مقدونيا تسمح لطائرة لافروف بالتحليق فوق البلاد لحضور مؤتمر «منظمة الأمن والتعاون»
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أعلنت مقدونيا الشمالية العضو في حلف شمال الأطلسي «الناتو»، أنها قررت السماح لطائرة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بالتحليق فوق البلاد للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في سكوبيي، في الفترة من 29 نوفمبر الجاري إلى 1 ديسمبر المقبل، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «أسوشيتد برس» الأمريكية.
وأعلنت السلطات في سكوبيه، أنها سترفع لفترة وجيزة حظرها على الرحلات الجوية من روسيا الأسبوع المقبل، ما يسمح للوزير لافروف بحضور مؤتمر دولي في البلاد إذا قبل الدعوة، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.
قال لاري جونسون الضابط السابق بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سي آي أيه»، إن تصريحات وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، بشأن أوكرانيا تشير إلى افتقاره التام إلى فهم الوضع، مضيفا إن الاعتراف لا يعني أن «واشنطن» ستتوقف عن توريد الأسلحة.
افتقار قوات أوكرانيا للمعرفة ومهارات الاستخدام الفعال للأسلحةوأشار جونسون إلى افتقارالقوات الأوكرانية للمعرفة والمهارات اللازمة للاستخدام الفعال للأسلحة التي توفرها «واشنطن» وحلف شمال الأطلسي «الناتو»، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء«سبوتنيك» الروسية..
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لـ«كييف» بقيمة 100 مليون دولار لـ أوكرانيا تشمل ذخيرة للمدفعية وأنظمة الدفاع الجوي، فضلا عن الأسلحة المضادة للدبابات.
من جهته، قال النائب ديفيد أراخاميا رئيس الكتلة البرلمانية لحزب «خادم الشعب»، إنه كان بالإمكان وقف الأزمة الأوكرانية، في ربيع العام الماضي 2022 لو أن السلطات في «كييف» وافقت على مبدأ حياد الدولة الأوكرانية، ورفض الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو»، وفقا لما ذكرته شبكة«روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
أراخاميا: بوريس جونسون دعا إلى استمرار الأعمال القتاليةوأضاف أراخاميا في مقابلة مع قناة «1+1»التلفزيونية، إن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون دعا إلى استمرار الأعمال القتالية وأقنع «كييف» بعدم التوقيع على أي اتفاقيات مع روسيا.
وكان ألِكسي أريستوفيتش المستشار السابق لمكتب الرئيس الأوكراني، قال في وقت سابق، إن تحقيق القوات الأوكرانية فوزا على أرض المعركة أمر مستحيل خاصة وأن الغرب غير قادر على تزويد«كييف» بالأسلحة لمواجهة روسيا، نتقدا إدارة فولوديمير زيلينسكي.
وأوضح أريستوفيتش، أن من غير الممكن تجنيد عدد كاف من المقاتلين المتحمسين، خاصة باستخدام النهج الحالي للتعبئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لافروف مقدونيا الشمالية حلف شمال الأطلسي الناتو الأزمة الأوكرانية زيلينسكي وفقا لما ذکرته
إقرأ أيضاً:
تقارير: الجيش الأمريكي يدرس تصنيف البوليساريو منظمة إرهابية
زنقة 20 ا متابعة
ذكرت تقارير استخباراتية أن وزارة الدفاع الأميركية تتجه في الربع الأول من عام 2025، إلى الإعلان بتصنيف جبهة البوليساريو كمنظمة إرهابية”، وسط اتهامات للجبهة بممارسة أنشطة تهدد الأمن والاستقرار في دول الساحل والصحراء وفي المنطقة.
وحسب موقع in24news الإسرائيلي، تشير التقارير إلى “تورط البوليساريو في أنشطة مشبوهة، بما في ذلك ارتباطها بجماعات إرهابية تنشط في منطقة الساحل، بالإضافة إلى تلقيها الدعم من إيران والجزائر”.
إذا تم تنفيذ القرار، فقد يشكل نقطة تحول في عملية حل النزاع حول الصحراء المغربية، مع المساهمة في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي وفتح الباب أمام حل دائم لهذا النزاع الذي دام عقودا من الزمن.
وبحسب التقارير يعزز هذا التصنيف المرتقب”العزلة الدولية للبوليساريو ويفرض قيودا صارمة على مصادر تمويلها ودعمها اللوجستي والعسكري. كما يعطي القرار دفعة قوية لمكانة المغرب دوليا، لأنه يعزز شرعية سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية. وتدفع المزيد من الدول إلى الاعتراف بهذا الواقع الجديد”.
وقد أدت هذه الوقائع إلى دمج الجبهة في شبكة أوسع تهدد استقرار شمال إفريقيا، وهو ما دفع الولايات المتحدة إلى تبني موقف أكثر صرامة ضدها، حيث تشارك الولايات المتحدة في جهود أوسع نطاقا لتعزيز الأمن في منطقة الساحل وشمال أفريقيا، سعيا إلى الحد من نفوذ الجماعات المسلحة وشبكات الدعم المرتبطة بها.
وقد أدت هذه الوقائع إلى دمج الجبهة في شبكة أوسع تهدد استقرار شمال إفريقيا، وهو ما دفع الولايات المتحدة إلى تبني موقف أكثر صرامة ضدها، حيث تشارك الولايات المتحدة في جهود أوسع نطاقا لتعزيز الأمن في منطقة الساحل وشمال أفريقيا، سعيا إلى الحد من نفوذ الجماعات المسلحة وشبكات الدعم المرتبطة بها.
وتبرر واشنطن هذا الإجراء بالمخاوف الأمنية المتزايدة المتعلقة بأنشطة البوليساريو التي تهدد الاستقرار الإقليمي، بتصنيفها كمنظمة إرهابية، وستواجه الجبهة صعوبة كبيرة في الحصول على أي دعم خارجي، وخاصة الغربي، من شأنه أن يؤدي إلى تغيير في ميزان القوى في المنطقة لصالح الحلول السياسي، وفق ما نشره الموقع الإسرائيلي.