واصل قطاع الأمن العام- بالتنسيق مع مديريات الأمن- جهوده؛ لملاحقة وضبط العناصر الإجرامية من حائزي ومتجري المواد المخدرة والأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة. 

وأسفرت الجهود عن تمكن الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الأقصر، من ضبط عاطلين، "لأحدهما معلومات جنائية" بدائرة مركز شرطة إسنا، وبحوزتهما “كمية من مخدر الشابو وزنت 3 كيلو جرام- بندقية خرطوش، وعدد من الطلقات”.

جاء ذلك، في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها، لا سيما جرائم الاتجار في المواد المخدرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أجهزة وزارة الداخلية الأجهزة الامنية الأسلحة النارية الامن العام العناصر الإجرامية المواد المخدرة مديرية أمن الأقصر

إقرأ أيضاً:

بعد واقعة الأقصر.. أستاذ الطب النفسي: الاضطراب الزوراني هو الأسوأ.. و"الشابو" له ذات الأعراض

أثارت واقعة قيام شخص بفصل رأس خمسيني عن جسده ردود فعل غاضبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الأقصر، إذ انتشر فيديو يوثق الواقعة ويظهر خلاله مرتكب الواقعة "شاب في الثلاثينيات"، ممسكًا برأس المجني عليه بيده، وهو يتجول بها بوسط الشارع متمتمًا ببضع كلمات ليست مفهومة.

من جانبها؛ نجحت أجهزة الأمن في ضبط مرتكب الواقعة وهو مضطرب نفسي بحسب بيان صادر عن الوزارة، لقيامه بالاعتداء على أحد المواطنين بسكين كان بحوزته مما أدى لوفاته في الحال.

وقامت أجهزة الأمن بإلقاء القبض على المتهم فور ارتكابه الجريمة البشعة، وتم اقتياده لديوان القسم، ونقل جثمان المتوفى لمشرحة مستشفى الكرنك الدولي لحين تسليمه لذويه.


"الوفد" تواصلت مع الدكتور محمد عبد الله عباس أستاذ أمراض المخ والأعصاب والطب النفسي بكلية الطب جامعة الأقصر تعقيبًا على الحادث؛ والذي أوضح أن الاضطراب النفسي الوحيد الذي يصل بشخص أن يرتكب مثل هذه الأفعال هو الاضطراب الزوراني، وهو اضطراب يتسم بزيادة ضلالات الشك والاضطهاد لدى المصاب؛ إذ يتولد لدى المصاب فكرة خاطئة ويصدقها، وهذا ينطوي على تفسير دوافعهم على أنها عدائية ومن ثم يتعامل بعنف مشيرًا إلى أن هذا الاضطراب قد يتسبب في قتل الأخ لشقيقه نتيجة شكوك الاضطراب الزوراني.

وأضاف الدكتور محمد عباس  أن ما يدفع الشخص إلى ضلالات الشك بصورة حادة ومفاجئة هو مخدر الشابو، لافتًا إلى أن كل مخدر له أعراض جانبية، فالتامول قد يسبب صرع وزيادة كهرباء المخ لدى متعاطيه، بينما الشابو يسبب ضلالات الشك والتهيؤات كأنه مريض نفسي تمامًا

وأشار أستاذ أمراض المخ والأعصاب والطب النفسي بكلية الطب جامعة الأقصر، إلى أن هناك قصور في توافر أماكن الحجز الخاصة بالأمراض النفسية، مشيرًا إلى أنه لم يوجد مستشفى مجاني بالجنوب سوى مستشفى الصحة النفسية بأسوان، وأخرى بأسيوط أما المستشفيات الخاصة؛ فهي ذات تكلفة عالية جدًا، مما يدفع ذوي المرضى لعلاج مرضاهم بالمنزل من خلال المتابعة مع طبيب أمراض نفسية.
كما أشار الدكتور محمد عباس إلى عدم توجه المريض النفسي للمتخصصين، إذ يعتقد البعض أن المريض قد يحتاج لمعالج روحاني "شيخ" ولم يتوجهوا به للطبيب النفسي، وبالتالي يستنزف هذا وقت أطول حتى يتم الوصول إلى طبيب نفسي وتكون حالة المريض قد تطورت.

كما حذر الدكتور محمد عباس، أستاذ الطب بجامعة الأقصر من وجود المواد المخدرة وعدم السيطرة على انتشارها،  فضلا عن عدم متابعة الأبناء والذي يؤدي بدوره إلى زيادة عدد المضطربين نفسيًا.

مقالات مشابهة

  • قيادي بحزب العدل: المخدرات تهدم الاستدامة في الفرد والمجتمع
  • جنايات سوهاج تعاقب شقيقين بالمشدد 10 سنوات بتهمة الإتجار بالمواد المخدرة
  • تفاصيل مقتل 10 عناصر إجرامية خطيرة
  • توقيف عصابة نيجيرية نفّذت عملية سطو مسلح في الكويت
  • هل كان «الشابو» وراء جريمة ذبح موظف الأقصر؟.. طبيب يفجر مفاجآت عن متعاطيه
  • "مخدر الشيطان".. ما هو "الشابو" الذي أثارت جرائمه فزع المصريين؟
  • آخرها ما حدث بالأقصر.. ما دور "الشابو" بحوادث القتل في مصر؟
  • هزَّت أرض الصعيد.. نكشف أسرار حادثة "أبو الجود" الأقصر
  • بعد واقعة الأقصر.. أستاذ الطب النفسي: الاضطراب الزوراني هو الأسوأ.. و"الشابو" له ذات الأعراض
  • ضبط كميات من المواد المخدرة بدمياط وأسوان