كشفت الدكتورة نهى بكر أستاذ العلوم السياسية، جهود مصر والضغوط الدولية على إسرائيل، وعدوانها على قطاع غزة.
وأضافت نهى بكر، في حوار لبرنامج المصري أفندي، المذاع عبر قناة المحور، مساء اليوم الجمعة، أن إسرائيل ستكون من أسباب ضعف الهيمنة الأمريكية على العالم، متابعة أن العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة والشعب الفلسطيني وحشي.

وأشارت الدكتورة نهى بكر أستاذ العلوم السياسية، إلى أن الهدنة بين حماس والاحتلال الإسرائيلي فرصة لالتقاط الأنفاس، ووصول المساعدات لأهالي قطاع عزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نهى بكر الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل الهيمنة الأمريكية المحور قطاع غزة وصول المساعدات

إقرأ أيضاً:

جوارديولا يطمع في مواصلة الهيمنة بعد تمديد عقده مع مانشستر سيتي

مانشستر (إنجلترا) «د.ب.أ»: بعدما مدد تعاقده مع مانشستر سيتي لمدة عامين، فإن الفرصة باتت مواتية أمام المدير الفني الإسباني جوسيب جوارديولا لإطالة هيمنة الفريق السماوي غير المسبوقة على بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وستكون أولى أولويات جوارديولا بعد تمديد عقده هي إيقاف أسوأ سلسلة هزائم في مسيرته التدريبية المرصعة بالإنجازات والألقاب.

وخسر مانشستر سيتي مبارياته الأربع الأخيرة في مختلف المسابقات، مما تسبب في تراجع حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في المواسم الأربعة الأخيرة، للمركز الثاني في ترتيب المسابقة حاليا برصيد 23 نقطة من 11 مباراة، بفارق 5 نقاط خلف ليفربول المتصدر.

وودع سيتي بطولة كأس الرابطة الإنجليزية من دور الـ16 وتعرض لخسارة مذلة 1 / 4 ببطولة دوري أبطال أوروبا أمام مضيفه سبورتنج لشبونة في واحدة من أحدث أعمال روبن أموريم، مدرب الفريق البرتغالي السابق قبل توليه منصب المدير الفني لمانشستر يونايتد الإنجليزي حاليا.

وبسط مانشستر سيتي نفوذه على كرة القدم الإنجليزية منذ تولي جوارديولا تدريب الفريق، حيث توج بستة ألقاب خلال آخر 7 مواسم بالدوري الإنجليزي الممتاز، واصبح أول فريق يحصد أربعة ألقاب متتالية في المسابقة العريقة، في ظل قدرته على تحقيق سلسلة انتصارات رائعة قتلت في النهاية تحدي المنافسين.

ولا يزال من غير الواضح التكهن بقدرة فريق جوارديولا الحالي على العودة مرة أخرى لصراع المنافسة على لقب الدوري المحلي هذا الموسم، خاصة مع تقدم عناصر الفريق الأساسية في السن أو فقدان البعض الآخر للإصابة.

ويبدو أن أي شيء آخر بخلاف فوز الفريق على ضيفه توتنهام هوتسبير اليوم، من شأنه أن يثير المزيد من التساؤلات حول قدرة سيتي على الدخول في المنافسة على البطولة خلال الموسم الحالي.

وبدعم مالي سخي من الأسرة الحاكمة في أبو ظبي، تمكن مانشستر سيتي من إنفاق مليارات الدولارات لجلب أفضل لاعبي العالم، لكن نتائج فريق جوارديولا أصبحت مهتزة في الفترة الأخيرة بسبب الإصابات التي داهمت نجومه وفي مقدمتهم الإسباني رودري، الفائز بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم هذا العام، وكذلك صانع الألعاب البلجيكي المخضرم كيفن دي بروين.

وفيما يتعلق بمستقبل دي بروين وزميله كايل ووكر فإن هناك شكوك بشأن قدرتهما على الحفاظ على المستويات التي كانا عليها في الماضي.

وتواجد ووكر، الذي كان مهيمنا على مركز الظهير الأيمن بالفريق، أساسيا في ست مواجهات فقط هذا الموسم، وفي غضون ذلك، بدا سيتي ضعيفا في الدفاع، حيث حافظ على نظافة شباكه في 5 لقاءات من إجمالي 18 مباراة بجميع البطولات.

وتزايدت إصابات دي بروين في الفترة الماضية، فبعد ابتعاده عن الملاعب لجزء كبير من الموسم الماضي، لم يشارك في القائمة الأساسية للفريق سوى في 5 مباريات هذا الموسم، الذي شهد أيضا تراجعا واضحا في أداء فيل فودين، بعدما أحرز 3 أهداف فقط في 14 لقاء.

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها سيتي اهتزازا في نتائجه، حيث شكك جوارديولا في قدرة لاعبيه على حصد لقب الدوري الإنجليزي في منتصف موسم 2022 / 2023، الذي شهد فوز الفريق بالثلاثية (الدوري وكأس إنجلترا ودوري أبطال أوروبا).

ووصف المدرب الكتالوني مانشستر سيتي آنذاك بأنه فريق "زهور سعيدة"، وهو ما بث روح التحدي في نفوس لاعبي الفريق مما ساهم في رفع مستواهم في مواجهة التحدي من جانب أرسنال، الذي تصدر جدول الترتيب معظم فترات هذا الموسم.

ونجحت خطة جوارديولا، بعدما حصل مانشستر سيتي على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز ثم دوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنجليزي في ذلك الموسم.

وبعد الفوز بالدوري الموسم الماضي، أصبح من الصعب على مانشستر سيتي إيجاد الرغبة في الوصول لآفاق جديدة، حتى وإن كان شغف جوارديولا ظل واضحا كما كان دائما.

وفيما يتعلق بالأندية المنافسة، فقد خاض مدرب ليفربول الجديد النيذرلاندي أرني سلوت المعركة ضد جوارديولا مبكرا، حيث يتصدر الفريق الأحمر ترتيب الدوري الإنجليزي وكذلك ترتيب مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا.

وقاد سلوت ليفربول للفوز في 15 مباراة خلال أول 17 لقاء في مشواره مع الفريق، الذي تولى مسؤوليته خلفا للألماني يورجن كلوب، الذي تنحى عن منصب المدير الفني في ختام الموسم الماضي.

وكان أرسنال تحت قيادة الإسباني ميكيل أرتيتا، مساعد جوارديولا السابق، وصيفا لمانشستر سيتي في الموسمين الماضيين بالدوري الإنجليزي، ورغم تعثره هذا الموسم، فإنه يتأخر بفارق 4 نقاط فقط عن سيتي، محتلا المركز الرابع بترتيب البطولة الآن.

أما تشيلسي، فيتواجد في المركز الثالث متقدما على أرسنال بفارق الأهداف، وتحت قيادة أحد مساعدي جوارديولا السابقين وهو الإيطالي إنزو ماريسكا، فإنه يبدو أن الفريق اللندني قادر على التقدم نحو صدارة الترتيب.

وتفصل 4 نقاط فقط بين صاحب المركز الثالث وصاحب المركز الثالث عشر، وهو ما يعكس الندية والإثارة التي تتمتع بها البطولة في الأسابيع الأولى من الموسم الحالي، وربما يكون ذلك هو السبب وراء فقدان نقاط من أندية الصفوة مثل مانشستر سيتي وأرسنال.

وسبق أن واجه مانشستر سيتي مشاكل في المراحل الأولى من الموسم ببطولة الدوري، حيث كانت الخسارة أمام أستون فيلا 1 / صفر في ديسمبر الماضي ضمن سلسلة من 4 مباريات لم يتمكن خلالها الفريق من تحقيق الانتصار بالبطولة، قبل أن ينتفض أبناء جوارديولا من جديد ويتمكنوا من تحقيق الانتصار تلو الآخر، إلى أن فازوا باللقب في النهاية.

وفي فبراير العام الماضي، خسر مانشستر سيتي1 / صفر أمام توتنهام، ليتأخر بفارق 5 نقاط عن المتصدر آنذاك فريق أرسنال، لكن الفريق سرعان ما عاد لمساره الصحيح، ليحافظ على سجله خاليا من الهزائم في مبارياته الـ16 التالية بالدوري، ويشق طريقه بعد ذلك نحو التتويج بدوري الأبطال وكأس إنجلترا موسم 2022 / .2023

ويبدو الفارق الذي يبلغ 5 نقاط خلف ليفربول في نوفمبر الحالي أقل صعوبة بالمقارنة مع التجارب الأخرى التي عاشها مانشستر سيتي في رحلاته نحو التتويج بالألقاب.

مقالات مشابهة

  • أستاذ قانون: انفجار بريطانيا كان جزءًا من عملية أمنية قرب السفارة الأمريكية
  • أستاذ قانون: الشرطة البريطانية حسمت أمر جسم مشبوه بجانب السفارة الأمريكية بلندن
  • وثيقة إسرائيلية تكشف أسباب إخفاق جيش الاحتلال في حربيه على قطاع غزة ولبنان
  • الباحث محمد حامد يحصل على الدكتوراه في علوم البحار البيولوجية
  • جوارديولا يطمع في مواصلة الهيمنة بعد تمديد عقده مع مانشستر سيتي
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تركز على إنفاذ المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار في غزة
  • أستاذ علوم سياسية: قرار الجنائية الدولية يعكس انتصارا حقيقيا للحق الفلسطيني
  • مصدر سياسي:طهران أبلغت واشنطن عبر بغداد بأنها ستكون صديقة إسرائيل
  • ثمانية أسباب تجعل من ماركو روبيو وزيرا كارثيا للخارجية الأمريكية
  • الخارجية الأمريكية تحمل إسرائيل مسئولية سرقة المساعدات بغزة