قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن جيش الاحتلال الصهيوني كل شيء لديه مباح ضرب المستشفيات والمدارس والأطفال وفعلوا ذلك في مصر ببحر البقر، وما قاله الرئيس السيسي أن تهجير الفلسطينيين خط أحمر هو نفس موقفنا تماما.

إسماعيل هنية: "حماس ملتزمة بالهدنة بشرط التزام الاحتلال ببنودها" رئيس حماس بالخارج مهاجمًا إسرائيل: "ضعيفة كبيت العنكبوت" مصر البلد العربي الأكبر والمحوري والركيزة لنا

وأضاف إسماعيل هنية،خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب،  ببرنامج الحكاية، المذاع على فضائية “إم بي سي مصر”، مساء االجمعة، أن تصريحات إسرائيل عن استهداف قادة حماس في اي مكان في العالم تبرز عقليتهم الإجرامية، ولن تخيفنا أبدا، مشيرا إلى  أن مصر البلد العربي الأكبر والمحوري والركيزة لنا ، شعبا وادارة حملوا هم القضية الفلسطينية دائما.

وأشار إسماعيل هنية إلى أن الشهداء الفلسطينيين هم ضريبة العزة والكرامة والتحرر الوطني، مهددا إسرائيل، "لا تلعبوا معنا بالنار".

واختفت صباح اليوم أصوات الرصاص والانفجارات لاول مرة فى قطاع غزة مع هدوء حذرعلى طول الحدود الفلسطينية المحتلة مع جنوب لبنان، وذلك بعد 49 يوما من حرب الابادة الجماعية ااصهيوينة ضد الشعب الفلسطينى صاحب الارض، مع دخول اتفاق التهدئة حيز التنفيذ بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلى، وفيما تواصل مصر جهودها لدعم القضية الفلسطينة بفتح معبر رفح واصطفت عشرات المئات من شاحنات المساعدات.

وتدفقت المساعدات الإنسانية من مصر إلى قطاع غزة، حيث سيتم يوميا إدخال عدد 200 شاحنة، محملة بالمواد الغذائية والأدوية والمياه، كما سيتم دخول 130 ألف لتر سولار و4 شاحنات من الغاز من مصر إلى القطاع يوميا.

كما خرج من معبر رفح 19 مصابا فلسطينيا تم نقلهم إلى مستشفيات محافظة شمال سيناء. وعبر 200  مواطن فلسطينى من العالقين إلى أراضيهم، فيما سافر عدد من مزدوجى الجنسيات إلى بلادهم عبر المنفذ الحدودى الذى شهد حالة من الازدحام الشديد.

شن الاحتلال فى الساعات الأخيرة غارات مكثّفة على مختلف جهات القطاع، بينها الشمال.

دخلت الهدنة الإنسانية فى قطاع غزة، حيز التنفيذ برعاية مصرية قطرية أمريكية بعد عدوان إسرائيلى تواصل منذ السابع من شهر أكتوبر الماضى على القطاع، أسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف مواطن، بينهم 6150 طفلا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف مصاب.

وتسمح الهدنة، التى تبدأ من العاشرة صباحا حتى الرابعة عصرا لمدة أربع أيام جرت برعاية مصرية وقطرية أمريكية بإطلاق سراح 50 أسيرًا لدى حماس، بينما تقوم إسرائيل بإطلاق سراح 150 أسيرًا فلسطينيًا.

وتستمر الهدنة لمدة أربعة أيام قابلة للتمديد، للإفراج عن عدد من المعتقلين من النساء والأطفال والرجال من سجون الاحتلال الإسرائيلى، وإدخال مساعدات إغاثية وكميات من الوقود.

وقالت صحيفة «وول ستريت جورنال»، إن حركة حماس قدمت إلى الجانب المصرى قائمة بأسماء 10 محتجزين، سيتم إطلاق سراحهم أولًا، فى إطار الهدنة، واشار تقرير الصحيفة الأمريكية إلى أن حماس طلبت تسليم المحتجزين إلى مصر مباشرة بدلا من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وأوضحت الصحيفة أن رغبة إسرائيل فى تسليم المحتجزين أولًا إلى الصليب الأحمر لنقلهم فيما بعد إلى تل أبيب، إحدى النقاط العالقة فى المفاوضات، وقال التقرير، إن إسرائيل طلبت من الصليب الأحمر الوصول إلى المحتجزين الذين ما زالوا فى غزة، لكن حماس لم توافق. وقدم رئيس وزراء بريطانيا ريشى سوناك، الشكر لمصر وقطر على جهودهم فى دخول الهدنة الإنسانية حيز التنفيذ.

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اسماعيل هنية هنية حماس غزة بوابة الوفد إسماعیل هنیة

إقرأ أيضاً:

مصر تقف سدا منيعا.. 10رسائل من الرئيس السيسي بذكرى تحرير سيناء|فيديو

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رسائل هامة للمصريين وللعالم، في الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء كان من أهمها:

1- الحرب المستمرة على غزة تدمر الأخضر واليابس وتسقط عشرات الآلاف من الضحايا 2- منذ اللحظة الأولى نطالب بوقف النار  والإفراج عن الرهائن والمحتجزين وإنفاذ المساعدات ورفض تهجير الفلسطينيين
3- مصر تقف كما عهدها التاريخ سدا منيعا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية
4-إعادة إعمار قطاع غزة يجب أن تتم وفق الخطة العربية الإسلامية  5- السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية  
6-إقامة دولة فلسطينية مستقلة هي الضمان الحقيقي لإنهاء دوائر العنف والانتقام والتوصل إلى السلام  
7-التاريخ يشهد أن السلام بين مصر وإسرائيل بوساطة أمريكية نموذج يحتذى به 8- السلام العادل هو الخيار الذي ينبغي أن يسعى إليه الجميع 
9- نتطلع إلى قيام المجتمع الدولي وترامب بالدور المتوقع منه تجاه السلام العادل10-الدفاع عن سيناء مبدأ ثابت فى عقيدة المصريين
  

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي في الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، إننا نحتفل فى هذا اليوم المجيد، بالذكرى تحرير سيناء .. تلك البقعة الطاهرة من أرض مصر، التى طالما كانت هدفا للطامعين، وظلت على مدار التاريخ، عنوانا للصمود والفداء .. سيناء؛ التى نقشت فى وجدان المصريين، حقيقة راسخة لا تقبل المساومة.. بأنها جزء لا يتجزأ من أرض الكنانة  محفوظة بإرادة شعبها وجسارة جيشها، وعزيمة أبنائها الذين سطروا أروع البطولات، حفاظا على ترابها المقدس.

وأضاف الرئيس السيسي: لقد كان الدفاع عن سيناء، وحماية كل شبر من أرض الوطن، عهدا لا رجعة فيه، ومبدأ ثابتا فى عقيدة المصريين جميعا، يترسخ فى وجدان الأمة جيلا بعد جيل، ضمن أسس أمننا القومى.. التى لا تقبل المساومة أو التفريط.

وإننا إذ نستحضر اليوم هذه الذكرى الخالدة، فإننا نرفع الهامات، إجلالا للقوات المسلحة المصرية، التى قدمت الشهداء، دفاعا عن الأرض والعرض، مسطرة فى صفحات التاريخ، ملحمة خالدة من البذل والتضحية .. جنبا إلى جنب مع رجال الشرطة المدنية، الذين خاضوا معركة شرسة، لاجتثاث الإرهاب من أرض سيناء الغالية.

كما نذكر بكل فخر، الدبلوماسية المصرية وفريق العمل الوطنى، فقد أثبتوا أن الحقوق تنتزع بالإرادة والعلم والصبر، وخاضوا معركة قانونية رائدة،
أكدوا بموجبها السيادة المصرية على طابا.. عبر تحكيم دولى .. فكان ذلك نموذجا ساطعا.. فى سجل الانتصارات الوطنية.

شعب مصر الكريم،
لقد أثبتم، برؤيتكم الواعية، وإدراككم العميق لحجم التحديات، التى تواجه مصر والمنطقة، أنكم جبهة داخلية متماسكة، عصية على التلاعب والتأثير .. وأن الوطن فى أيديكم، وبوعيكم وفطنتكم، محفوظ إلى يوم الدين.


وفى ظل ما تشهده المنطقة، من تحديات غير مسبوقة، تستمر الحرب فى قطاع غزة، لتدمر الأخضر واليابس، وتسقط عشرات الآلاف من الضحايا، فى مأساة إنسانية مشينة.. ستظل محفورة فى التاريخ.


ومنذ اللحظة الأولى، كان موقف مصر جليا لا لبس فيه، مطالبا بوقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بكميات كافية، ورافضا بكل حزم، لأى تهجير للفلسطينيين خارج أرضهم.


إن مصر تقف - كما عهدها التاريخ - سدا منيعا، أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية .. وتؤكد أن إعادة إعمار قطاع غزة، يجب أن تتم وفقا للخطة العربية الإسلامية، دون أى شكل من أشكال التهجير، حفاظا على الحقوق المشروعة للفلسطينيين، وصونا لأمننا القومى.


إننا نؤكد مجددا، أن السلام العادل والشامل، لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقا لمقررات الشرعية الدولية .. فذلك وحده، هو الضمان الحقيقى، لإنهاء دوائر العنف والانتقام، والتوصل إلى السلام الدائم .. والتاريخ يشهد، أن السلام بين مصر وإسرائيل، الذى تحقق بوساطة أمريكية، هو نموذج يحتذى به، لإنهاء الصراعات والنزعات الانتقامية، وترسيخ السلام والاستقرار.


واليوم، نقول بصوت واحد: "إن السلام العادل، هو الخيار الذى ينبغى أن يسعى إليه الجميع" .. ونتطلع فى هذا الصدد، إلى قيام المجتمع الدولى، وعلى رأسه الولايات المتحدة، والرئيس ترامب تحديدا، بالدور المتوقع منه فى هذا الصدد.

الإخوة والأخوات،


وكما كان تحرير سيناء واجبا مقدسا، فإن السعى الحثيث لتحقيق التنمية فى مصر، هو واجب مقدس أيضا ..وإننا اليوم، نشهد جهودا غير مسبوقة، تمتد عبر كل ربوع مصر، لتحقيق نهضة شاملة، وبناء مصر الحديثة.. بالشكل الذى تستحقه.


وفى الختام، حرى بنا الوقوف وقفة إجلال وإكبار، أمام شهدائنا الأبرار، الذين ضحوا بأرواحهم، فداء للوطن،ودفاعا عن المواطنين.


وستبقى مصر بوحدة شعبها، وبسالة جيشها ورعاية ربها، رافعة الرأس.. عزيزة النفس.. شديدة البأس، ترعى الحق وترفض الظلم.
كل عام وأنتم بخير..


ومصر فى أمان ورفعة وتقدم.
ودائما وأبدا:
"تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر"
﴿والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته﴾


 

طباعة شارك السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي سيناء تحرير سيناء غزة

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي وحاكم أستراليا يؤكدان رفض استخدام التجويع كسلاح ضد الفلسطينيين
  • وفد حماس يصل إلى القاهرة لبحث مقترح صفقة شاملة مع إسرائيل
  • حماس ترد على السلطة: تصريحاتكم صادمة وسلاح المقاومة خط أحمر
  • التأكيد على وحدة الأرض والدفاع عن حقوق الفلسطينيين.. رسائل الرئيس السيسي في الذكرى 43 لتحرير سيناء
  • مصر تقف سدا منيعا.. 10رسائل من الرئيس السيسي بذكرى تحرير سيناء|فيديو
  • السيسي: مصر ترفض تهجير الفلسطينيين وتقف سدا منيعا أمام تصفية القضية
  • العرب يدعون واشنطن لإنهاء انحيازها لإسرائيل ويرفضون تهجير الفلسطينيين
  • مصر: إيطاليا تدعم الخطة العربية لإعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين
  • اجتماع عربي يرفض تهجير الفلسطينيين ويدعو واشنطن لإنهاء انحيازها للاحتلال
  • اجتماع وزاري عربي يرفض تهجير الفلسطينيين ويدعو واشنطن لإنهاء انحيازها للاحتلال