علق محمد عبد الرزاق، الباحث بالمركز المصري للفكر والدارسات الاستراتيجية، علي نجاح الدولة المصرية في الوصول لاتفاق هدنة بين الجانب الإسرائيلي والفلسطيني خلال الأيام الماضية.

ووصف “عبد الرازق” ، خلال حوار ببرنامج " التاسعة "، عبر فضائية " القناة المصرية الأولي، أن اليوم انتصرت فيه الإرادة المصرية في الوصول لاتفاق هدنة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لوقف إطلاق النار لمدة 5 أيام متواصلة.

وشدد على أن اليوم هو يوم تاريخي في الحرب في قطاع غزة، مشيرا إلى أن مصر استطاعت الي الوصول لنتيجة أساسية للنتائج التي كانت تسعي اليها مصر منذ اليوم الأول في الحرب وهو وقف التصعيد والتوصل لهدنة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

مصر لديها قنوات الاتصال

وأكد الباحث بالمركز المصري، أن مصر اطلعت بدورها التاريخي في المنطقة في التفاوض بين طرفي الصراع سواء الفصائل الفلسطينية والجانب الإسرائيلي، متابعا، أن مصر لديها قنوات الاتصال ذات ثقل كبير بين طرفي الصراع في الحرب الدائرة في قطاع غزة.

وأوضح أن مصر اطلعت بدورها التاريخي في القضية الفلسطينية وأظهرت فهما عميقا لمحددات الموقف في قطاع غزة بين الجانب الإسرائيلي والمواقف الفلسطينية في قطاع غزة، مؤكداً أن مصر بدورها القوي استطاعت التوصل لاتفاق  هدنة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر هدنة قطاع غزة الفصائل الفلسطينية القضية الفلسطينية فی قطاع غزة أن مصر

إقرأ أيضاً:

حماس: التوغل البري في غزة خرق جديد وخطير لاتفاق وقف إطلاق النار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن "التوغل البري وسط قطاع غزة يعد خرقا جديدا وخطيرا لاتفاق وقف إطلاق النار".

وأكّدت في بيان تلقته "قدس برس" مساء اليوم الأربعاء، تمسكها بـ"اتفاق وقف إطلاق النار الموقع".

ودعت الوسطاء الضامنين إلى "تحمل مسؤولياتهم في لجم الخروق، وإلزام نتنياهو بالتراجع عن الانتهاكات وتحميله مسؤولية أي تداعيات قد تنجم عنها".

وأشارت إلى أن "تكرار التهديدات الصهيونية على لسان وزير الحرب بتهجير شعبنا يكشف عمق الأزمة التي تعيشها حكومة نتنياهو".

وأكّدت أن "التهديدات الصهيونية لن تضعف عزيمة شعبنا الفلسطيني ولن تنال من تمسكه بأرضه وحقوقه الوطنية".

ونوهت إلى أن "شعبنا الفلسطيني سيبقى صامدا في أرضه متشبثا بحقوقه وسيفشل كل محاولات التهجير القسري أو الطوعي".

وختمت البيان بالتأكيد على أنه "لا هجرة إلا إلى القدس"، ردا على الدعوات لتهجير أهالي قطاع غزة.

واستأنف الاحتلال الإسرائيلي العدوان على قطاع غزة فجر أمس الثلاثاء، وامتلأت ساحة مستشفى المعمداني في مدينة غزة بجثامين الأطفال والنساء إثر استهدافهم بالطائرات الحربية أثناء نومهم في منازلهم وفي خيام النازحين بشمالي القطاع، في أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير الماضي.

وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى لدى المقاومة من دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بالكامل.

وبدعم أميركي أوروبي ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 اكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • فلسطين.. استشهاد 470 فلسطينيًا منذ تجدد القصف الإسرائيلي فجر الثلاثاء
  • حماس: التوغل البري في غزة خرق جديد وخطير لاتفاق وقف إطلاق النار
  • الصليب الأحمر: سكان غزة يحتاجون بشدة لهدنة ومساعدات إنسانية منقذة للحياة
  • "الكتلة الروسية بالكونجرس": بوتين وترامب قادران على التوصل لاتفاق تعزيز التعاون
  • فلسطين تدعو جامعة الدول العربية لاجتماع طارئ لوقف العدوان الإسرائيلي
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 400 شهيد منذ فجر اليوم
  • الخارجية الفلسطينية تُطالب المجتمع الدولي بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار على الحدود بين سوريا ولبنان
  • CBS تزعم تواصل أمريكا وإسرائيل مع 3 دول لتهجير الفلسطينيين ..تفاصيل