الولايات المتحدة..وفيتان مرتبطتان بالشمام وقطع الفاكهة وسحب المنتجات من الولايات
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية يوم الجمعة إن شخصين توفيا في ولاية مينيسوتا وتم نقل 45 شخصا إلى المستشفى بسبب تفشي السالمونيلا المرتبطة بالشمام وقطع الفاكهة.
مرض غامض يصيب الكلاب وينتشر في جميع أنحاء الولايات المتحدة!وأفادت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بأن ما لا يقل عن 99 شخصا في 32 ولاية أصيبوا بالمرض في معمعان هذا التفشي.
وذكرت مراكز السيطرة على الأمراض أنها وسعت نطاق السحب ليشمل الشمام الكامل الذي يحمل علامة "Malichita" أو "Rudy" برقم "4050" و"منتج المكسيك/منتج du Mexique".
ويشمل السحب أيضا منتجات "ALDI" الكاملة من الشمام والفواكه المقطعة مسبقا ذات التواريخ الأفضل بين 27 أكتوبر و 31 أكتوبر والتي تم بيعها في متاجر "ALDI" في إلينوي وإنديانا وأيوا وكنتاكي وميشيغان وويسكونسن.
كما أن العلامة التجارية المضمونة للنضارة والشمام المقطوع مسبقا من العلامة التجارية "RaceTrac" مع التواريخ الأفضل بين 7 نوفمبر و12 نوفمبر والتي تم بيعها في إلينوي وإنديانا وكنتاكي ولويزيانا وميشيغان ونورث كارولينا وأوهايو وتينيسي وتكساس وفيرجينيا هي أيضا جزء من السحب.
ويشمل أيضا السحب الشمام المقطع مسبقا ومزيج الفاكهة من ماركة "Vinyard" التي تباع في أوكلاهوما في الفترة ما بين 30 أكتوبر و10 نوفمبر.
مستوى التهديد: تسبب السالمونيلا أمراضا منقولة بالغذاء أكثر من أي بكتيريا أخرى.
وتشمل أعراض عدوى السالمونيلا الإسهال والحمى وتشنجات المعدة التي يمكن أن تبدأ بعد ست ساعات إلى ستة أيام من ابتلاع البكتيريا، وفقا لمركز السيطرة على الأمراض.
في حين أن معظم الأشخاص يتعافون دون علاج بعد أربعة إلى سبعة أيام، فإن الأفراد الضعفاء مثل الأطفال الصغار وكبار السن والذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة قد يعانون من مرض أكثر خطورة.
المصدر: "أكسيوس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: امراض تويتر غوغل Google فيروسات فيسبوك facebook مواد غذائية السیطرة على الأمراض
إقرأ أيضاً:
تقرير روسي: الولايات المتحدة تحاول منع حرب إفريقية كبرى جديدة
نشرت صحيفة "نيزافيسيمايا" الروسية تقريرا تحدثت فيه عن انضمام صراع جديد إلى سلسلة الصراعات العسكرية، التي تشكل أهمية بالنسبة لنظام العلاقات الدولية القائم.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن شرارة الصراع بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا اندلعت بعد دخول القوات الرواندية الأراضي الكونغولية.
وتضيف الصحيفة أن الولايات المتحدة عبرت على لسان وزير خارجيتها ماركو روبيو عن اهتمامها بوقف إطلاق النار.
في المقابل، تعول سلطات جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهي الجانب الأضعف في الصراع، على ممارسة الغرب ضغوطات على رواندا وعدم الاكتفاء بالوساطة، وهو ما لم يحدث حتى الآن.
وباتت مدينة غوما، وهي عاصمة إقليم شمال كيفو الكونغولي، يبلغ عدد سكانها 700 ألف نسمة تحت سيطرة متمردو حركة "23 مارس".
وقد أعلن ممثلو الحركة الأربعاء 29 كانون الثاني/يناير عن قمع آخر جيوب المقاومة من الجيش الكونغولي وميليشيات الماي ماي والوازاليندو المحلية.
وفي الوقت نفسه، يكشف موظفي بعثة الأمم المتحدة والصحفيون عن دعم الجيش الرواندي النظامي حركة "مارس 23".
وتظهر اللقطات المسربة مرافقة جنود يرتدون الزي الرواندي لجنودًا أسرى من جيش الكونغو الديمقراطية. تفسر السلطات الرواندية هذه المشاهد بعبور الجنود الكونغوليين الحدود، بالقرب من غوما واستسلامهم.
وأجرى وزير الخارجية الأمريكي محادثة هاتفية مع الرئيس الرواندي بول كاغامي. وبحسب وزارة الخارجية الأميركية، تدعو الولايات المتحدة جميع الأطراف إلى وقف إطلاق النار.
من جانبه، أعرب كاغامي عن ثقته في إمكانية إجراء حوار بناء مع دونالد ترامب، كما فعل مع سلفه جوزيف بايدن، الذي حاول إقناع كاغامي ونظيره رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي بالجلوس على طاولة المفاوضات في كانون الأول/ديسمبر 2024.
وباءت هذه المحاولة بالفشل بسبب رفض كاغامي، الذي باتت أسباب تهربه من المفاوضات واضحة وتتمثل في استعداد حركة مارس/آذار 23 لشن هجوم.
وكان من المقرر عقد تشيسكيدي وكاغامي، محادثات جديدة في قمة عبر الإنترنت تحت إشراف مجموعة شرق إفريقيا، التي تضم رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ولكن لم تعقد المحادثات هذه المرة بسبب رفض تشيسكيدي الذي يعول على ممارسة الغرب ضغوطات على رواندا حماية لمصالحه هناك.
وأوردت الصحيفة أن جمهورية الكونغو الديمقراطية تضم عشرات المجموعات العرقية، ويوجد حوالي مائة مجموعة متمردة، وكل منها تعتمد، كقاعدة عامة، على مجموعة عرقية معينة. ومع ذلك، تمكن تشيسكيدي من الحفاظ على النظام النسبي، وذلك من خلال الدبلوماسية الذكية المتمثلة في عقد اتفاقيات مع مختلف الفصائل والقبائل.
وتُعرف حرب الكونغو الثانية، التي استمرت من سنة 1998 إلى سنة 2003، باسم الحرب الأفريقية الكبرى، وشاركت فيها جمهورية الكونغو الديمقراطية وأنغولا وزيمبابوي وناميبيا وتشاد وأنغولا والسودان من جهة، ورواندا وبوروندي وأوغندا من جهة أخرى، وهي ثلاث دول تجمعها نقطة مشتركة وهي اكتساب جماعة التوتسي العرقية ثقل سياسي كبير.
والجدير بالذكر أنه في التسعينيات اندلعت أيضاً حرب الكونغو الأولى نتيجة إبادة التوتسي المحليين على يد ممثلي جماعة عرقية محلية أخرى، وهي الهوتو.
وتعتبر الأحداث الحالية مجرد حلقة في سلسلة الصراعات بين البلدين. وفي حين يتهم كاغامي سلطات جمهورية الكونغو الديمقراطية بالمماطلة في نزع سلاح "القوات الديمقراطية لتحرير رواندا" وهي جماعة تنحدر من الهوتو وتتخذ من شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية قاعدة لها.
وتفسر سلطات جمهورية الكونغو الديمقراطية بشكل تقليدي تصرفات الدولة المجاورة برغبتها في الاستيلاء على المنطقة الغنية بالمعادن الطبيعية وإحياء إمبراطورية التوتسي.
وبحسب الصحيفة فإن تدويل الصراع وتكرار السيناريو الواقع قبل عشرين عامًا لا يخدم مصلحة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وبناء عليه، تحاول الإدارة الجديدة في البيت الأبيض المصالحة بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، بدلاً من الانحياز إلى أحد الجانبين.
وفي ختام التقرير نوهت الصحيفة بأن المستقبل كفيل بإظهار مدى نجاح السياسة المعتمدة من قبل الغرب. كما من غير الواضح بعد ما إذا كانت حركة "مارس/آذار 23" تنوي التوقف عند هذا الحد أو المضي قدماً، مستغلة ضعف العدو.