بني ملال... توقيع اتفاقية شراكة لإنجاز سوق الجملة الجهوي للمنتجات الفلاحية والغذائية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
وقع وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات محمد صديقي، الأربعاء بمقر ولاية الجهة على اتفاقية الشراكة لإنجاز سوق الجملة للمنتجات الفلاحية والغذائية بالجهة، وذلك بحضور والي جهة بني ملال خنيفرة، ورئيس مجلس الجهة، ورؤساء المجلس الإقليمي والجماعي لبني ملال والغرف المهنية والمصالح اللاممركزة المعنية بالجهة.
وأوضح وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية، أن جهة بني ملال خنيفرة تضم منظومة فلاحية تشكل العمود الفقري للناتج الجهوي الخام، مشيرا إلى أن الجهة تبقى من بين الجهات الأوائل التي استفادت من عدة برامج تهم تنظيم سلاسل الإنتاج والري، مضيفا في هذا الصدد، أنها استفادت من إحداث قطب الصناعات الغذائية الذي يشكل صلب اهتمام الوزارة من أجل الرفع من تثمينه وخلق الثروة وفرص الشغل.
كما أبرز أن الجهة تضررت كثيرا بالجفاف، مستعرضا مجموعة من الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لتجاوز ومواجهة تأثير هذه الظرفية الصعبة، والتي يبقى من بينها تحويل المياه بين الأحواض وتحلية ماء البحر، مما سيكون له وقع إيجابي للحفاظ على الموارد المائية على مستوى الحوض المائي لأم الربيع.
وذكر الوزير باستراتيجية السيادة الغذائية التي تعتمدها بلادنا، والتي ترتكز على عدة محاور تراعي التوجه نحو فلاحة إيكولوجية مستدامة تروم تحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي، مشيرا إلى الإجراءات المتخذة على مستوى تحسين مسلسل التسويق في سلاسل الإنتاج، من خلال خلق 12 سوقا جهويا للجملة، بالإضافة إلى الأسواق الأسبوعية، وذلك من أجل ضمان التوازن على مستوى منظومة توزيع المنتجات الفلاحية والغذائية.
وتوج هذا الحفل بالتوقيع على اتفاقية شراكة من أجل إحداث سوق الجملة للخضر والفواكه والمنتجات الفلاحية من الجيل الجديد بجماعة بني ملال، وذلك على مساحة 15 هكتار، بتكلفة مالية تقدر بـ 250 مليون درهم، ممولة من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات ووزارة الداخلية ووزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر ومجلس جهة بني ملال–خنيفرة والجماعة الترابية لبني ملال.
وبالجماعة الترابية تانوغة بإقليم بني ملال، أشرف وزير الفلاحة مرفوقا بوالي جهة بني ملال خنيفرة ورئيس مجلس الجهة، على إطلاق أشغال بناء 5 كلم من السواقي في إطار مشروع الفلاحة التضامنية لجماعة تانوغة. كما اطلع على المخطط الفلاحي لإقليم بني ملال، الذي يتكون من عدة مشاريع تأخذ بعين الاعتبار الإكراهات والإمكانيات البشرية والطبيعية للإقليم؛ كما تم الاطلاع على مشروع التنمية القروية لجبال الأطلس الذي يهدف إلى تنمية سلاسل الإنتاج ذات قيمة مضافة عالية والولوج إلى الأسواق والتدبير المستدام للموارد الطبيعية وتنويع مصادر دخل الفلاحين.
كلمات دلالية ببني ملال
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ببني ملال
إقرأ أيضاً:
سوريا تعلن توقيع اتفاقية إقامة علاقات دبلوماسية مع كوريا الجنوبية
وقعت سوريا وكوريا الجنوبية، الخميس، اتفاقية إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين خلال مراسم أقيمت بالعاصمة السورية دمشق، وذلك وسط مساعي الحكومة السورية الجديدة لترميم علاقاتها الدولية بعد سقوط نظام الأسد.
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، بتوقيع وزير الخارجية أسعد الشيباني مع نظيره الكوري الجنوبي تشو تاي يول الاتفاقية، دون التطرق إلى مزيد من التفاصيل.
وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني يوقع مع وزير خارجية كوريا الجنوبية تشو تاي يول اتفاقية إقامة علاقات دبلوماسية بين سوريا وكوريا الجنوبية.#سانا #سوريا pic.twitter.com/ZFe9mRm1ah — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) April 10, 2025
وأظهرت لقطات مصورة نشرتها الوكالة عبر معرفاتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي لحظات، اجتماع الشيباني مع وفد رفيع المستوى من كوريا الجنوبية في دمشق. كما أظهرت لحظات توقيع الاتفاقية والمصافحة بين الوزيرين.
في السياق، أفادت الرئاسة السورية باستقبال الرئيس أحمد الشرع الوفد الكوري الجنوبي الذي وصفته بأنه رفيع المستوى في قصر الشعب بالعاصمة دمشق.
وظهر الشيباني إلى جانب الشرع في القصر المطل على دمشق، بينما يجلس الوفد الكوري الجنوبي برئاسة تشو تاي يول على يمين الرئيس السوري.
رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع ووزير الخارجية السيد أسعد الشيباني يستقبلان وفدًا رفيع المستوى من جمهورية كوريا برئاسة وزير الخارجية السيد تشو تاي يول#رئاسة_الجمهورية_العربية_السورية pic.twitter.com/KkK9D4XORw — رئاسة الجمهورية العربية السورية (@G_CSyria) April 10, 2025
وفي شباط /فبراير الماضي، كشفت الحكومة الكورية الجنوبية عن قرارها بدراسة إمكانية إقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.
جاء ذلك بعد زيارة أجراها مسؤول بوزارة الخارجية الكورية الجنوبية إلى سوريا، التي كانت تعد في ظل حكم الأسد الدولة الوحيدة العضو بالأمم المتحدة التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع كوريا الجنوبية.
وكان نظام الأسد حافظ على علاقات قوية مع كوريا الشمالية بعدما دشنت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لأول مرة عام 1966، ما انعكس سلبا على إمكانية إقامة علاقات مع كوريا الجنوبية.
وكانت الحكومة الجديدة في دمشق أعربت عن مساعيها الرامية إلى إعادة ترميم علاقات دمشق الدولية، بما في ذلك إقامة علاقات دبلوماسية مع الدول التي كانت علاقاتها متوترة مع النظام المخلوع.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.