"إمدادات الغاز" على طاولة نقاشات نوفاك في أنقرة ويدعو للمشاركة في "أسبوع الطاقة الروسي"
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
ناقش نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك مع وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار إمدادات الغاز، والتعاون في مجال الكهرباء والطاقة النووية. بحسب بيان صادر عن الحكومة الروسية.
وجاءت تصريحات نوفاك خلال اجتماعه في العاصمة أنقرة، مع الوزير بيرقدار وممثلين آخرين عن الحكومة التركية وقطاع الأعمال في الجمهورية، داعيا إلى المشاركة في أسبوع الطاقة الروسي.
ولفت بيان الحكومة إلى أن أسبوع الطاقة الروسي، الذي سيعقد في الفترة من 26 إلى 28 سبتمبر 2024، سيكون مخصصا لإجراء حوار حكومي على المستوى الدولي، بالإضافة إلى عرض آخر التطورات في إنتاج النفط ومعدات وتقنيات الطاقة.
وفي 11 أكتوبر الماضي صرّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن مشروع إنشاء مركز للغاز الروسي في تركيا يتضمن في المقام الأول إنشاء منصة إلكترونية لتجارة الوقود الأزرق مع أوروبا.
وجاءت تصريحات الرئيس الروسي في كلمة ألقاها في الجلسة العامة لمنتدى "أسبوع الطاقة الروسي"، الذي انطلق في أكتوبر نفسه واستمر حتى تاريخ الـ 13 من الشهر نفسه.
وأشار إلى وجود رغبة في أوروبا لشراء موارد الطاقة الروسية.
وفي وقت سابق أيضا، صرّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأن بلاده تواصل العمل على مشروع مركز الغاز حتى يصبح من الممكن عبره نقل الغاز الروسي إلى دول أوروبا.
تجدر الإشارة إلى أن فكرة إنشاء مركز للغاز في تركيا، طرحها أول مرة الرئيس بوتين في أكتوبر الماضي، حيث اقترح على نظيره التركي أن تنشئ موسكو "مركزا للغاز" في تركيا لتصدير الغاز إلى أوروبا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا أنقرة الحكومة الروسية السيل التركي الطاقة الغاز الصخري الغاز الطبيعي المسال الكرملين رجب طيب أردوغان غوغل Google فلاديمير بوتين منتدى أسبوع الطاقة الروسي موسكو أسبوع الطاقة الروسی فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة: المدينة تواجه أزمة “عطش شديد” بسبب قطع إمدادات الطاقة والمياه
يمانيون../
حذّرت بلدية غزة من خطورة الأوضاع الإنسانية والصحية في المدينة نتيجة استمرار العدو الصهيوني في إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود ومصادر الطاقة اللازمة لتشغيل المرافق والخدمات الأساسية، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات التعسفية تهدد بتفاقم الأوضاع وقطع سبل الحياة والمياه في المدينة.
وقالت البلدية، اليوم الأحد، في بيان صحفي إن العدو يواصل سياساته التعسفية عبر وقف إمدادات الوقود والطاقة وتهديده بوقف ضخ المياه من خط “مكروت”، الذي يُعد شريانًا رئيسيًا لتزويد المدينة بالمياه، حيث يغطي حاليًا نحو 70% من احتياجاتها اليومية.
وأكدت البلدية أن وقف مصادر الطاقة سيؤدي إلى حالة شلل شبه كامل في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، إلى جانب توقف العديد من الخدمات الحيوية الأخرى، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية والصحية التي تعاني منها المدينة في ظل العدوان المستمر.
وأشارت إلى أن توقف خط “مكروت” سيؤدي إلى أزمة عطش خانقة في المدينة ويُهدد الحياة الإنسانية فيها ويؤدي الى تدهور الصحة العامة وانتشار الأمراض.
ودعت بلدية غزة المؤسسات والهيئات الأممية والدولية إلى التدخل العاجل لإنقاذ الأوضاع الإنسانية المتدهورة في المدينة، والضغط على العدو الصهيوني لإلزامه باحترام القوانين والمواثيق الدولية، وضمان توفير مصادر الطاقة والمياه دون أية عوائق.
وفي مطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، وتتنصل قوات العدو من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء العدوان.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت قوات العدو الصهيوني مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وتهدد بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة بين السابع من أكتوبر 2023 و19 يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.