أطباء بلا حدود: 8 مهاجرين من ليبيا يلقون حتفهم يوميًا في وسط البحر المتوسط
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
ذكرت منظمة أطباء بلا حدود أن، ثمانية مهاجرين من ليبيا يلقون حتفهم يوميًا في وسط البحر المتوسط خلال 2023. وأضافت المنظمة في تقرير لها أن، متوسط عدد الضحايا في 2023 ثمانية أشخاص يوميا، بإجمالي حوالي 2200 طفل وامرأة ورجل لقوا حتفهم أو فقدوا في وسط البحر المتوسط. وأشارت إلى أن، الممارسات الحدودية العنيفة والتقاعس المتعمد من قبل الدول الأوروبية، الذي قاد إلى مزيد من الوفيات في البحر.
وأفادت أنه، في 2023 تضاعف عدد الأشخاص الذين يصلون إلى الشواطئ الإيطالية عبر طريق وسط البحر المتوسط، مقارنة بالعام الماضي. ولفتت إلى أن، العديد من الناجين تعرضوا لمشكلات طبية مرتبطة بظروف المعيشة غير الإنسانية أثناء احتجازهم في ليبيا، مثل الالتهابات الجلدية والجروح غير المعالجة. وقالت أن، 273 مريضا عانوا من صدمات خطيرة مرتبطة بالعنف بما في ذلك الندوب الناجمة عن جروح نجمت عن طلقات نارية أو الضرب العنيف. وتابعت: فريقنا شاهد مريضات يعانين من حالات حمل غير مرغوب فيه ناجم عن عنف جنسي، ومستويات مثيرة للقلق من الاضطراب النفسي. الوسومأطباء بلا حدود
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: أطباء بلا حدود وسط البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
خلافا لسلفه بايدن.. ترامب يمتنع عن مصطلح خاص بمأساة الأرمن
امتنع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس عن وصف المجازر التي ارتكبتها الإمبراطورية العثمانية بحق الأرمن خلال الحرب العالمية الأولى بأنها "إبادة جماعية" خلافا لموقف سلفه الديمقراطي جو بايدن.
وتنفي تركيا التي أقام رئيسها رجب طيب أردوغان علاقات وثيقة مع ترامب، منذ وقت طويل وجود إبادة جماعية، وسعت إلى منع أي استخدام دولي للمصطلح.
وفي رسالة سنوية يصدرها رؤساء الولايات المتحدة في مناسبة هذه الذكرى، تحدث ترامب عن "ذكرى تلك الأرواح الثمينة التي أزهقت في واحدة من أسوأ الكوارث في القرن العشرين".
لكن في العام 2021، أصبح بايدن أول رئيس يعترف بالإبادة الجماعية، وقدّم في رسالته وقتها تحية لـ"جميع الأرمن الذين لقوا حتفهم في الإبادة الجماعية التي وقعت قبل 106 أعوام".
وقال آرام هامباريان، المدير التنفيذي للجنة الوطنية الأرمنية في أميركا في بيان "إن تراجع الرئيس ترامب عن الاعتراف الأميركي بالإبادة الجماعية للأرمن يمثل استسلاما مخزيا للتهديدات التركية".
وبحسب يريفان، لقي ما يصل إلى 1.5 مليون شخص بين عامي 1915 و1916 حتفهم عندما شنّت السلطات العثمانية حملة على الأقلية الأرمنية التي اعتبرتها خونة موالية لروسيا.
ولا تعترف تركيا بتلك الأحداث، وتقدر عدد القتلى الأرمن بما يتراوح بين 300 ألف و500 ألف، وتؤكّد أن عددا مماثلا من الأتراك لقوا حتفهم في الاضطرابات بعدما اختار العديد من الأرمن الوقوف بجانب القوات الروسية.
وتسعى أرمينيا للحصول على اعتراف دولي بالإبادة الجماعية، وحتى الآن اعترفت 34 دولة، بما فيها الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والبرازيل وروسيا، رسميا بالإبادة الجماعية.