لطلاب الجامعات.. شارك في برنامج iGP لدعم مشاريع التخرج الصناعية عبر هذا الرابط
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أعلن صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ الإعلان عن إطلاق برنامج iGP لدعم مشاريع التخرج الصناعية من كافة الكليات لحل مشكلات حقيقية مقدمة من شركائنا في السوق والصناعة المصرية.
واوضحت أن هذا البرنامج فرصة متميزة للطلاب للمساهمة في حل مشكلات السوق والصناعة المصرية، واكتساب خبرات عملية قيّمة، وذلك من خلال التعرف على مشكلات السوق والصناعة الحقيقية من الشركات، ومحاولة حلها من خلال مشاريع التخرج.
واوضح أن مزايا البرنامج:
• دعم مالي من الصندوق بقيمة 100 ألف جنيه.
• دعم فني وتقني وهندسي من متخصصين وخبراء من الشركات المشاركة حتى نهاية المشروع.
• توفير كل ما هو متاح لدى الشركات المشاركة من مرافق ومعدات أو معامل للطلبة والمشرفين؛ لتنفيذ المشروع على أكمل وجه.
وأكد أن هذا البرنامج فرصة لتغيير مستقبل الطلاب، وتقديم حلول مبتكرة لمشكلات مجتمعهم، وتحقيق أحلامهم.
وتابع: " من يرى أنه يستطيع قبول التحدي، عليه زيارة الرابط، ومراجعة كل التحديات المطروحة، والتقدم عن طريق استمارة التقدم الملحقة:
http://igp.untapcompete.com " .
واستعرضت الدكتور شيرين الشهادات والجوائز التي حصل عليها المعهد خلال الفترة الماضية؛ حيث حصل المعهد على شهادة الأيزو 9001:2015، وحصل على المركز الأول في مسابقة (MOSAIC)، والمركز الأول في جائزة مصر للتميز الحكومي، والمركز الأول في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بمحافظة القاهرة فئة المشروعات الكبيرة، ووجهت الشكر لكافة منتسبي المعهد على المجهودات المبذولة لإتمام هذا الإنجاز.
التعليم العالي في أسبوع| 75 باحثة مصرية تشارك في برنامج "بناء القدرات في الملكية الفكرية".. عاشور : زيادة الشراكات مع جامعات متقدمة بالتصنيف الدولي حصاد أنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في أسبوعوأشارت أن المعهد يشهد طفرة في مجال التعاون مع الجامعات والمؤسسات البحثية والعلمية لدعم الجهود المبذولة لتحول الجامعات إلى جامعات الجيل الرابع، حيث تم توقيع العديد من بروتوكولات تعاون مع جامعات ومنها علي سبيل المثال (الإسكندرية، وأسيوط ، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والجامعة البريطانية في مصر وجامعة 6 أكتوبر التكنولوجية،)؛ وذلك للتعاون في مجالات الإبداع والابتكار ودعم القدرات والتأهيل لسوق العمل المحلى والدولي ووظائف المستقبل، وفي هذا الاطار تم الإعلان عن منح تدريبية لحديثي التخرج في مجال الإلكترونيات الدقيقة.
وجار الإعلان عن منحة للانضمام لمدرسة هندسة الموجات الميكروئية. الي جانب دعم فرص الاستثمار في مخرجات البحث العلمي من خلال ورش عمل مشتركة والتشبيك مع الصناعة.
وشمل العرض كذلك استعراض لأهداف معهد بحوث الإلكترونيات والتي تتضمن رفع مؤشر البحث العلمي، دعم الابتكار، تعميق التصنيع المحلي والربط بجهات الإنتاج والخدمات، ونقل وتوطين التكنولوجيا والمساهمة في نمو الاقتصاد القومي القائم على المعرفة وبناء القدرات العلمية والفنية الإدارية. وأشارت سيادتها ان استراتيجية معهد بحوث الالكترونيات الجديدة تتماشى مع الأهداف الإستراتيجية للدولة ومع ما تصبو إليه من دفع خطة التنمية للبلاد وتحقيق التنمية المستدامة.
وتعتمد الإستراتيجية على مسارين المسار الأول يستهدف تهيئة بيئة محفزة وداعمة للتميز والابتكار في البحث العلمي، بما يؤسس لتنمية مجتمعية شاملة وإنتاج معرفة جديدة تحقق ريادة دولية، و يضم المسار الأول ٥ محاور و ٨ مبادرات. والمسار الثاني يستهدف إنتاج المعرفة ونقل وتوطين التكنولوجيا للمساهمة في التنمية الاقتصادية والمجتمعية ويضم ٨ محاور و ١٥ مبادرة. كما تم استعراض الخطة التنفيذية لسنة ٢٠٢٤ -٢٠٢٧ الخطة التشغيلية لسنة ٢٠٢٤ والمستهدف من الأنشطة البحثية والخدمية من كافة اقسام المعهد.
كما استعرضت أنشطة مجلس إدارة مدينة العلوم والتكنولوجيا لأبحاث وصناعة الإلكترونيات، من خلال ثلاث محاور شملت تهيئة بيئة محفزة وداعمة، ومحور التسويق والمشاركة، ومحور دعم الإبداع والابتكار، والخدمات المقدمة للباحثين ورواد الأعمال والشركات الناشئة وعقود تقديم الخدمات والاستشارات الفنية والدعم الوجيستي والاستضافة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
التفرغ العلمي: من “تبادل معرفي” إلى “تبادل مناصب”
#سواليف
#التفرغ_العلمي: من “تبادل معرفي” إلى “تبادل مناصب”
بقلم: الأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة
عندما تم إطلاق فكرة إجازة التفرغ العلمي في الجامعات الأردنية، كانت بمثابة حلم جميل يهدف إلى تعزيز البحث العلمي وتطوير أعضاء هيئة التدريس. الفكرة ببساطة هي أن يمنح الأستاذ فرصة لقضاء عام أكاديمي في جامعة أخرى، يتبادل فيها المعرفة والخبرات، ويتعلم ويُعلِّم، ليعود إلى جامعته الأم حاملاً في جعبته من الأفكار والتجارب ما يرفع من شأنها. كل ذلك كان يبدو منطقيًا وجميلًا إلى أن تسللت إليه “النكهة الأردنية الخاصة” في التعيينات.
مقالات ذات صلة مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية وكلية الزهراء للبنات 2025/01/26ما يحدث اليوم في بعض جامعاتنا الأردنية أقرب إلى الكوميديا السوداء. بدلًا من أن يكون الأستاذ الزائر مشعلًا للعلم في جامعته المستضيفة، أصبح مشعلًا للمناصب الإدارية! تخيل معي، أستاذ لم يترأس حتى قسمًا في جامعته الأم، يصبح بقدرة قادر عميد كلية أو نائب رئيس جامعة في الجامعة التي يقضي فيها إجازة التفرغ العلمي! إذا كان هذا منطقيًا بالنسبة لك، فربما يجب أن نعيد تعريف المنطق.
القصة لا تنتهي هنا. ما يثير الدهشة أن الجامعات المستضيفة، التي يفترض أنها مليئة بالكفاءات المؤهلة، تستبعد أبناءها من المناصب القيادية لصالح الزائرين. كيف يمكن لمجلس أمناء جامعة أن يوافق على استبعاد أستاذ قضى حياته في بناء هذه المؤسسة ليحل محله زائر قد لا يعرف حتى أين تقع مكتبة الجامعة؟
الإجابة البسيطة تكمن في كلمة واحدة: المحسوبيات. يبدو أن معايير الجدارة والكفاءة لم تعد موجودة في قاموس التعيينات الجامعية. اليوم، المحسوبية هي الملك، والواسطة هي العملة المتداولة.
تجربتي كعضو سابق في مجلس أمناء الجامعة الهاشمية تجعلني أتحسر على ما وصلنا إليه. أذكر كيف كان معالي الدكتور ياسين الحسبان، رئيس مجلس الأمناء، يطلب من رئيس الجامعة الدكتور كمال بني هاني تقديم السير الذاتية لسبعة مرشحين لكل منصب قيادي. كانت هذه السير تُناقش بعمق وشفافية، وكان يتم اختيار الأنسب بناءً على الكفاءة والخبرة فقط. أما اليوم، فكل شيء يبدو وكأنه يُدار تحت الطاولة، دون أي محاسبة أو شفافية.
وإذا تساءلنا عن المسؤول، فالجواب معقد. الأكاديميون الذين يقبلون بهذه المناصب بلا وجه حق يتحملون جزءًا من المسؤولية. رؤساء الجامعات الذين يقدمون مصالحهم الشخصية على مصلحة مؤسساتهم هم جزء آخر من المشكلة. لكن المسؤولية الكبرى تقع على مجالس الأمناء، التي يُفترض أنها الضامن لشفافية وعدالة التعيينات.
ما يجري الآن يستدعي تدخلًا عاجلًا. فلسفة إجازة التفرغ العلمي بحاجة إلى إنقاذ من العبث الذي أصابها. لا يمكن أن يستمر هذا النهج دون عواقب وخيمة. مستقبل التعليم العالي في الأردن على المحك، وإذا لم نتحرك الآن، فسنجد أنفسنا أمام جامعات تفقد بريقها وسمعتها.
الجامعات الأردنية كانت وستظل منارات للعلم والمعرفة، لكن هذا لن يتحقق إلا إذا عدنا إلى الالتزام بمعايير الجدارة والكفاءة. الإصلاح ليس خيارًا، بل ضرورة، لأن مستقبل التعليم العالي هو مستقبل الأردن. وختامًا، إذا كانت الجامعات ستبقى رهينة للحسابات الشخصية والمصالح الضيقة، فلا عجب أن نرى من يخرج في إجازة تفرغ علمي ليعود “بمنصب إداري جديد” بدلًا من خبرة علمية جديدة!