العدو الصهيوني يواصل حملات الاقتحام والاعتقال في الضفة الغربية والقدس
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
القدس المحتلة/
شنت قوات العدو الصهيوني أمس الجمعة، حملة اقتحامات ومداهمات في مناطق متفرقة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وسط عمليات تخريب وإرهاب للمواطنين الآمنين وما يتخللها من اعتقالات واسعة واعتداءات على ذويهم.
ففي نابلس، بحسب المركز الفلسطيني للإعلام، اقتحمت قوات خاصة صهيونية، فجرا، البلدة القديمة في مدينة نابلس، واعتقلت شابين من حارة الياسمينة، كما اقتحمت حوش العطعوط.
وأفاد شهود عيان أن قرابة العشرة من أفراد القوة الخاصة الصهيونية من وحدات المستعربين “تسللوا” فجر أمس إلى البلدة القديمة بمركبتين تحملان لوحات تسجيل فلسطينية، متنكرين بزي مدني فلسطيني على هيئة نساء ومرضى.
وذكر السكان أن قوات العدو أحرقت المركبتين داخل حوش العطعوط في البلدة القديمة قبل أن تنسحب بمركبات عسكرية وصلت لـ”الدعم” من جهة حاجز “الطور” العسكري في مدينة نابلس.
واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في منطقة شارع التعاون” أصيب خلالها شاب بالرصاص الحي في قدمه، ونُقل من قبل “الإغاثة الطبية” الفلسطينية إلى مستشفى رفيديا لتلقي العلاج.
واقتحمت قوات العدو قرية كفر قليل، جنوب نابلس، واعتقلت الأسير المحرر عبادة عامر، بعد أن فتشت منزله، واعتقلت شاباً من مدينة نابلس.
وأصيب شاب (28 عاما) برصاص قوات العدو بمنطقة البطن نقل على إثرها للمشفى لتلقي العلاج، خلال مواجهات اندلعت في بلدة بيت فوريك، شرق نابلس.
وفي سلفيت، اقتحمت قوات العدو بلدة بديا غرب سلفيت واعتقلت شابين، وقامت باحتجاز شاب آخر، بينما أطلق النار تجاه مركبة داخل البلدة وأصابها بأضرار مادية، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وفي الخليل، اعتقلت قوات العدو 13 عاملا فلسطينيا من عمال قطاع غزة، بعد أن داهمت مبنى سكنيا في ترقوميا في بلدة ترقوميا غرب الخليل.
واقتحمت قوات الاحتلال عدة أحياء في مدينة الخليل، واعتقلت طفلاً عقب مداهمة منزل ذويه في حارة الجعبري وتفتيشه وتكسير محتوياته، كما داهمت تلك القوات عددا من المنازل في حارة جابر وقامت بتكسير أبوابها وتفتيشها وتحطيم محتويات بعضها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع عملياته بالضفة الغربية
القدس المحتلة - الوكالات
دفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بدبابات إلى محيط مدينة جنين وذلك للمرة الأولى منذ عملية "السور الواقي" عام 2002، في حين منعت التجول على بلدة قباطية، وشنت حملة اعتقالات في نابلس، ضمن عملية عسكرية مستمرة شمالي الضفة الغربية منذ أكثر من شهر.
وذكر موقع "والا" الإسرائيلي أن لواء المدرعات 188 يشارك لأول مرة في عمليات بمناطق في الضفة الغربية.
في الأثناء، أعلن جيش الاحتلال توسيع العمليات العسكرية في الضفة الغربية، وذكر أن قوات من لواء ناحل ووحدة دوفدفان بدأت العمل في منطقة جنين.
وفي قباطية، قالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة برفقة جرافات عسكرية، وشرعت بتجريف الشوارع وتدمير البنية التحتية فيها، خاصة في محيط دوار القدس.
ومنعت قوات الاحتلال التجوال في قباطية حتى صباح غد الاثنين وسط انتشار للجنود القناصة على أسطح المباني.
ودهمت عدة بنايات ومنازل في البلدة وفتشتها واستجوبت سكانها، وأغلقت دوار الشهداء عند مدخل البلدة وجزءا من شارع جنين نابلس.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على جنين لليوم الـ34 على التوالي، مخلفة 27 شهيدا وعشرات المعتقلين والجرحى، وآلاف النازحين، ودمارا غير مسبوق في منازل المواطنين وممتلكاتهم والبنية التحتية.
وفي نابلس، ذكرت مصادر أمنية ومحلية أن قوات الاحتلال اقتحمت أحياء عدة غرب المدينة، وفتشت عددا من المركبات خلال مرورها في شارع تونس، ودهمت منزلا على مفترق زواتا غربا، وقامت بتفتيشه والعبث بمحتوياته، واعتقلت الشاب رائد صنوبر.
وأضافت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال اقتحمت شارع هواش في المدينة، ودهمت منزلا هناك وفتشته.
وفي السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال 6 مواطنين من بلدة دير الحطب شرق نابلس.
سرايا القدس تتصدى
من جهتها، أعلنت "سرايا القدس – كتيبة جنين" التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأحد، تفجير عبوة ناسفة من نوع "كي جي 37" بآلية عسكرية إسرائيلية في محور الشهداء ببلدة قباطية جنوب جنين في الضفة الغربية المحتلة.
وأضافت السرايا أن مقاتليها في سرية قباطية تصدوا لقوات الاحتلال والتعزيزات العسكرية في محاور القتال المختلفة، مؤكدة تحقيق إصابات مباشرة في صفوف جنود الاحتلال.
وأول أمس الجمعة، أعلن الجيش الدفع بـ3 كتائب إضافية إلى الضفة بعد تعليمات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتنفيذ "عملية قوية" هناك، بعد اقتحامه ووزير دفاعه يسرائيل كاتس منزلا في طولكرم.
ومنذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي، وسع جيش الاحتلال عدوانه في مدن ومخيمات للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية، خاصة بمحافظات جنين وطولكرم وطوباس، مخلفا 61 شهيدا فلسطينيا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.
وبدعم أميركي ارتكب الاحتلال بين السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.