أسباب نجاح مصر في التوصل لاتفاق لهدنة بين فلسطين وإسرائيل.. تفاصيل
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
علق محمد عبد الرزاق، الباحث بالمركز المصري للفكر والدارسات الاستراتيجية، علي نجاح الدولة المصرية في الوصول لاتفاق هدنة بين الجانب الإسرائيلي والفلسطيني خلال الأيام الماضية.
ووصف “عبد الرازق” ، خلال حوار ببرنامج " التاسعة "، عبر فضائية " القناة المصرية الأولي، أن اليوم انتصرت فيه الإرادة المصرية في الوصول لاتفاق هدنة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لوقف إطلاق النار لمدة 5 أيام متواصلة.
وشدد على أن اليوم هو يوم تاريخي في الحرب في قطاع غزة، مشيرا إلى أن مصر استطاعت الي الوصول لنتيجة أساسية للنتائج التي كانت تسعي اليها مصر منذ اليوم الأول في الحرب وهو وقف التصعيد والتوصل لهدنة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
مصر لديها قنوات الاتصالوأكد الباحث بالمركز المصري، أن مصر اطلعت بدورها التاريخي في المنطقة في التفاوض بين طرفي الصراع سواء الفصائل الفلسطينية والجانب الإسرائيلي، متابعا، أن مصر لديها قنوات الاتصال ذات ثقل كبير بين طرفي الصراع في الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وأوضح أن مصر اطلعت بدورها التاريخي في القضية الفلسطينية وأظهرت فهما عميقا لمحددات الموقف في قطاع غزة بين الجانب الإسرائيلي والمواقف الفلسطينية في قطاع غزة، مؤكداً أن مصر بدورها القوي استطاعت التوصل لاتفاق هدنة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر هدنة قطاع غزة الفصائل الفلسطينية القضية الفلسطينية فی قطاع غزة أن مصر
إقرأ أيضاً:
AP: أمريكا وإسرائيل تواصلتا مع دول أفريقية لاستقبال فلسطينيين من غزة
ذكرت وكالة أسوشييتد برس للأنباء الجمعة نقلا عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أن الولايات المتحدة وإسرائيل تواصلتا مع مسؤولين في ثلاث دول بشرق أفريقيا لمناقشة استخدام أراضيها لإعادة توطين الفلسطينيين من قطاع غزة.
في وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه "لا أحد يطرد أي فلسطيني من قطاع غزة".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بواشنطن، الأربعاء الماضي، مع رئيس الوزراء الأيرلندي مايكل مارتن.
وفي سؤال صحفي عن خطته لطرد الفلسطينيين من قطاع غزة، أجاب ترامب: "لا أحد يطرد أي فلسطيني من غزة".
ومنذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية وأوروبية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي المقابل، اتفقت الدول العربية في قمة طارئة عقدت بالقاهرة في 4 آذار/ مارس الماضي، على رفض أي محاولات من شأنها إعادة إعمار قطاع غزة من خلال تهجير سكانه تحت أي مسمى أو ظروف.
وتتضمن الخطة العربية تشكيل لجنة "إدارة غزة" لتتولى تسيير شؤون القطاع في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون اللجنة مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية "تكنوقراط" تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.