الثورة نت:
2025-01-07@02:01:05 GMT

لماذا يجري شيطنة إيران والمقاومة ؟

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

 

قدح وردح العقل العربي المتصهين لإيران بائس ومثير للشفقة، هذا العقل البائس يريد أن يسوٍّق تطبيعه عبر استهداف مشروع دعمها للمقاومة والتشكيك في مصداقيتها واختلاق نوايا «خبيثة» تارةً بأنها حليفة للصهاينة وأمريكا وتتآمر معهم على العرب، كما لو كان هذا العقل يعادي المشروع الصهيوأمريكي أو يختلف معه في أضعف الحالات.

وكلنا نعرف تماهيه وتعاونه مع هذا المشروع ويعمل تحت لوائه وسعى في العقد الأخير إلى تكوين حلف صهيوعربي من أجل محاربة إيران.
والمفارقة العجيبة كيف حلف مع إسرائيل للتصدي للمشروع الإيراني؟ في الوقت الذي تتهم أقلامه إيران بأنها تعمل لصالح المشروع الصهيوأمريكي؟!!
وماهي المسألة الجوهرية التي تقلق هذا الحلف من إيران غير مشروع المقاومة ودعم فصائله التي تضع قضية فلسطين وتحريرها في رأس جدول أعمالها.
وعليه يمكن القول إنه صدام بين مشروعين، مشروع المقاومة ومشروع السلام الذي فشل وبات استسلاماً، أو هو صدام بين مشروع كان مقاوماً ذات يوم وتحت وقع الهزائم التي مني بها تحول إلى مشروع سلام، وجد نفسه أخيراً قابعاً في مشروع استسلام وخضوع وإذلال، ولكي لا ينجح مشروع إيران المقاوم لا ضير عند هؤلاء المهزومين من التضحية بالقضية الفلسطينية والتنازل عنها، لأن نجاح مشروع إيران وحلفائها المقاوم يكشف عورة خصومهم.
الموقف من مشروع المقاومة بالنسبة لأعدائه مسألة وجودية، لأن نجاح المقاومة سيحدث هزات ارتدادية طبيعية بحيث تمتد آثارها إلى أنظمة الحكم القائمة، حيث أن زوال هذا الكيان الصهيوني الغاصب يفضي في المحصلة زوال الهيمنة الغربية “الاستعمار القديم” على المنطقة، وهذه الهيمنة هي ركيزة نشأة وبقاء أنظمة التبعية الوظيفية في المنطقة ووجودها مرهون ببقائه.
ولئن كان مشروع المقاومة يقوم على استنهاض إرادات شعوب المنطقة، فإن هذا الاستنهاض يشكل على أنظمة درجت على انتهاج سياسات تدجين شعوبها وسلب إرادتهم.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية إيران: تيار المقاومة لا يمكن القضاء عليه

5 يناير، 2025

بغداد/المسلة: أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الأحد، أن “تيار المقاومة لا يمكن القضاء عليه”.

عراقجي، الذي كان يتحدث في مناسبة الذكرى الخامسة لاغتيال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني بواسطة طائرة مسيرة أميركية قرب مطار بغداد، قال: “تيار المقاومة لا يمكن القضاء عليه، لأنه مدرسة وأيديولوجية، وتيار المقاومة لا يعتمد على فرد أو شخص، ولا يمكن القضاء عليه بالرصاص أو القصف”.

ودون أن يشير إلى تطورات الوضع في سوريا وسقوط بشار الأسد، قال عراقجي: “الأعداء يظنون أن إلحاق الضرر بمحور المقاومة يمثل نصرًا لهم، يجب أن يعلموا أن هذه بداية هزيمتهم”.

وأضاف وزير الخارجية الإيراني ان “ما حدث في الأشهر الماضية للمنطقة وللمقاومة ولإيران كان تجسيدًا جديدًا للتنسيق التام بين الميدان والدبلوماسية”.

وتوجه عراقجي إلى زملائه العاملين في وزارة الخارجية في حضور قادة الحرس الثوري الذين كانوا حاضرين في هذه المراسم، قائلًا: “الدبلوماسية والميدان يكملان بعضهما بعضا”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • 3 مجازر جديدة للاحتلال في غزة والمقاومة تقصف مستوطنة «سديروت»
  • إيران: سيتم اختبار أنظمة دفاعية جديدة لحماية المنشآت الحساسة
  • بالفيديو.. «النمروش» يجري جولة تفقدية في منطقة أبوصرة بمدينة الزاوية
  • لماذا سحب الاحتلال أحد ألوية النخبة من شمال غزة؟ خبير يجيب
  • عراقتشي: الضربات التي توجّه إلى محور المقاومة لا تعني نصر الأعداء
  • إيران تعيد ترميم بيت المقاومة وتفتح مصادر تمويل جديدة لحزب الله
  • ‏السوداني: الحكومة العراقية استطاعت تجنيب العراق امتداد النار التي اشتعلت في المنطقة
  • وزير خارجية إيران: تيار المقاومة لا يمكن القضاء عليه
  • كهرباء الشارقة تنفذ مشروع لاستبدال أنظمة التحكم في المضخات بمحطة الرحمانية بنظام جديد يوفر 33.1% من استهلاك الطاقة
  • دعم اجتماعي للعملية العسكرية التي تقودها المنطقة العسكرية الساحل الغربي