فاد نادي الأسير الفلسطيني، أن إسرائيل قد أفرجت عن 39 معتقلا في سجونها، وذلك بعد إفراج حركة حماس، عن 13 من الأسرى الإسرائيليين لديها، بموجب اتفاق الهدنة الذي تم بعد أسابيع من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وحسب تقارير إعلامية متطابقة، فقد شوهد وصول 28 معتقلا إلى الضفة الغربية المحتلة، بعد الإفراج عنهم، فيما كان 11 آخرون في طريقهم إلى القدس الشرقية المحتلة.

ووفقا للمصادر ذاتها، فقد شوهدت حافلتان باللون الأبيض تنقلان سجناء من الفتية وأخرى للنساء والفتيات، ترافقهما سيارات عائدة للجنة الدولية للصليب الأحمر، وهي تغادر سجن معسكر عوفر، قبل أن تتوقف أمام بلدية بيتونيا قرب مدينة رام الله، حيث تجمع المئات من الفلسطينيين للاحتفال بخروج المعتقلين مساءً.

وعقب هذا الحدث، استقبلت حشود كبيرة، الأسرى الفلسطينيين عند نزولهم في بيتونيا، وسط هتفات باسم “الله أكبر”، كما تم إطلاق مفرقعات نارية أضاءت السماء.

هذا، وقد أكدت سلطات السجون الإسرائيلية، إطلاق سراح 39 أسيرا، ووصفتهم بأنهم “المجموعة الأولى من المعتقلين الذين تم إطلاق سراحهم بموجب خطة إعادة الرهائن إلى منازلهم”.

وأصدرت دائرة شؤون الأسرى في السلطة الفلسطينية، قائمة بأسماء 24 امرأة، و15 قاصرا، من المفرج عنهم، ومن بينهم ملك سلمان، البالغة من العمر 23 سنة، والتي اعتقلت قبل ثماني سنوات، وهي في طريقها إلى المدرسة، على خلفية محاولتها طعن شرطي في باب العمود، حيث أوصلتها سيارة للشرطة إلى منزلها في بيت صفافا، وقالت والدتها فاتنة، لوكالة “فرانس بريس”، إن “الشرطة موجودة في منزلنا وتمنع الناس من السلام عليها”، وأضافت” “ابنتي تعبة وجوعانة لم تأكل منذ الأمس”.

وفي سياق متصل، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أنها نقلت أربعة مصابين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي من أمام معسكر عوفر، من بينهم طفل يبلغ 12 عاما. وأكدت الجمعية أنها نقلت أحد الأسرى المحررين إلى مستشفى رام الله، لإصابته بكسر في اليد، بعد اعتداء قوات الاحتلال عليه قبل الإفراج عنه.

وأضافت الجمعية “كما نقلت طواقمنا الأسيرة المحررة فاطمة شاهين إلى مجمع فلسطين الطبي لإجراء بعض الفحوصات”.

ويشار أنه قبيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، تسلّمت إسرائيل 13 أسيرة من الإسرائيليين، والذين أفرجت عنهم حركة حماس في قطاع غزة، في اليوم الأول لسريان الهدنة.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

جريمة مروعة.. الاحتلال الإسرائيلي يستهدف 3 أسرى مكبلي الأيدي بصاروخ بعد دقائق فقط من الإفراج عنهم!

الجديد برس:

انتشل مواطنون في غزة، اليوم الأحد، جثث ثلاثة شهداء فلسطينيين قتلوا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، عقب لحظات من الإفراج عنهم قرب معبر كرم أبو سالم شرقي مدينة رفح، بعد اعتقالهم لأربعة أيام.

واعتقل الاحتلال نحو 16 شخصاً بالقرب من مطار غزة القريب من معبر كرم أبو سالم، قبل أربعة أيام، حسبما أفادت مصادر فلسطينية، مضيفةً أنهم نُقلوا إلى منطقة تحت سيطرة قوات الاحتلال، حيث قُيدت أيديهم وأجبرتهم على النوم على بطونهم، مع تعرضهم لتعذيب بدني ونفسي تضمن الضرب المبرح على ظهورهم، وتبول بعض الجنود عليهم.

وأفرج جيش الاحتلال الإسرائيلي عن المجموعة، صباح الأحد، وبعد نحو 100 متر ساروها من مكان احتجازهم، تعرضوا للقصف بصاروخ بواسطة طائرة مُسيرة، بحسب المصادر الفلسطينية.

عبد الهادي غباين، عَم أحد الشهداء الثلاثة، توجه، صباح اليوم، إلى موقع استشهادهم، مستقلاً الشاحنة التي يعمل عليها، بعدما فشلت محاولات ذوي الشهداء في التواصل مع الصليب الأحمر طلباً لإجلاء الجثث.

يوضح غباين أن الصليب الأحمر أخبرهم “ما نقدرش نمرق للمنطقة هديك، منطقة المطار”، ما جعله يغامر بالدخول للمنطقة بمفرده، لينجح في الوصول إلى الجثث، التي كانت عارية، ومقيدة اﻷيدي، والجزء السفلي من إحداها غير موجود، فيما تظهر عليها علامات نَهش الكلاب، بحسب وصف غباين.

غباين أوضح أن قوات الاحتلال استهدفته بين الحين واﻵخر بالرصاص والقذائف، ولكنه نجح في الخروج من المنطقة ومعه الجثث، التي حملها في صندوق الشاحنة إلى مستشفى ناصر في خان يونس.

قصف مدرستين لإيواء النازحين في غزة والنصيرات.. واستشهاد 55 مواطناً خلال 24 ساعة

وارتكبت قوات الجيش الإسرائيلي ثلاث مجازر ضد أهالي قطاع غزة، خلال الـ 24 ساعة الماضية، وصل من ضحاياها للمستشفيات 55 شهيداً، إلى جانب 123 مُصاباً، حسبما قالت وزارة الصحة في غزة، اليوم، وأضافت أن حصيلة الشهداء والمصابين منذ بداية العدوان على القطاع، بلغت 38 ألفاً و153 شهيداً، و87 ألفاً و828 مُصاباً.

إحدى المجازر الثلاث وقعت في مخيم النصيرات، وسط القطاع، داخل مدرسة الجاعوني، التي تؤوي نحو سبعة آلاف نازح، والتي قصفتها طائرات الاحتلال، أمس، للمرة الثالثة منذ بداية العدوان، ما أسفر عن مقتل 16 مواطناً، وإصابة نحو 75 آخرين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، حسبما قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، ووكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

مجزرة “الجاعوني”، هي المجزرة رقم 43 في مخيم النصيرات، وفقاً للإعلامي الحكومي، الذي قال إنها تُضاف إلى أكثر من 17 مدرسة ومركزاً للنزوح والإيواء، استهدفها الاحتلال داخل المخيم منذ بداية العدوان.

المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، قال، أمس، إن الجيش قصف المدرسة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، بزعم استخدامها كمقر قيادة لحركة حماس، فضلاً عن تواجد عناصر الحركة داخل المدرسة، وهو ما كذبته “حماس”، في بيان، وقالت إن ادعاء وجود عناصر من المقاومة داخل المدرسة، هو “محض كذب وتضليل”.

وقال المستشار الإعلامي لوكالة “الأونروا”، عدنان أبو حسنة، اليوم، إن 530 نازحاً قتلوا منذ بداية العدوان، في مراكز تابعة للوكالة في قطاع غزة، مشيراً إلى أن الوكالة لم تفتح مركزاً لإيواء النازحين إلا بموافقة جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي تزوده بإحداثيات مراكز الإيواء التابعة لها، مرتين يومياً.

وبعد يوم من “مجزرة الجاعوني”، قصفت قوات الاحتلال، اليوم، مدرسة أخرى تؤوي نازحين في وسط مدينة غزة، شمالي القطاع، هي مدرسة العائلة المقدسة، حسبما قالت مديرية الدفاع المدني بغزة، التي أضافت أن طواقمها انتشلت جثامين أربعة شهداء، قبل أن تعيد قوات الاحتلال قصف المدرسة بعد ساعات، ما أدى لإستشهاد مواطن وإصابة آخر، حسبما ذكرت قناة الأقصى.

واستمر قصف الاحتلال، اليوم، في قتل وجرح عشرات المواطنين، فضلاً عن تدمير منازلهم، حيث استشهد ستة مواطنين، جراء قصف منزل في حي الشيخ رضوان، شمالي مدينة غزة، ونقلت جثامينهم إلى المستشفى المعمداني، فيما استشهد ستة آخرين، بينهم طفلان، جراء قصف منزل في منطقة الزوايدة، وسط القطاع، حسبما قالت “وفا”.

واستشهد وكيل وزارة العمل في غزة، إيهاب الغصين، في غارة إسرائيلية استهدفته في مدينة غزة، وأسفرت عن استشهاد ثلاثة آخرين، حسبما ذكرت قناة “الأقصى”.

وانتشلت فرق الإسعاف جثامين ثلاثة شهداء من تحت أنقاض منزل في غرب مدينة غزة، قصفه الاحتلال، اليوم، حسبما قالت مديرية الدفاع المدني، وأضافت أن طواقمها تمكنت من إنقاذ امرأة وطفلين.

واستقبل مجمع ناصر الطبي، جثامين ثلاثة شهداء، بينهم أطفال، بعد استهدافهم، اليوم، في منطقة الشابورة وسط مدينة رفح، حسبما قالت قناة الأقصى، التي أضافت أن قصف الاحتلال على القطاع، منذ صباح اليوم، أسفر عن استشهاد 19 مواطناً، في حين استقبل مستشفى العودة، في مخيم النصيرات، جثماني شهيدين، استهدفهم جيش الاحتلال بالقرب من جسر وادي غزة، في وسط القطاع.

مقالات مشابهة

  • المبعوث الأممي يدعو إلى تسريع وتيرة الإفراج عن الأسرى في اليمن بعد “انفراجة مهمة”
  • جريمة مروعة.. الاحتلال الإسرائيلي يستهدف 3 أسرى مكبلي الأيدي بصاروخ بعد دقائق فقط من الإفراج عنهم!
  • جيش العدو الصهيوني يقُتل مُعتقلين فلسطينيين بغزة بعد الإفراج عنهم
  • استشهاد ثلاثة أسرى فلسطينيين لحظة الإفراج عنهم جنوب قطاع غزة
  • هيئة شؤون الأسرى: إسرائيل تعتقل 15 فلسطينيا في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تقتل معتقلين بعد الإفراج عنهم في غزة
  • جيش الاحتلال يقتل معتقلين فلسطينيين بغزة بعد الإفراج عنهم
  • غزة.. الجيش الإسرائيلي يقتل معتقلين فلسطينيين في غزة بعد ساعات من الإفراج عنهم
  • الاحتلال يقتل معتقلين فلسطينيين برفح عقب ساعات من الإفراج عنهم
  • بعد تقارير عن انفراجة.. كيف تغيّر موقف حماس في مفاوضات الهدنة؟