غني بمعدن هام.. هل يقلل الزبادي من خطر الإصابة بأمراض القلب؟
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
الزبادي قد يكون مفيدًا كجزء من نظام غذائي صحي للحد من خطر الإصابة بأمراض القلب، إليك بعض الأسباب التي تدعم هذا الادعاء وفقا لما نشره موقع هيلثي:
مصدر جيد للكالسيوم: الزبادي غني بالكالسيوم، وهو معدن هام لصحة القلب والأوعية الدموية.
مصدر جيد للبروبيوتيك: الزبادي يحتوي على البروبيوتيك، وهي بكتيريا "صديقة" تعزز صحة الجهاز الهضمي. بعض الأبحاث تشير إلى أن تناول البروبيوتيك قد يكون له تأثير إيجابي على صحة القلب من خلال تقليل الالتهابات وتحسين عوامل الخطر المرتبطة بأمراض القلب.
قليل الدهون المشبعة: الزبادي قليل الدهون المشبعة، وهذا يعني أنه يحتوي على نسبة منخفضة من الدهون التي قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. يمكن اختيار الزبادي قليل الدسم أو خالي الدسم للحصول على فائدة صحية أكبر.
غني بالفيتامينات والمعادن: الزبادي يحتوي أيضًا على العديد من الفيتامينات والمعادن الأساسية التي يحتاجها الجسم. وبالتالي، يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على صحة القلب بشكل عام.
ومع ذلك، يجب الإشارة إلى أن الزبادي وحده ليس عاملاً حاسمًا في الوقاية من أمراض القلب، يجب أن يتم استهلاكه كجزء من نظام غذائي صحي ومتوازن يشمل مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن والألياف، ويتضمن ممارسة النشاط البدني بانتظام، إذا كنت تعاني من أمراض القلب أو لديك أي تحسسات أو اعتبارات خاصة، يجب استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية للحصول على توصيات ملائمة لحالتك الصحية الفردية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدهون الجهاز الهضمي البروبيوتيك الإصابة بأمراض القلب الأوعية الدموية الكالسيوم امراض القلب تقليل الألتهابات الزبادي من خطر الإصابة بأمراض القلب
إقرأ أيضاً:
ارتفاع درجات الحرارة يقلل فعالية المواد الطاردة للحشرات الطبيعية ضد البعوض
تشيردراسات بحثبة إلى أنه مع ارتفاع درجات حرارة البيئة، قد تنخفض فعالية المواد الطاردة للحشرات الطبيعية ضد البعوض.
تحتوي البعوض على مستقبلات الألم التي تسمى TRPA1، والتي تعمل مثل جهاز إنذار الحريق، حيث تكتشف الحرارة الضارة والمواد الكيميائية الضارة لحماية الحشرة.
ويلعب هذا المستقبل أيضًا دورًا حاسمًا في تحديد المضيفين الذين تجدهم هذه الحشرات جذابة، خاصةً إذا لم تكن محمية بالمواد الطاردة.
بيتر بيرماريني، المؤلف المشارك في الدراسة، هو أستاذ علم الحشرات في جامعة ولاية أوهايو ، أوضح “لقد وجدنا أن المواد الكيميائية لم تكن قادرة على تنشيط مستقبلات نبات الواسابي لدى البعوض بشكل فعال عندما تجاوزت درجات الحرارة عتبة التنشيط الحراري”.
درجة الحرارة تضعف المواد الطاردة الطبيعية
في الأساس، تعمل طاردات الحشرات كحواجز كيميائية، تُبعد البعوض المزعج عن أهدافه المحتملة. ولكن في درجات الحرارة المرتفعة، تُصبح مستقبلات TRPA1 لدى البعوض أقل حساسية.
هذا يعني أن المواد الطاردة الطبيعية، مثل زيت السترونيلا وزيت النعناع البري ، قد تفقد بعضًا من فعاليتها. ونتيجةً لذلك، قد لا تعمل المنتجات التي تحتوي على هذه المكونات بكفاءة في ظروف الحرارة الشديدة.
الاختبار التجريبي
قام البروفيسور بيرماريني وطالب الدراسات العليا يايون بارك بالبدء في التحقيق في دور درجة الحرارة في حساسية المواد الطاردة للبعوض، بإزالة مستقبلات TRPA1 للبعوض وحقنوها في بويضات الضفادع. ثم اختبروا كيفية استجابة هذه المستقبلات لزيت السترونيلا والنعناع البري في درجات حرارة عادية ومرتفعة.
وجد الخبراء أن هذه المستقبلات لا تزال نشطة، لكنها أقل حساسيةً لتلك المواد في درجات الحرارة المرتفعة. وصرح بيرماريني : “كانت النتائج قريبةً جدًا مما توقعناه”.
وتضمنت التجربة الثانية مراقبة كيفية تفاعل البعوض الإناث البالغات مع هذه المواد الطاردة للحشرات عند درجات حرارة مختلفة.
وبمجرد أن تتجاوز درجات الحرارة 32 درجة مئوية، أظهرت البعوض تجنبًا أقل لهذه المواد، مما يعني أنه من الممكن ملاحظة سلوك مماثل في السيناريوهات الحقيقية.
المواد الطاردة الاصطناعية مقابل المواد الطاردة الطبيعية
مع ذلك، ليست كل المواد الطاردة للحشرات متساوية في مواجهة ارتفاع درجات الحرارة. وقد اختُبرت أيضًا مادة DEET، وهي مادة طاردة للبعوض اصطناعية، في الدراسة.
وعلى النقيض من نظيراتها الطبيعية، لا يتفاعل DEET مع مستقبلات الفجل الياباني لردع البعوض، كما تظل كفاءته غير متأثرة بدرجات الحرارة المرتفعة.
كما أشار بيرماريني “هذا يشير إلى أنه خلال الأيام الأكثر حرارة في العام، ربما ترغب في الالتزام بمبيد حشرات صناعي أكثر تقليدية وتجنب استخدام منتج طبيعي يحتوي على زيت السترونيلا أو زيت النعناع البري”.
تكييف استراتيجيات مكافحة البعوض
مع ارتفاع درجات الحرارة التي تقلل من فعالية المواد الطاردة الطبيعية، يستكشف الباحثون ومسؤولو الصحة العامة استراتيجيات بديلة للسيطرة على أعداد البعوض.
وتكتسب الابتكارات في مجال مكافحة البعوض، مثل البعوض المعدل وراثيا، وتعطيل الموائل، والمبيدات الاصطناعية الجديدة، اهتماما متزايدا باعتبارها حلولا محتملة.
يتضمن أحد الأساليب الواعدة استخدام المواد الطاردة المكانية – وهي مواد تخلق حاجزًا وقائيًا في منطقة ما بدلاً من الاعتماد على التطبيق المباشر على الجلد.
ويقوم العلماء أيضًا بالتحقيق في المركبات المشتقة من النباتات التي تظل فعالة في درجات الحرارة المرتفعة، مما يضمن استمرار البدائل الطبيعية في لعب دور في الدفاع ضد البعوض.
وبما أن تغير المناخ يؤدي إلى إطالة مواسم تكاثر البعوض وتغيير نطاقه الجغرافي، فإن تكييف استراتيجيات الطرد سيكون أمرا حاسما للحد من خطر الإصابة بالأمراض التي ينقلها البعوض.
وسوف تركز الأبحاث المستقبلية على تطوير تركيبات مقاومة للحرارة وتقنيات إدارة الآفات المتكاملة التي يمكنها تحمل المناخ الدافئ.