التقى الرئيس الأمريكي جو بايدن، أثناء سيره في جزيرة نانتوكيت بولاية ماساتشوستس حيث يقضي عطلة عيد الشكر مع عائلته، بمتظاهرين يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة.

وحسبما أفاد البيت الأبيض: "يقضي الرئيس الأمركي عطلة قصيرة في عيد الشكر مع عائلته في جزيرة نانتوكيت في ولاية ماساتشوستس".

وأضاف: "في وقت سابق من يوم الجمعة، بعد تحدثه للصحفيين حول تبادل الرهائن بين إسرائيل وحماس، ذهب للتنزه في شوارع جزيرة نانتوكيت وتناول طعام الغداء، وعلى طول الطريق، التقى بمحتجين كانوا يهتفون مطالبين بوقف إطلاق النار في غزة".

ونشر أحد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للرئيس الأمريكي وهو يسير على الرصيف، وعلى الجانب الآخر من الشارع كان هناك حشد من المحتجين، يطالبون بوقف إطلاق النار ويهتفون "الحرية لفلسطين".

وقد دخلت الهدنة المؤقتة بين الحكومة الإسرائيلية وحركة "حماس" حيز التنفيذ اعتبارا من صباح يوم الجمعة، حيث ستستمر أربعة أيام.

وكان الجيش الإسرائيلي و"الشاباك" قد أعلنا أن الأسرى الذين أطلق سراحهم من غزة بموجب صفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس"، وصلوا إلى داخل الأراضي الإسرائيلية.

كما وصلت مساء اليوم الجمعة حافلات الأسرى الفلسطينيين المحررين من سجن عوفر إلى بلدية بيتونيا بالضفة الغربية.

وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أنه تم تفريغ 137 شاحنة محملة بالبضائع عند نقطة الاستقبال التابعة للأونروا في غزة، مما يجعلها أكبر قافلة إنسانية يتم استقبالها. موضحا أنه "تم توسيع نطاق إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وعبرها عن طريق إرسال 200 شاحنة إلى معبر رفح".

إقرأ المزيد بالفيديو.. كتائب القسام تنشر فيديو للحظة تسليم مقاتليها الأسرى الإسرائيليين إقرأ المزيد بايدن: أدعو إلى "حل الدولتين" بعد الإفراج عن أسرى في غزة وهناك "فرص حقيقية" لتمديد الهدنة

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيون البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية تل أبيب جو بايدن حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن فی غزة

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرونوت: صفقة الأسرى ربما لا تتم قبل نهاية ولاية بايدن

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد تذهب فقط نحو صفقة جزئية واحدة في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى التي تجريها حاليا مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأن هناك احتمالات كبيرة ألا تبرم صفقة التبادل قبل نهاية ولاية الرئيس الأميركي جو بايدن.

صفقة جزئية محدودة

وقال المحلل العسكري للصحيفة رونين بيرغمان إنه حصل على رسالة وجهها مسؤول إسرائيلي كبير من الحكومة اليمينية المتشددة لعائلات الأسرى الإسرائيليين، حذرهم فيها من أن الصفقة ربما لا تشمل أبناءهم، لأنها لن تكون إلا جزئية ومحدودة، وربما لا تتبعها أي مراحل أخرى.

وقال بيرغمان، وهو أيضا صحفي استقصائي يعمل مع صحيفة نيويورك الأميركية، "في الأيام الأخيرة، أرسل مصدر سياسي رفيع المستوى في الائتلاف الحكومي المتشدد سلسلة من الرسائل عبر طرف ثالث إلى عائلات المختطفين الذين لا يفترض أن يتم إدراجهم في الصفقة الإنسانية".

وأضاف -نقلا عن عائلات الأسرى- أن هذه الرسائل "مخيفة ومقلقة للغاية".

وأشار المحلل العسكري إلى أن هذه المعلومات تتزامن مع معلومات واردة من مصادر عديدة تفيد بأن إسرائيل تحاول فصل مرحلة الاتفاق الإنساني من الصفقة عن أي اتفاق من شأنه إنهاء الحرب، فضلا عن أن التزام الوسطاء بمواصلة المفاوضات بعد هذه المرحلة يضعف أيضا.

إعلان

وحسب بيرغمان، فإن المخطط التفصيلي للصفقة -التي استؤنفت المفاوضات بشأنها الشهر الماضي- يتضمن إطلاق سراح النساء (بما في ذلك المجندات) والأطفال والرجال الذين تزيد أعمارهم على 50 عاما ضمن الاتفاق الإنساني (المرحلة الأولى)، في حين تعتبر حماس جميع الرجال الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما "جنودا"، وأن الجدل لا يزال قائما بين الطرفين حول أي من هؤلاء الرجال سيتم تعريفه على أنه مريض وسيتم إدراجه في إطار الاتفاق الإنساني.

وعلق بيرغمان على مضمون رسالة المسؤول الكبير، بالقول "لا يوجد الآن سوى اتفاق جزئي واحد، لن يتضمن أي التزام صريح أو آلية واضحة حول كيفية مواصلة المفاوضات من أجل الإفراج عن البقية".

وأضاف: "وفقا للرسائل، فإن الصفقة ليست في الأفق بعد، ولا توجد فرصة لمعرفة ما سيحدث هذا العام، ومن المحتمل جدا ألا يحدث حتى في الوقت القصير المتبقي من عهدة الإدارة الأميركية الحالية بعد عطلة عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة".

وفي حين أكد أن الأطراف المتفاوضة منخرطة في صياغة إطار الهيكل التفصيلي للصفقة، فقد أشار إلى أن الخطوط العريضة لها "تشير فقط إلى بضع جمل وبطريقة غامضة للغاية إلى صفقة ثانية".

نتنياهو لا يوافق على إنهاء الحرب

ونقل المحلل العسكري عن رسالة المسؤول الكبير لعائلات الأسرى، التي دعتهم للضغط رفضا لتوجه الحكومة للذهاب نحو صفقة واحدة للجميع.

وفي حين أبدى بيرغمان تشككه في الهدف من توجيه هذه الرسالة، فقد أشار إلى اتساع دائرة تأييد الصفقة إلى أهالي الأسرى من معسكر اليمين والمستوطنين، الذين أسسوا أيضا مجموعات مختلفة مثل منتدى تكفا وغيرها.

ولفت إلى تغيير في موقف جزء من قاعدة الجزء اليميني المتطرف في ائتلاف نتنياهو لصالح الصفقة، بما في ذلك تأييد صفقة كاملة من شأنها أن تضمن عودة جميع المختطفين، أحياء وأمواتا، وتؤدي إلى إنهاء الحرب والانسحاب من قطاع غزة.

إعلان

كما أشار أيضا إلى أن مسؤولين كبارا جدا في الجيش الإسرائيلي والشاباك يدعمون صفقة واحدة، لكنهم يفهمون أيضا أن المستوى السياسي لن يوافق عليها بأي شكل من الأشكال.

وقال بيرغمان إن المفاوضات في السابق كانت تجري على أساس أن تضمن الدول الوسيطة استمرار وقف إطلاق النار خلال المفاوضات لإنجاز المرحلة الثانية، ولكن هذا الالتزام المحدود قد تقلص أيضا، "لدرجة أنه يكاد يكون معدوما".

وختم بالقول إن عائلات الأسرى تخشى من أن أبناءها سيتركون لعدة أشهر أو حتى سنوات بعد أن يعود نتنياهو إلى القتال، ويرفض شروط حماس لإنهاء الحرب.

مقالات مشابهة

  • وقف إطلاق النار في غزة.. تفاؤل وسط مخاوف من إطالة المفاوضات
  • يديعوت أحرونوت: صفقة الأسرى ربما لا تتم قبل نهاية ولاية بايدن
  • حماس : اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ممكن قبل نهاية العام
  • حماس: اتفاق وقف إطلاق النار سينتهي بصفقة جادة لتبادل الأسرى والمحتجزين
  • قيادي بحماس: اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة قد يرى النور قبل نهاية العام الجاري
  • فصائل فلسطينية: اتفاق وقف النار بغزة قريب ما لم تضع إسرائيل شروطا جديدة
  • أثناء اختبار صاروخي..القبض على 7 صينيين في جزيرة غوام الأمريكية
  • الإمارات تطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في السودان
  • حماس: أسوأ الكوارث الإنسانية تحدث في غزة الآن
  • بلينكن : محادثات وقف إطلاق النار في غزة بمراحلها النهائية