أجراس فجاج الأرض- عاصم البلال الطيب – إصطياد جبهة أديس.. تقدم ام تراجع عن لا للحرب
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
الخُلّة والقلة
مخزٍ عدم تغيير نفوس جلدتها الثخينة والحرب فينا لازالت دائرة والأخزى بعد توقفها الحتمى بعد حين كما تشير قرائن الأحوال،وسائل التواصل توفر عينات للإستطلاع والقياس،لغة السب واللعن بضاعة بخسة غير مزجاة تجد حظا من الشيوع والرواج،ونزعة سوداناوية وعادة ولا اذم تبخيس الناس وشخصياتهم وأشيائهم لا تجد حسما من مديرى مختلف ما يعرف بالمجموعات والمدونات بادعاء تبرير سخيف وسمج للحفاظ على حرية الآخرين، حفاظا يا هذا وان فيه تعدٍ لحقوق هذا وذاك وهؤلاء فى عقور دورهم و هتك عروضهم !وأدعياء ينصبون انفسهم بجهالة فاروقا و حكما ومقررا انابة عن الآخرين بعلوية جاهل فى ثياب عالم وبالقلم الاحمر يصححون ويغلطون،لايقرأون ويحكمون ولو يفعلون فلايفهمون،يبتغون إدارة الشأن العام على عجالة وبناء مقالة وقراءتها لو يفقهون يحتاج وقتا وصبرا واناة ومن بعد حكم غير متعدٍ ونقد بناء بموضوعية بعيدا عن الإنطباعية الرعناء وتعدٍ سافر على حقوق الآخرين،فلتكن الحرية لك ولغيرك فى راهن همنا ولو اختيار بين دعم الجيش الحتمى او الدعم حبا او طمعا بعيدا عن العنجهية والإعتباطية مع التوافر على حيثيات لتعزيز المواقف وللتأثير على كلية المجتمع لتجتذب لصفك على حساب مخالفيك بالسعى ابتداءً لاقناع قيادات لتبلغ حجتك القواعد منهم، اختيار ينبغى بعد تمحيص وإجابة على سؤال ايهما أضمن لوجود وتطوير وجه الدولة وأهم مع أخذ بعين الإعتبار لحق الآخرين فى التعبير بوافر الإحترام ،غير ذلك ُيربّع تغيّرنا المنشود الغول والعنقاء والخل الوفى وان لا ننكر وجود الخُلّة بيننا على القلة.
مستمرا ومستترا
من يحكمنا؟صديقى من يندر تلتقيه مرتين بابكر العميرى يتفق مع من يتهمون الشيطان بحكمنا من دوائر مغلقة منذ أزل بعيد وما يحل بالبلد عجيب من تجاريب غير مسبوقة فى الحل والحرم والحرب والسلم،نقدم نماذج اما بالغة الحسن او السوء ولا ثالث هو المفقود،والعميرى ومن يشايعه يشيرون للماسونية العالمية بحسبانها الشيطان وإداراته لنا بجهاز تحكم شيطانى عن بعد سبب أذيتنا وشقانا، وإلى ذلك الظن او القطع سبقهم من سبقهم وعلى رأسهم الراحل الوقور شيخ صادق عبدالله عبدالماجد بحملة كنت عليهامن الشاهدين المعاصرين وقد سخر لها رحمه الله زاويته الشهيرة ما قل ودل المنشورة دابا وسنينا عددا بصحيفة اخبار اليوم المستقلة والإنقاذ فينا قائمة وان دعا داعيها فباطشة،شيخ صادق جرجرنا راضين لمساءلات عن خطورة ما يكتب باعتبار اننا القائمون على التحرير و المسؤلون الأولون عن النشر وتحمل التبعات،ويرحم ربى شيخ صادق لم يتزحزح عن اتهام شيطان الماسونية العالمية بالأسماء ومواقع الإجتماعات بادارة شؤون الدولة السودانية.وأسئلة تستدير وتستطيل بين السودانيين عن غموض يلف الحال والمصير وسؤال رئيس من يشعل دواما نار الأزمة حتى إستطارتها حربا شعواء قاضيةُ نارها تستهدف جيشنا وتحشره بين مطرقة وسندان الفناء وما من دولة قائمة وراسية تسمح بالنيل من بقاء مؤسسة حمايتها الأم مع حفظ حق للاجيال بمراجعات مستمرة للتحسين والتطوير بمؤسسية تكفل مشاركة الكل بسلاسة انتخابية واستفتائية نخفق فى الوصول إليها لفشلنا المستديم او إفشالنا بأجهزة تحكم عن بعد ليكون حوارنا العقيم عن وضع اتفاق جامع يتجاوز كل صيغ ابتزاز وابتذال الوفاق الوطنى و حكاما ومعارضين حتى فى زمن الحرب يتنطعون الحلول فى موائد الآخرين،والتنطع لازال مستمرا فى زمن الحرب معلنا ومرة مستترا.
مراجعات وارتجاعات
ودعم الجيش وشتى الأجهزة النظامية والأمنية اجدى للمعارضين المتخيرين العواصم المجاورة والبعيدة لتجريب المجرب الفاشل باعداد مشروع وبرنامج حكم عليهم مفصل على غرار وثيقة انتقالية ثورة ديسمبر المأزوومة يشف عن عدم وعى بالدرس قبل زمن الحرب غير المعهودة الفارقة والأخيرة،لابديل لدعم الجيش فى الميدان خيارا إضطراريا ومقدما عليه تشجيع منابر الحوار وبالنصح والحق لضمان بقاء الدولة السودانيةو من ثم ايجاد مخرج بالإجماع لا بالوثيقة المعدة فى أديس ابابا بما تهوى وتحب الجبهة العريضة وهذا حقها دون سلب لحقوق المخالفين ومشاركة جميع السودانيين ومن ثم فلتكن مراجعات إصلاح مؤسسات الدولة بنظاميتها ومراعاة قوميتها ونبذ مافيها من ايدلوجية كانت مناطقية و جهوية ام قبلية،هى الفرصة الاخيرة غير المتجددة فلتكن مراجعاتها بنفس مغاير للروح السائدة إجترارات وارتجاعات أثناء الحرب وهى ذاتها من توردنا بشيطان الإقصاء هلاكنا العظيم وتلقى بنا فى
غياهب الملاجئ ومصاعب المنازح. فافقصاؤنا شيطان حكمنا وان يتبدى او حقيقة فى الماسونية العالمية التى لايعلم كهنوتيتها و كما تظن كنهها الا هى وهما والله خير العالمين،وشيطاننا الحاكم الآخر البناء والتأسيس للمواقف على تقارير معدة بخبث و بعناية مدبجة لتشوطن هذا وتمنح ذاك درجة الملائكية. إجتماع المعارضة للحكم والامر الواقع فى إكتوبر الماضى تحت لافتة الجبهة المدنية العريضة باديس ابابا وتحت عنونة لا للحرب صراحة ورفض مغلف لدعم الجيش القائم دون خشية الوقوع فى ذات الحبائل بالإبقاء عليها متدلية من فوق مقاصل الإقصاء،لم ينجو الإجتماع تارة اخرى من الوقوع مجددا في حبائل وشراك الإقصائية،هذا مما اطلعنا عليه من تسريبات ومخرجات اجتماعات الجبهة العريضة المدنية كما هو المسمى فى إديس فى إكتوير المنقضى وفى بيانها الختامى فى الخامس والعشرين من ذات الشهر تاريخ الإنقلاب على حكومة قحت بقيادة د .حمدوك من عاد وشرعن الخطوة ونال السخط من قحت قيادة وقاعدة حتى ترجل مستقيلا ، ما تم فى أديس يبدو إسترضاءً أو رضاء مبدئيا ولعله تكتيكيا لصياغة وثيقة للحكم وكأن الحرب انتهت،هذا مع سعى امريكى مدعوم من الترويكا لإظهار قيادة جديدة إسما ورسما!
تسييس وتتييس
وللجبهة المدنية لوقف الحرب واستعادة الديمقراطية(تقدم) الحق فى الإجتماع خارج الديار ولكن الاحق داخل الأراضى السودانية الآمنة لطرح رؤاها على كافة مكونات المجتمع دون إقصاء الا لقيادات النظام السابق والفاعلين من القواعد التنظيمية بالوطنى حتى حين عملية انتخابية شاملة وغير مكرورة،وللجبهة ايضا بدلا عن التهاتف حق الإلتقاء مع المكون العسكرى بمناطق آمنة من نيران الحرب أو بمدينة بورتسودان العاصمة البحرية،ففي هذا قطع لدابر شأفة انتقال معارضاتتا للخارج واقامتها بلا دواع حتى فى عواصم صديقة او مناصبة العداء بصورة أو اخرى للحكم القائم ولو ديمقراطيا انتخابيا،هو دابنا مع تغييب للمحكومين المغلوب علي امرهم،ولا زلنا متقدمين و على رأس المنتقلين للخارج لحلحلة مشاكل الداخل فنزيدها تعقيدا على تعقيد،مراقبون يوجهون انتقادات لاجتماع الجبهة المدنية الموسومة ذاتيا بالعريضة ويصنفون الخطوة والتسمية بالتضليلية لاتخاذها من قوى قحت الحزبية واجهات لإعادة وتدوير الإتفاق الإطارى مشعل الحرب بين الجيش والدعم،تصريح مشهود حملته ذات صباح قبل الحرب احدى صحف الخرطوم عنونة رئيسة منسوبة لقيادي بقحت :إما الإطارى أو الحرب! وبكل أسف اندلعت الحرب وشردت وقتلت ولا زالت ولا تحرم قيادات جبهة قحت من توسعة رقاع الخلافات بمخرجات تحمل بذر المزيد من الشقاق وخلق لونية جديدة من الإصطراع والتقسيم بقوة السلاح، وعلي جبهة اديس أن تعمل للتحاور لمرة تحت نير الحرب ولو عن بعد ليعرف منسوبوها قبحها ويلعنون من يقدح زنادها دون تسييس وتتييس ويطلقون بعدها ما شاءوا من الصفات وشعارات لا للحرب ليعلموا حجمهم بين السودانيين المناهضين استمرار الحرب كرها و المنادين بتفاوض جامع لايقافها وهم يذوقون ويلاتها كما أتذوقها وأدون حروفى بانفاس نازح لاهث فقد كل شئ ولم يتبق غير الامل، و اجتماعات اللجنة التحضيرية لقوى تقدم المسمى البديل ربما لقحت فى اديس لم تخرج عن السياق وتزكية شعلات الحرب بقصدية وإقصائية أو باستسهالية مقيتة تزيد الطين بلة والإوار اشتدادا وقد مكنت لمحسوبين من بينها على الدعم باسناد ملفات إليهم للإعداد بالغة الدقة والحساسية وتتطلب خبرات فى التحضير للمؤتمرات من هذا القبيل لاتصالها بحياة الإنسان المكلوم المسلوب الإرادة ،ولم يفت الآوان بعد والفرصة تتجدد لتدارك سقوط السودان فى هاوية الضياع.ترتيبات امريكا والترويكا بدت جلية فى تحويل مسار منظمة حوكمة الشركاء العالميين للتوفيق بين اصحاب المبادرات حمدوك وساتى ولكفالة السيطرة بتقديراتها على شؤؤون سلطة ما بعد الحرب التى بالإمكان إطالتها أو تقصيرها بتوحدت كلمة السودانيين فى حد أدنى وابتعادهم بمقدار عن الاجنبية الا فى حدود التعاونية المشروعة والمشهودة عبر النوافذ المتفق عليها،وكما سلف فى إشارة خاطفة فى سياق هذه القراءة الإجتهاد، إن توقيت صدور البيان الختامى لاجتماعات الجبهة المدنية فى الخامس والعشرين من إكتوبر تبدو مزامنة مقصودة ومعنى بها تحميل المكون العسكرى مسؤلية قرارات هذا اليوم وهى مسؤلية مشتركة بين كافة شركاء ميرى الإنتقالية ومدنييها،وختام المؤتمر فيه ومما نقبناصرف للأنظار عن هدف وضع ترتيبات بعدية لاستلام السلطة بذات الإنفرادية المؤججة لمشاعر الكراهية المفضية للعنف حتى الحرب الحالية،ووجود قوى دولية تحت عناوين ميسرة مسهلة وهلم جرا إنما تغطية لحماية مصالحها وزيادتها من امكانياتنا الملقاةصيدا حنيذا فى قوارع الطرق تسيل لعاب الطامعين،والقوى الدولية فى اديس امريكا ودول الترويكا تعمل على اختيار قيادات بعلمها اوجهلها لتحقق مصالحها بالمفاضلة بين الأسماء المطروحة وتمويلها هو سبتها مقابل أحدها ونراها امريكيا اميل لتبديل القيادة باختيار من لرؤاها اقرب،وتلعب هذه القوى على وتر خلافات الحرب وتغذيتها وتعمل على توسعتها جاهلة بخطر تمددها،بيان امريكا والترويكا مثير للخلافات بالاعلان عن دعم الإيقاد فى منبر جدة على حساب الإتحاد الأفريقى، وهذه الترويكا تهتدى دولها بامريكا وتمضى على دربها، فسارت فى اديس خلفها بادانة الهجمات على المدنيين فى دارفور وبنسب متفاوتة ،لا قوة فى عالم اليوم تعمل لاجل عيون السودانيين المطالبين بالاستفادة من مصاب الحرب باجتماع مختلف قيادات المكونات السياسية والمجتمعية داخل حدود البلد التى لازالت آمنة والحرب مستعرة هنا وهناك،اذ هذا ادعى لاستيعاب اسباب ودراسة الأزمة المستفحلة وليس بعد هذه الحرب كارثة الا تمام فناء الدولة،لسنا ضد الإستعانة بالدول والعواصم ولكن فى إطار سودانيتنا وكفلنا لحرية الإختيار ودعمنا لاجهزتنا العسكرية والأمنية بمنهجية للتطوير وبعيدا عن التنمر المتبادل جراء الخلافات حول السلطة والثروة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أجراس الأرض فجاج
إقرأ أيضاً:
أدان جماعة قحت/ تقدم بشدة كل ما يدعم الجيش، وامتنعوا عن إدانة كل ما يدعم الدعم السريع
□□ من أجل التوثيق ( ١- ٢ )
□ إذا كان هناك من جماعة قحت/ تقدم، أو غيرهم، من لديه ملاحظات على هذا الرصد فليتكرم بها مشكوراً للاستفادة منها في التوثيق.
□ أدان جماعة قحت/ تقدم بشدة كل ما يدعم الجيش، وامتنعوا عن إدانة كل ما يدعم الدعم السريع:
□ أدانوا بيع السلاح للجيش، ولم يدينوا الدولة التي تمد الدعم السريع بالسلاح ولا الدول التي تساعد في توصيله.
□ طالبوا بحظر طيران الجيش، ولم يطالبوا بأي حظر لأي سلاح من أسلحة الدعم السريع.
□ أدانوا دعم بعض قادة القبائل للجيش، ولم يدينوا انضمام بعض قادة القبائل للدعم السريع.
□ حاولوا إلصاق تهمة قبلنة الصراع بالجيش وداعميه، ولم يوجهوا هذه التهمة للدعم السريع.
□ دعوا إلى عدم الاستجابة لاستنفار الجيش، وأدانوا المستجيبين، ولم يدعوا إلى عدم الاستجابة لاستنفار الدعم السريع، ولم يدينوا المستجيبين.
□ جرَّموا أي شكل من أشكال “التعاون” مع الجيش، ولم يدينوا “المتعاونين” مع الدعم السريع.
□ حاولوا إلصاق تهمة جلب المرتزقة بالجيش، ولم يدينوا استعانة الدعم السريع بالمرتزقة.
□ لم يدينوا استعانة الدعم السريع بالمساجين وحاولوا استخدامهم في تبرئة الدعم السريع من الجرائم ونسبتها إليهم.
□ جرَّموا الوقوف مع الجيش ودعمه معنوياً، ولم يجرِّموا الوقوف مع الدعم السريع ودعمه معنوياً.
□ أدانوا انضمام بعض الحركات المسلحة للجيش، ولم يدينوا انضمام بعض الحركات المسلحة للدعم السريع.
□ انتقدوا من دعموا الجيش من “غاضبون”، ولم ينتقدوا من دعموا الدعم السريع.
□ هاجموا الإعلاميين الذين يدعمون الجيش ، ولم يهاجموا الإعلاميين الذين يدعمون الدعم السريع.
□ جرَّموا مقاومة الدعم السريع عندما يعتدي على القرى، ولم يدينوا أي شكل من أشكال مواجهة الجيش.
□ لم يدافعوا عن الجيش بأي شكل، ودافعوا عن الدعم السريع كثيراً وبرؤوه من عدد من التهم.
□ هاجموا قيادات الجيش وسخروا منهم، وامتنعوا تماماً عن مهاجمة قيادة الدعم السريع والسخرية منها.
□ أطلقوا على الحكومة تسميات تنتقص منها مثل حكومة بورتسودان، واتفقوا مع الدعم السريع على تشكيل “الإدارة المدنية”، وساهموا في تشكيلها، ولم ينابزوها بالألقاب.
□ ساهموا في الحملات الإعلامية ضد الجيش التي نظمها الدعم السريع، وامتنعوا عن دعم الحملات ضد الدعم السريع.
□ سخروا من الجيش وداعميه وسموهم البلابسة، ولم يسخروا من الدعم السريع وداعميه بأي شكل، ولم يسموهم أي تسمية تنتقص منهم.
○ رصد/ إبراهيم عثمان