صديق محمد عثمان: الويل لكم من غضبة الدولة الجريحة
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن صديق محمد عثمان الويل لكم من غضبة الدولة الجريحة، – في ١٨ نوفمبر ١٩٦٥ وقف الطالب شوقي محمد علي في ندوة جماهيرية موجها خطابا مستفزا جدا لمشاعر الجماهير التي كانت تتابع الندوة ايوة انا شيوعي .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صديق محمد عثمان: الويل لكم من غضبة الدولة الجريحة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
– في ١٨ نوفمبر ١٩٦٥ وقف الطالب شوقي محمد علي في ندوة جماهيرية موجها خطابا مستفزا جدا لمشاعر الجماهير التي كانت تتابع الندوة ( ايوة انا شيوعي .. وملحد كمان) وكانت كلماته هذه موجهة لهمهمات الاستغراب وصيحات الاستنكار لحديثه عن بيت الرسول الكريم الموبوء بالزنا حسب وصفه.
– كان شوقي شابا يافعا غراً يعبر عن الحجة الوضيعة التي ترددها جماعات اليسار والعلمانيين عموما في تبرير الزنا من خلال وصفه ( اقدم مهنة عرفتها البشرية ) والتي تلخص رؤية اصحابها للبشرية والتاريخ البشري.
– ولكن شوقي محمد علي ايضا كان يمثل الصوت الساذج للشعارات الاقصائية المنكرة التي ملأت بها جماعات اليسار فضاء ثورة اكتوبر ١٩٦٤ منادية باقصاء ( القدامى) عن الزعامة ليس عبر تطور اجتماعي ديمقراطي وانما باسم الشرعية الثورية، ومن بين القدامى طبعا قادة المجلس العسكري لانقلاب نوفمبر ١٩٥٨ والذين كانوا قد توصلوا الى اتفاق مع قادة سياسيين مدنيين قضى بتسليمهم السلطة الى حكومة انتقالية دون اراقة دماء مقابل ضمان معاملتهم معاملة كريمة تليق برجال دولة حكموا السودان بانجازاتهم واخطائهم.
– كانت حادثة شوقي محمد علي القشة التي قصمت ظهر الحلم والصبر وامتحنت قدرة مفردات الدولة والمجتمع على تحمل المزيد من الاساءة والاحتقار لكل ما يعتقد فيه ويؤمن به العقل الجمعي للدولة والمجتمع، فخرجت الجماهير تحاصر منزل الزعيم اسماعيل الازهري تستنجد بابي الاستقلال لنصرتها على هذا التطاول وفي اليوم التالي كان الازهري على راس الجماهير التي حاصرت البرلمان الذي قرر حل الحزب الشيوعي وطرد نوابه.
– وبدلا من الهدوء والجلوس والتامل في الحادثة وقراءتها ضمن سياقها ومن ثم مقاربة هذا السياق بما يستحقه من المراجعة والنقد والتوبة، فان جماعات اليسار والعلمانيين حاولت التذاكي بالاحتماء بمؤسسات القانون والاستنجاد بالقاضي بابكر عوض الله الذي انتزع الحادثة من سياقها الموضوعي وحاول تطبيق القانون بطريقة ( جربندية) ليقضي بعدم ( دستورية ) حل الحزب الشيوعي
– وجربندية بابكر عوض الله نال عليها مكافاة فورية حينما حشدت جماعات اليسار الشيوعي والقومي العروبي في انقلاب مايو ١٩٦٩ ونصبته رئيسا للوزراء ولسان حالها يقول للمجتمع ( نبيعكم جميعا ونشتري بكم رجل واحد … فنحن مثل اخواننا الراسماليين نومن بان الرجل “الثوري” خير من امة من الرجعيين ). وبالفعل كان الشعار حينها ( لن تظل الخرطوم جزيرة رجعية في محيط ثوري هادر ) هكذا .
– اما جربندية اليسار والعلمانيين فسوف تظهر في قرار حلهم لحزب اخر ومصادرة ممتلكاته وحظر نشاطه السياسي علما بانهم ليسوا برلمان ولا منتخبين !!
– وخلال ثلاثة اعوام ما بين مايو ١٩٦٩ ويوليو ١٩٧١ تعرضت الدولة السودانية الى قدر وافر من الاهانة والاذلال ضربت خلاله دور العبادة في ودنوباوي وهدمت الجسور والقصور والبيوت في الجزيرة ابا وحوصرت جامعة الخرطوم بالمدرعات وخلال كل هذه الاحداث كانت قوى اليسار تشكل الكورال الذي يهتف ( قالوا للامام خليك هادي .. قام ابا) و ( لا منفى بل اعدام ) بحق الامام الصادق المهدي الذي سير اعضاء في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي مسيرة امام السيارة التي اقلته الى مطار الخرطوم في طريقه للمنفى في القاهرة وكانوا يرددون الهتاف السابق ( لا منفى بل اعدام ).
– لا يهم كم من المجتمع يسوءه ويحزنه الظلم وسوء المعاملة والتطاول على رموز دينية وسياسية واجتماعية كالامام الهادي والامام الصادق المهدي.
– وكانت محاكمات الشجرة لقادة الحزب الشيوعي واحكام الاعدام بحقهم مجرد لفت نظر من الدولة الجريحة لهذا التيار من القوى الحديثة المنبتة عن مجتمعها ولكن من يقرأ ؟!ومن ينتبه ؟– فخلال الفترة الانتقالية التي اعقبت سقوط حكم مايو في ابريل ١٩٨٥ شاهدنا هذه القوى من جديد تملأ الفضاء بالقبيح من الافعال والمنكر من الافعال بلغ بها حد مناصرة بندقية قرنق الذي رفض الاعتراف بانتفاضة الشعب واستهزأ بنتايجها تمرينها الديمقراطي واصفا اياها ب ( مايو 2)، بل بلغ الامر بهذه القوى محاولة الانقلاب مجددا من داخل الجيش لقيادة الجيش نفسه للاستسلام لبندقية قرنق، لذلك يخطئ من يظن ان تصريحات نشطاء قحت الحاليين بشان ( دمج الجيش في الدعم السريع ) مجرد ذلة لسان وقد رددها اربعة منهم في مناسبات مختلفة.
– ومرة اخرى كانت الدولة رحيمة جدا بعد انقلاب الانقاذ بأن سمحت بعودة هذه الكيانات بل واستيعابها في العملية السياسية لاحقا .
– وبسقوط حكومة الانقاذ انكسرت الجسور وانهمر سيل من الاهانات مجددا للدولة السودانية لا يمكن حصره ولا عده من تصريحات جاهلة وافعال فاسقة ويمكن للانسان حشد مجلدات بتصريحات مناهج القراي الذي يرى بان سورة الزلزلة تمثل سقوطا مرورا بمحمد الامين التوم الخبير التربوي الذي يصرح بان الش
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تحرك برلماني لدعم ومساندة أسرة الراحل محمد شوقي لاعب نادي كفر الشيخ
أشاد النائب السيد شمس الدين عضو مجلس النواب عن محافظة كفر الشيخ بالموقف الإنسانى من اللاعب محمد سمير لاعب زيد وتواصله مع زوجة محمد شوقى الله يرحمه وتواصل عدد من لاعبى الزمالك والأهلى للوقوف بجانب أسرة محمد شوقى
وناشد " شمس الدين " فى بيان له أصدره اليوم جميع المنتمين لمنظومة الرياضة المصرية تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة مع أسرة الراحل محمد شوقى مشيراً إلى أنه سوف يتواصل مع أسرة الراحل محمد شوقى للتضامن معهم ومساندتهم
وطالب النائب السيد شمس الدين من وزير الشباب والرياضة محافظى كفر الشيخ والغربية والمهندس هانى أبو ريدة الفائز بالتزكية برئاسة اتحاد كرة القدم التواصل مع أسرة الراحل محمد شوقى لبحث مطالب اسرته والعمل على تحقيقها مؤكداً أن الوقوف بجوار أسرة الراحل محمد شوقى واجب علينا جميعاً
وشيع الآلاف من أبناء الأسر والعائلات بقرية لابشيط بمركز المحلة محافظة الغربية جثمان لاعب كرة القدم الكابتن محمد شوقي شهيد الرياضة المصرية عقب أداء صلاة الجنازة بمسجد الشيخ ريحان، في مشهد جنائزي مهيب ودفن بمثواه الاخير بمقابر أسرته.
وكانت رحلة كفاح اللاعب محمد شوقي نجم نادي كفر الشيخ، بدأت بنادي غزل المحلة زعيم الفلاحين وانتقل من صفوفه إلي العديد من أندية الأقاليم ووجه بحري لينتهي به الأمر في نادي كفر الشيخ، وجاءت عناية الله وسقوطه في مباراة فريقي الزرقا وكفر الشيخ في واقعة صادمة هزت الوسط الرياضي حتي لفظ أنفاسه الأخيرة في الساعات الأولي من صباحا اليوم باحدي مستشفيات محافظة دمياط .