لماذا يجري شيطنة إيران والمقاومة ؟
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قدح وردح العقل العربي المتصهين لإيران بائس ومثير للشفقة، هذا العقل البائس يريد أن يسوٍّق تطبيعه عبر استهداف مشروع دعمها للمقاومة والتشكيك في مصداقيتها واختلاق نوايا «خبيثة» تارةً بأنها حليفة للصهاينة وأمريكا وتتآمر معهم على العرب، كما لو كان هذا العقل يعادي المشروع الصهيوأمريكي أو يختلف معه في أضعف الحالات.
والمفارقة العجيبة كيف حلف مع إسرائيل للتصدي للمشروع الإيراني؟ في الوقت الذي تتهم أقلامه إيران بأنها تعمل لصالح المشروع الصهيوأمريكي؟!!
وماهي المسألة الجوهرية التي تقلق هذا الحلف من إيران غير مشروع المقاومة ودعم فصائله التي تضع قضية فلسطين وتحريرها في رأس جدول أعمالها.
وعليه يمكن القول إنه صدام بين مشروعين، مشروع المقاومة ومشروع السلام الذي فشل وبات استسلاماً، أو هو صدام بين مشروع كان مقاوماً ذات يوم وتحت وقع الهزائم التي مني بها تحول إلى مشروع سلام، وجد نفسه أخيراً قابعاً في مشروع استسلام وخضوع وإذلال، ولكي لا ينجح مشروع إيران المقاوم لا ضير عند هؤلاء المهزومين من التضحية بالقضية الفلسطينية والتنازل عنها، لأن نجاح مشروع إيران وحلفائها المقاوم يكشف عورة خصومهم.
الموقف من مشروع المقاومة بالنسبة لأعدائه مسألة وجودية، لأن نجاح المقاومة سيحدث هزات ارتدادية طبيعية بحيث تمتد آثارها إلى أنظمة الحكم القائمة، حيث أن زوال هذا الكيان الصهيوني الغاصب يفضي في المحصلة زوال الهيمنة الغربية “الاستعمار القديم” على المنطقة، وهذه الهيمنة هي ركيزة نشأة وبقاء أنظمة التبعية الوظيفية في المنطقة ووجودها مرهون ببقائه.
ولئن كان مشروع المقاومة يقوم على استنهاض إرادات شعوب المنطقة، فإن هذا الاستنهاض يشكل على أنظمة درجت على انتهاج سياسات تدجين شعوبها وسلب إرادتهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ترفعان العلم التنزاني.. إيران تحتجز سفينتين تحملان وقود مهربة في مياه بوشهر
22 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: أعلن نائب قائد المنطقة الثانية للقوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني مسعود فروتن، عن توقيف سفينتان تحملان مليون ونصف ليتر من الوقود المهربة في مياه بوشهر.
وبحسب وكالة مهر للأنباء، قال نائب قائد المنطقة الثانية للقوات البحرية التابعة للحرس الثوري مسعود فروتن إن السفينتان اللتان ترفعان العلم التنزاني كانت تحاولان مغادرة المياه الإيرانية، لكن عناصر المنطقة الثانية للبحرية التابعة للحرس الثوري الإسلامي احتجزتهما قبل أن تتمكنا من المغادرة.
وأضاف السفينتان الأجنبيتان “سي رانجر” و”سلاما” على متنهما 25 شخصا أجنبياً من أفراد الطاقم، لافتا إلى أنه تم العثور على 1.5 مليون لتر من الوقود فيهما وتبلغ قيمة الوقود المهرب أكثر من 700 مليار ريال.
وأِشار فروتن إلى أنه تم نقل السفينتين إلى ميناء بوشهر لاتخاذ الإجراءات القانونية متابعا بعد استكمال الإجراءات القانونية سيتم تسليم الوقود إلى شركة توزيع المنتجات البترولية لإدراجه ضمن دورة التوزيع الرسمية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts