إسبانيا تستدعي السفيرة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
نقلت وكالة "إيفي" الإسبانية عن مصادر دبلوماسية قولها، إن الحكومة الإسبانية استدعت يوم الجمعة السفيرة الإسرائيلية في مدريد بعد اتهامات إسرائيلية لرئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز.
وتأتي هذه الخطوة ردا على استدعاء إسرائيل سفيري إسبانيا وبلجيكا على خلفية تصريحات رئيسي حكومتي البلدين حول النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين، والتي اعتبرتها تل أبيب "تأييدا للإرهاب".
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، صرح وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، بأن مثل هذه التصريحات تجاه رئيس وزراء بلاده "غير مقبولة".
إقرأ المزيدوكان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ونظيره البلجيكي ألكسندر دي كرو قد زارا إسرائيل يوم 23 نوفمبر الجاري، ثم توجها إلى مصر والأراضي الفلسطينية، حيث أدليا بتصريحات أثارت غضب إسرائيل.
وتحديدا، قال رئيس الوزراء الإسباني إن هجوم "حماس" على إسرائيل لا يجب أن يعقبه مقتل آلاف الأطفال في غزة.
ورفضت إسبانيا الاتهامات الإسرائيلية لسانشيز، وأعادت إلى الأذهان أنها دانت هجوم "حماس" على إسرائيل في أول أيامه، وأن الحركة "لا تمثل الشعب الفلسطيني".
المصدر: وكالة "إيفي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماية نتانياهو وعائلته.. قرار بتمديد التغطية الأمنية
صوتت اللجنة الوزارية لشؤون جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، الأحد، لصالح منح تغطية أمنية لمدة عام آخر لعائلة رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، على ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وطبقا لما ذكر موقع "واي نت"، الأحد، فإن تمديد التغطية الأمنية من قبل "الشاباك" منح لمدة 12 شهرا على الرغم من توصية اللجنة الاستشارية للأمن الشخصي بتمديده لمدة 6 أشهر فقط أو حتى نهاية الحرب، على أن يتم نقل الحماية الشخصية لعائلة نتانياهو إلى وكالة "ماجن".
وتوفر شركة "ماجن"، التي تعمل تحت إشراف مكتب رئيس الوزراء، الحماية الأمنية لوزراء الحكومة، في حين أن وحدة الأمن الشخصي التابعة لجهاز "الشاباك" تغطي بشكل عام رئيس البلاد ورئيس الوزراء فقط.
وبعد توصية اللجنة الاستشارية وقبل تصويت اللجنة الوزارية، ورد أن "الشاباك" قام بتعديل موقفه جزئيا وقال إن الفرق الأمنية لأفنير ويائير نتانياهو هي التي يجب نقلها إلى "ماجن" فقط، ويجب أن يستمر جهاز الأمن العام في الإشراف على سارة نتانياهو، زوجة رئيس الوزراء.
على وجه الخصوص، أشار جهاز الأمن العام إلى أن يائير نتانياهو يقيم بشكل أساسي في الخارج منذ مارس 2023، وبالتالي لا يحتاج إلى نفس الحماية الأمنية رفيعة المستوى، كما لو كان في إسرائيل.
وأوضح الشاباك أن "هناك وزراء معرضين للخطر أكثر منه ولا يتمتعون بحماية وحدة الأمن الشخصي".
والأسبوع الماضي، أثار الابن الأكبر لرئيس الوزراء الغضب بعد أن تم تصويره وهو يقضي عطلة في غواتيمالا برفقة اثنين من حراس أمن "الشاباك".
في وقت سابق من شهر يونيو، أفاد موقع "والا" الإخباري أن نتانياهو طلب الحصول على حماية أمنية مدى الحياة من الشاباك لزوجته وولديه، حتى بعد نهاية خدمته كرئيس للوزراء.
ونفى مكتب نتانياهو التقرير، قائلا إنه مليء بالأكاذيب والافتراءات بشأن عائلة رئيس الوزراء.
ولطالما تعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي لانتقادات بسبب ابنه الأكبر يائير الذي يعيش في الولايات المتحدة، فيما تخوض إسرائيل حربا ضد حركة حماس بقطاع غزة، منذ ما يقرب من 9 أشهر.
وغادر يائير نتانياهو إسرائيل في أعقاب الاحتجاجات الحاشدة في 26 مارس 2023، عندما خرج مئات الآلاف إلى الشوارع في جميع أنحاء البلاد غاضبين من قرار والده بإقالة وزير الدفاع، يوآف غالانت، الذي دعا الحكومة إلى وقف خطط الإصلاح القضائي.