غني بمعدن هام.. هل يقلل الزبادي من خطر الإصابة بأمراض القلب؟
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
الزبادي قد يكون مفيدًا كجزء من نظام غذائي صحي للحد من خطر الإصابة بأمراض القلب، إليك بعض الأسباب التي تدعم هذا الادعاء وفقا لما نشره موقع هيلثي:
مصدر جيد للكالسيوم: الزبادي غني بالكالسيوم، وهو معدن هام لصحة القلب والأوعية الدموية.
مصدر جيد للبروبيوتيك: الزبادي يحتوي على البروبيوتيك، وهي بكتيريا "صديقة" تعزز صحة الجهاز الهضمي. بعض الأبحاث تشير إلى أن تناول البروبيوتيك قد يكون له تأثير إيجابي على صحة القلب من خلال تقليل الالتهابات وتحسين عوامل الخطر المرتبطة بأمراض القلب.
قليل الدهون المشبعة: الزبادي قليل الدهون المشبعة، وهذا يعني أنه يحتوي على نسبة منخفضة من الدهون التي قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. يمكن اختيار الزبادي قليل الدسم أو خالي الدسم للحصول على فائدة صحية أكبر.
غني بالفيتامينات والمعادن: الزبادي يحتوي أيضًا على العديد من الفيتامينات والمعادن الأساسية التي يحتاجها الجسم. وبالتالي، يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على صحة القلب بشكل عام.
ومع ذلك، يجب الإشارة إلى أن الزبادي وحده ليس عاملاً حاسمًا في الوقاية من أمراض القلب، يجب أن يتم استهلاكه كجزء من نظام غذائي صحي ومتوازن يشمل مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن والألياف، ويتضمن ممارسة النشاط البدني بانتظام، إذا كنت تعاني من أمراض القلب أو لديك أي تحسسات أو اعتبارات خاصة، يجب استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية للحصول على توصيات ملائمة لحالتك الصحية الفردية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدهون الجهاز الهضمي البروبيوتيك الإصابة بأمراض القلب الأوعية الدموية الكالسيوم امراض القلب تقليل الألتهابات الزبادي من خطر الإصابة بأمراض القلب
إقرأ أيضاً:
غذاء قد يقلل خطر نوع معين من سرطان الأمعاء
يمن مونيتور/قسم الأخبار
وجدت دراسة بحثية جديدة أن مادة غذائية لذيذة يمكن أن تساعد في الحد من خطر الإصابة بنوع معين من سرطان الأمعاء بشرط تناولها مرتين أو أكثر أسبوعيا.
اعتمدت الدراسة على بيانات مأخوذة من دراستين تابعتا أكثر من 100 ألف ممرضة و51 ألف متخصص في الرعاية الصحية من الذكور، تتراوح أعمارهم بين 30 و75 عاما، منذ عام 1976.
وقد خضع المشاركون لاستبيانات دورية تناولت أنماط حياتهم وأنظمتهم الغذائية وسجلاتهم الطبية، بما في ذلك استهلاكهم للزبادي سواء العادي أو المنكّه، إلى جانب منتجات الألبان الأخرى مثل الحليب والجبن والآيس كريم.
كما حلل فريق البحث عينات الأنسجة للأشخاص الذين تم تشخيصهم بسرطان الأمعاء، وقياس مستويات بكتيريا “بيفيدوباكتيريوم” (Bifidobacterium)، وهي نوع من البكتيريا المفيدة.
وسجل الفريق 3079 حالة إصابة مؤكدة بسرطان الأمعاء، مع توفر بيانات عن بكتيريا “بيفيدوباكتيريوم” لدى 1121 حالة منها – 346 حالة (31%) كانت تحتوي على “بيفيدوباكتيريوم” في أنسجة الورم، وهو ما يعرف بالورم الإيجابي لهذه البكتيريا. و775 حالة (69%) لم تحتوِ على هذه البكتيريا، وبالتالي كانت الأورام سلبية لها.
ساعد هذا النوع من التقسيم الباحثين على اكتشاف أن تناول حصتين أو أكثر من الزبادي أسبوعيا مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة 20% في الحالات التي كانت الأورام فيها إيجابية لبكتيريا “بيفيدوباكتيريوم”، ولكن ليس لجميع أنواع سرطان الأمعاء بشكل عام.
وأشار الباحثون إلى أن هذا التأثير كان أكثر وضوحا في حالات سرطان الأمعاء القريب، الذي يصيب الجزء العلوي الأيمن من الأمعاء.
وأكد الدكتور توموتاكا أوغاي، من كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد، أن “الزبادي ومنتجات الحليب المخمرة لطالما اعتبرت مفيدة لصحة الجهاز الهضمي”، مضيفا أن “نتائج الدراسة تشير إلى أن التأثير الوقائي قد يكون خاصا بالأورام الإيجابية لبكتيريا “بيفيدوباكتيريوم””.
ويرى الباحثون أن تناول الزبادي بانتظام قد يؤثر إيجابيا على توازن ميكروبيوم الأمعاء، ما يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء القريب. ومع ذلك، شددوا على ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث لتأكيد هذه العلاقة.
نشرت الدراسة في مجلة Gut Microbes.
المصدر: ذا صن