزكام في الليل فی اللیل
إقرأ أيضاً:
التوقف الطبيعي للطمث
كل سيدة ستصل إلى فترة توقف نهائى للطمث بشكل طبيعى، ما كان يُعرف خطأ بسن اليأس، و هو تغير متوقع يحدث في كثير من الأحيان بشكل سلس و لكن قد يصاحبه بعض الأعراض مثل اضطرابات النوم، وانحراف في المزاج قريب من الإكتئاب، و آلام جسدية عديدة.
عادة ما تصل المرأة إلى هذا التوقف في حوالى الخمسين من عمرها، وهى تنتقل إلى هذه المرحلة بالتدريج، في أقل من ١٠٪ من الحالات يحدث هذا التغير بشكل فجائي، و قد يحدث مبكرا بين عمر الأربعين و الخامسة و الأربعين، و في حوالى ١٪ من النساء تنقطع الدورة نهائيا قبل سن الأربعين
و تُسمى هذه الحالة “قصور المبيض الأولي” و هذه حالة يختلف التعامل الطبى معها إلى حد ما عن التعامل مع حالات التوقف الطبيعي للطمث.
االعرض الأكثر شيوعا في المرحلة التمهيدية للتوقف النهائي للطمث هو اضطراب في مواعيد الدورة الشهرية، و على الأغلب التباعد بين دورة و أخري، ثم تبدأ الهبات الحرارية و قد تستمر لسنوات بعد انقطاع الطمث. و الهبات الحرارية شعور مفاجئ يستغرق بعض الوقت بحرارةٍ في الوجه و الرقبة يشبه أن يتعرض الجسم لاندلاق ماء ساخن، يصاحبه تعرق ، و صعوبات في النوم، و قد يصاحبه إرهاق جسدي، و آلام في المفاصل، و البعض يشتكين من نحافة في الشعر. كما يترافق ذلك مع تحلل متزايد في بنية العظام، و هو أمر قد يصل بعد سنوات إلى مرض وهن العظام. و للتغلب على هذه الأعراض في حالة استمرارها، و تأثيرها السلبى على جودة الحياة قد نحتاج إلى تعاطى الهرمونات التعويضية، و نقصد ب التعويضية أنها تعوض هرمون الإستروجين الذي لم يعد المبيض يفرزه بكميات كافية. و في حالة وجود الرحم يجب إعطاء هرمون الاستروجين و البروجستوجين معا، أما إذا كان الرحم قد استؤصل فيكتفى بهرمون الاستروجين، و جرعة الهرمون التى تُعطى هنا أقل كثيرا من تلك الموجودة في أقراص منع الحمل ثنائية الهرمون. و يمكن إعطاءها على شكل أقراص بالفم أو لصقات على الجلد، و هناك جرعات متفاوتة، تعطى الجرعة الأقل التى تكفى للتحرر من الأعراض، و لأقل فترة ممكنة حتى تنتهى الأعراض أو تصبح سهلة الإحتمال.
معنى أن تعطى فترة ستة أشهر ثم نتوقف و نراقب الأعراض فإن شعرت المريضة بعد توقف العلاج أنها لا تحتاجها نتوقف نهائيا عن أخذها. ا يجوز إعطاء الهرمونات التعويضية لكل النساء، فهناك موانع لا عطائها، كما إن إعطاءها لفترات طويلة أي سنوات غير محبذ و قد أجازت هيئة الغذاء والدواء أدوية أخرى ظهرت كفاءتها .
و قد تعاود النساء في عمر ما بعد انقطاع الطمث أكثر من مرة أعراض مزعجة في الأعضاء البولية و التناسلية الخارجية، تعيق أنشطتهن و تؤثر على المشى و التبول و العلاقة الزوجية ، وهذه يكفى فيها إعطاء دهون هرمون الإستروجين الموضعية التي ينحصر تأثيرها في هذه المنطقة و لا تؤثر على باقى الجسم. و الهدف من الارتقاء بنوع الرعاية هنا هو الحفاظ على جودة الحياة في سن ما بعد الخمسين و هو السن الذي تعيش فيه السيدات مددا قد تصل إلى ثلاثين أو أربعين عاما و لله الحمد.
SalehElshehry@