الثورة نت:
2025-02-12@21:59:25 GMT

لماذا يجري شيطنة إيران والمقاومة ؟

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

 

قدح وردح العقل العربي المتصهين لإيران بائس ومثير للشفقة، هذا العقل البائس يريد أن يسوٍّق تطبيعه عبر استهداف مشروع دعمها للمقاومة والتشكيك في مصداقيتها واختلاق نوايا «خبيثة» تارةً بأنها حليفة للصهاينة وأمريكا وتتآمر معهم على العرب، كما لو كان هذا العقل يعادي المشروع الصهيوأمريكي أو يختلف معه في أضعف الحالات.

وكلنا نعرف تماهيه وتعاونه مع هذا المشروع ويعمل تحت لوائه وسعى في العقد الأخير إلى تكوين حلف صهيوعربي من أجل محاربة إيران.
والمفارقة العجيبة كيف حلف مع إسرائيل للتصدي للمشروع الإيراني؟ في الوقت الذي تتهم أقلامه إيران بأنها تعمل لصالح المشروع الصهيوأمريكي؟!!
وماهي المسألة الجوهرية التي تقلق هذا الحلف من إيران غير مشروع المقاومة ودعم فصائله التي تضع قضية فلسطين وتحريرها في رأس جدول أعمالها.
وعليه يمكن القول إنه صدام بين مشروعين، مشروع المقاومة ومشروع السلام الذي فشل وبات استسلاماً، أو هو صدام بين مشروع كان مقاوماً ذات يوم وتحت وقع الهزائم التي مني بها تحول إلى مشروع سلام، وجد نفسه أخيراً قابعاً في مشروع استسلام وخضوع وإذلال، ولكي لا ينجح مشروع إيران المقاوم لا ضير عند هؤلاء المهزومين من التضحية بالقضية الفلسطينية والتنازل عنها، لأن نجاح مشروع إيران وحلفائها المقاوم يكشف عورة خصومهم.
الموقف من مشروع المقاومة بالنسبة لأعدائه مسألة وجودية، لأن نجاح المقاومة سيحدث هزات ارتدادية طبيعية بحيث تمتد آثارها إلى أنظمة الحكم القائمة، حيث أن زوال هذا الكيان الصهيوني الغاصب يفضي في المحصلة زوال الهيمنة الغربية “الاستعمار القديم” على المنطقة، وهذه الهيمنة هي ركيزة نشأة وبقاء أنظمة التبعية الوظيفية في المنطقة ووجودها مرهون ببقائه.
ولئن كان مشروع المقاومة يقوم على استنهاض إرادات شعوب المنطقة، فإن هذا الاستنهاض يشكل على أنظمة درجت على انتهاج سياسات تدجين شعوبها وسلب إرادتهم.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

حدث ليلا: الاحتلال يعزز قواته بالضفة والمقاومة تتصدى.. وتحذير من سيناريو مرعب بسوريا.. وزلزال في تركيا.. ومصر ترد على نتنياهو.. عاجل

خلال الساعات الماضية، سيطرت العديد من الأحداث على الرأي العالمي، والتي تضمنت التوغل البري الإسرائيلي في الداخل السوري، وتصاعد التوترات في الضفة الغربية، وزلزال في تركيا، وجيش الاحتلال ينفذ عملية ضربة البرق خوفًا من تكرار عملية طوفان الاقصى، وحماس تنشر صور المحتجزين الإسرائيليين في أنفاق غزة، بالإضافة إلى تجدد تصريحات ترامب حول غزة.

تصاعد التوترات في الضفة الغربية

واصلت قوات الاحتلال تصعيد عملياتها في الضفة الغربية، حيث دفعت بتعزيزات عسكرية إسرائيلية لليوم الـ14 في مخيم نور شمس في طولكرم، حيث تصدت المقاومة لقوات الاحتلال، التي تكبدت خسائر جراء كمائن متفجرة ونيران مباشرة.

نزح 10,500 فلسطيني من مخيم طولكرم بشكل قسري أو تحت تهديد السلاح، ولم يتبقَّ فيه سوى 4,000 أسرة فقط، وفق تأكيدات فلسطينية.

المقاومة تتصدى للاحتلال

وكشفت الفصائل الفلسطينية تفاصيل كمين طولكرم، حيث جهزوا كمين أوقع قوة راجلة من جنود الاحتلال في كمين للمقاومة داخل حارة المدارس بمخيم نور شمس، حيث أطلق مقاوم النار بشكل مباشر على الجنود.

بالإضافة إلى إعطاب آلية عسكرية للاحتلال نتيجة تفجير عبوة ناسفة في دورية إسرائيلية بمنطقة واد السيلة الحارثية غرب جنين.

عملية ضربة البرق

كشفت صحيفة معاريف العبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ تنفيذ تمرين مفاجئ تحت اسم «ضربة البرق»، وذلك على خلفية الإخفاقات العسكرية المتكررة في العمليات بالجنوب، مما دفع القيادة المركزية إلى إعادة تقييم جاهزية القوات للتعامل مع سيناريوهات الحرب القصوى.

وأكد التقرير أن الأحداث الأخيرة كشفت ضعفًا غير مسبوق في التنسيق والاستجابة السريعة بين الوحدات العسكرية، مما أدى إلى إحراج الجيش الإسرائيلي وإجباره على اتخاذ إجراءات طارئة لتعزيز قدراته القتالية.

إسرائيل تتوغل في الأراضي السورية

وأفادت القناة 12 العبرية أن جيش الاحتلال أقام 9 مواقع عسكرية في المناطق التي سيطر عليها بعد سقوط نظام الأسد.

وأضاف التقرير أن إسرائيل تحاول تقليل دورياتها داخل القرى السورية لتجنب تصعيد المقاومة في الجنوب السوري، وسط مخاوف من تكرار سيناريو الضفة الغربية.

حماس تنشر صور المحتجزين الإسرائيليين في الأنفاق

نشرت حماس صورًا جديدة للمحتجزين الإسرائيليين داخل أنفاق غزة،  قبيل عملية التسليم التي وقعت يوم السبت الماضي، في خطوة تهدف إلى زيادة الضغط على إسرائيل في ملف تبادل الأسرى.

زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب تركيا

أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD) وقوع زلزال بقوة 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة السواحل التركية في بحر إيجة، دون وقوع أضرار كبيرة حتى الآن.

مقترح تهجير الفلسطينيين

أثار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب جدلًا واسعًا بعد تصريحاته حول «شراء غزة وامتلاكها»، مشيرًا إلى إمكانية منح أجزاء منها لدول أخرى لإعادة بنائها.

وأدانت حركة حماس مقترح التهجير، مؤكدة أن غزة ليست عقارًا يُباع أو يُشترى، بل هي جزء أصيل من أرض فلسطين المحتلة، ولا يمكن لأي جهة، مهما بلغت قوتها، أن تساوم أو تتصرف بمصيرها.

وشددت الحركة على أن التعامل مع القضية الفلسطينية بمنطق الصفقات والعقارات هو وصفة مؤكدة للفشل، مثلما فشلت جميع المشاريع السابقة التي سعت لتصفية القضية أو طمس حقوق الشعب الفلسطيني.

بيان الخارجية المصرية بشأن تصريحات نتنياهو

أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا شديد اللهجة ضد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، متهمة إياه بتعمد تصعيد الأوضاع وعرقلة جهود التهدئة.

أكدت القاهرة أنها ترفض بشكل قاطع أي محاولات لفرض تهجير الفلسطينيين من غزة، محذرة من التداعيات الكارثية لأي محاولات لفرض واقع جديد بالقوة.

مقالات مشابهة

  • لماذا يثير مقترح ترامب حول غزة قلق المنطقة؟
  • السعودية هي الهدف الثاني في مؤامرة التهجير
  • توسيع أوامر إطلاق النار في الضفة الغربية.. وحدات الجيش الإسرائيلي تكشف عن سياسات قاتلة
  • السفير خليل الذوادي: خطط حوكمة عربية متكاملة لمواجهة الأخطار التي تهدد المنطقة
  • لماذا نشعر بالغضب في الأحلام؟ .. تفسير يكشف أسرار العقل الباطن
  • حزب الله: إيران باتت قوة اقليمية راسخة فرضت مكانتها على الساحة الدولية
  • بيان لـحزب الله بمناسبة الذكرى الـ46 للثورة الإسلاميّة في إيران
  • الرئيس الإيراني: ترامب يخطط للمؤامرات ضد إيران ولن نقع في فخ العدو
  • حدث ليلا: الاحتلال يعزز قواته بالضفة والمقاومة تتصدى.. وتحذير من سيناريو مرعب بسوريا.. وزلزال في تركيا.. ومصر ترد على نتنياهو.. عاجل
  • قوات الاحتلال تنفذ اقتحامات بالضفة والمقاومة تتصدى