أعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أنه وفقا لبيانات فريقه الميداني بقطاع غزة، بلغ عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر الماضي، 20031 قتيلا، بينهم 8176 طفلا.

في ظل الهدنة... العائدون يكتشفون مئات الجثث المتحللة شمال قطاع غزة (صور + فيديو)

ونشر المرصد على حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، صورة إنفوغرافيك توضح الإحصائيات المفصلة للخسائر البشرية والمادية في قطاع غزة.

وبحسب ما أوردته قناة "الأقصى" الفلسطينية، قال المرصد الأورومتوسطي: "فريقنا في قطاع غزة أنهى قبل قليل إحصائية محدثة لعدد الضحايا بمن فيهم من استطعنا حصرهم ممن هم تحت الأنقاض على اعتبار انعدام فرص وجود أحياء، بلغ عدد الشهداء 20031 بينهم 8176 طفلا والعدد قابل للارتفاع مع انتشال المزيد من الضحايا و36350 جريحا، ويمثل هذا العدد مع الجرحى معدل 2.6% من السكان في قطاع غزة، أي ما يعادل 11 مليون مواطن عربي".

وبعد 50 يوما من الحرب الإسرائيلية الطاحنة على قطاع غزة، دخلت هدنة إنسانية مؤقتة مدتها 4 أيام حيز التنفيذ صباح يوم الجمعة، وتم بموجبها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.

ومنذ الساعات الأولى لسريان هذه الهدنة، تكشفت صور أظهرت حجم الدمار الواسع الذي حل في الجزء الشمالي من قطاع غزة، وعشرات الجثث التي وصلت إلى طور التحلل متناثرة في الطرقات وتحت ركام المنازل التي تم قصفها.

وفي إطار المرحلة الأولى من تنفيذ تفاهمات الهدنة، تم تسليم مجموعة من 13 أسيراً إسرائيليا هم من النساء والأطفال إلى السلطات الإسرائيلية، كما أخلت حركة حماس سبيل 11 مواطنا أجنبيا من حملة الجنسيات التايلاندية والفلبينية على هامش صفقة تبادل الأسرى.

وفي المقابل، أطلقت السلطات الإسرائيلية في اليوم الأول سراح 39 امرأة وطفلا من الأسرى المعتقلين في السجون الإسرائيلية، ومن المقرر أن يتم إطلاق سراح 150 أسيرا فلسطينيا على مدار الأيام الأربعة من اتفاق الهدنة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حقوق الانسان طوفان الأقصى قطاع غزة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين يطالبون بصفقة تبادل

اندلعت مواجهات بين متظاهرين إسرائيليين والشرطة مساء أمس السبت خلال وقفة احتجاجية شرقي تل أبيب تطالب بإبرام اتفاق تبادل للأسرى بغزة، وسط دعوات للخروج في مظاهرات اليوم قرب غزة.

وكان آلاف الإسرائيليين خرجوا للشوارع في مناطق متفرقة بإسرائيل للمطالبة بإبرام صفقة تبادل للإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى المقاومة واحتجاجا على تدبير الحكومة لملف الأسرى.

وشهدت مدن حيفا وتل أبيب والقدس احتجاجات تخللتها اشتباكات بالأيدي بين محتجين والشرطة الإسرائيلية، كما أغلق المئات من الإسرائيليين شوارع عدة في مناطق متفرقة.

وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة في تعقيب على كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه لا توجد لديه أي خطة.

وأضافت في بيان أنها سمعت من نتنياهو الكثير مما لا يمكن فعله، وقالت عائلات الأسرى إن ثمة حلا واحدا هو اتفاق يعيد كافة الأسرى حتى مقابل إنهاء الحرب.

ونظمت عائلات الأسرى تظاهرات وسط تل أبيب للمطالبة بإنجاز صفقة تبادل شاملة تعيد أبناءهم وتنهي الحرب. وقالت عائلات الأسرى، في مؤتمر صحفي، إن الضغط العسكري على حماس لم يجعلها أكثر مرونة، بل أكثر إصرارا على شروطها، كما أنه لم يطلق سراح أبنائهم، بل جعلهم عرضة للقتل.

إعلان

وكان نتنياهو أكد على إمكانية إعادة "المخطوفين" دون الخضوع لإملاءات حماس وفق وصفه، وأكد على زيادة الضغط على الحركة حتى تحقيق كل أهداف الحرب.

في الأثناء أشارت عائلات الأسرى إلى أن الوزير المكلف بالمفاوضات رون ديرمر أخبرهم أن الإفراج عن ذويهم سيحتاج إلى 6 أشهر، وأضافت العائلات أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هو الوحيد القادر على إنهاء الحرب.

تظاهرة قرب غزة

كما أعلنت هيئة عائلات الأسرى عن تنظيم ما وصفتها بمظاهرة مركزية اليوم الأحد، على مقربة من حدود قطاع غزة، وتحديدا في كيبوتس "نير عوز"، حيث من المقرر أن تستخدم العائلات مكبرات الصوت لتوجيه نداءات مباشرة للأسرى داخل القطاع.

وقالت الهيئة في بيان لها "إن لم نتحرك الآن، فإننا نحكم على الأحياء بالموت، ونفقد القدرة على استعادة جثامين من قضوا"، وأضافت "نطالب بصفقة شاملة تشمل الجميع، فالإسرائيليون المخطوفون فوق السياسة والانقسامات".

وتأتي الاحتجاجات في ظل تنامي الضغط الشعبي على المسؤولين السياسيين لإعادة الأسرى، حيث كشف موقع "عودة إسرائيل" المختص بنشر العرائض، أن عدد الموقعين على العرائض المطالبة بإعادة الأسرى بلغ حتى صباح السبت 138 ألفا و434 شخصا.

كما ارتفع عدد العرائض المطروحة من 47 إلى 50، بينها 21 عريضة صادرة عن جنود في الاحتياط أو متقاعدين. ولم يقتصر التوقيع على المدنيين، بل شمل شخصيات بارزة من المؤسسة الأمنية والعسكرية، مثل رئيس الوزراء السابق إيهود باراك، ورئيس أركان الجيش السابق دان حالوتس، إضافة إلى عدد من القادة العسكريين السابقين.

وتعكس معظم رسائل الموقعين العسكريين اعتقادا بأن استمرار الحرب لم يعد يخدم الأهداف الأمنية، بل المصالح السياسية الضيقة. ويرفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هذه التهم، واصفا الموقعين بأنهم "مجموعة صاخبة من المتقاعدين الممولين من الخارج لإسقاط الحكومة".

إعلان

وتقدر الحكومة الإسرائيلية عدد أسراها في قطاع غزة بـ59 شخصا، بينهم 24 على قيد الحياة، بينما تحتجز إسرائيل أكثر من 9500 فلسطيني.

وبدعم أميركي مستمر، تواصل إسرائيل عملياتها في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أدى إلى سقوط أكثر من 167 ألف شهيد وجريح، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • غزة.. أكثر من 160 ألف قتيل ومصاب منذ بدء الحرب الإسرائيلية
  • من أجل الضغط على حماس الاحتلال يدرس إعادة اعتقال الأسرى المحررين
  • قوة إسرائيلية تنفذ عملية توغل مفاجئة في قريتي العشة والأصح بريف القنيطرة
  • المرصد الأورومتوسطي يدعو لتحرك عاجل لوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • “الأورومتوسطي”: وجهنا رسالة للاتحاد الأوروبي للتحرك ووقف الإبادة في غزة
  • الأورومتوسطي يدعو لتحرك عاجل لوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين يطالبون بصفقة تبادل
  • المرصد الأورومتوسطي: استهداف ميناء رأس عيسى جريمة حرب تستدعي تحقيقاً دولياً
  • أكثر من نصف الإسرائيليين يؤيدون مقترح حماس لتبادل الأسرى ووقف الحرب
  • عاجل - المقاومة تربك الاحتلال: جندي قتيل و5 جرحى في حادث أمني خطير بقطاع غزة