محلل فلسطيني: إسرائيل لن تجرؤ على قصف شاحنات المساعدات من الجانب المصري
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن إسرائيل تستخدم التعتيم الإعلامي الكامل حول الحرب على غزة، موضحا أن إسرائيل لا تنشر أي خبر إلا بعد التأكد منه وإبلاغ الأهالي وبالتالي يحدث عملية تعمية.
بايدن: الهدنة فرصة لإيصال المزيد من المساعدات إلى غزة (فيديو) مشاهد من عملية تسلم المحتجزين في غزة (فيديو) ممنوع لأى جهة إعلامية بإسرائيل نشر أي خبر إلا من الرقابة العسكريةوأضاف أيمن الرقب، خلال حواره ببرنامج “بصراحة” المذاع على فضائية “الحياة”، تقديم الإعلامية رانيا هاشم، مساء الجمعة،أن هناك في إسرائيل ما يسمي بالرقابة العسكرية، وفى الحروب ممنوع لأى جهة إعلامية نشر أي خبر إلا من هذا المصدر وهو الرقابة العسكرية.
وتابع أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس: “إسرائيل لن تجرؤ على قصف شاحنات المساعدات من الجانب المصري.
وصرح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأن القوات الإسرائيلية ستستأنف عملياتها القتالية في قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة ووقف إطلاق النار، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الجمعة.
وأضاف المتحدث في حديث متلفز: "هذه الهدنة ووقف العمليات القتالية فترة مؤقتة والحرب لن تنتهي وستستأنف، وسيعمل الجيش الإسرائيلي على تدمير حركة "حماس)".
وأكد أن الجيش الإسرائيلي يتبع خططا عسكرية واضحة ومختلفة في ساحات القتال بغزة، ستلبس حلة جديدة بعد انتهاء الهدنة واستئناف العمليات القتالية بشكل موسع في جنوب القطاع كما حدث في الشمال بغية تفكيك منظومة حركة حماس العسكرية والسلطوية".
وبدأ اليوم الجمعة، سريان الهدنة المؤقتة التي ستستمر 4 أيام بين إسرائيل و"حماس" توسطت فيها قطر ومصر والولايات المتحدة.
وينتظر الإفراج عن الدفعة الأولى من الرهائن (13 امرأة وطفلا) قرابة الساعة الرابعة، حيث سيفرج عن 50 رهينة مقابل 150 أسيرا فلسطينيا على دفعات خلال مدة الهدنة التي ستستمر لـ4 أيام.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أنه بمجرد دخول الاتفاق حيز التنفيذ، سيتم نقل كل مجموعة من الرهائن الذين تطلقهم "حماس" كل يوم إلى إسرائيل عبر أحد المعابر الحدودية في غزة، مشيرة إلى أنه عند التأكد من أن الرهائن المفرج عنهم مواطنون إسرائيليون تم الاتفاق عليهم على وجه التحديد، ستطلق إسرائيل سراح مجموعتها المحددة مسبقا من السجناء الفلسطينيين.
فيما أفادت وكالة الأنباء المصرية، بأن السلطات المصرية تستعد لاستقبال 25 أسيرا إسرائيليا وأجنبيا من قطاع غزة عند معبر رفح لنقلهم بعد ذلك إلى إسرائيل على متن مروحيات من معبر "العوجا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الرقابة العسكرية الحرب بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
منع دخول المساعدات.. سلاح إسرائيل لمواصلة الإبادة الجماعية في غزة
◄ مسؤول أممي: كل الحلول المقدمة لإسرائيل حول إدخال المساعدات رُفضت
◄ استمرار فرض القيود على دخول المساعدات الإنسانية
◄ جيش الاحتلال يقصف سيارات حراسة المساعدات لخلق حالة من الفوضى
◄ فليتشر: غزة هي المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني
◄ وكيل أمين "الأمم المتحدة": أصبح من المستحيل توصيل جزء بسيط من المساعدات
◄ الاحتلال يرفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال غزة
◄ دخول 12 شاحنة مساعدات فقط إلى شمال غزة خلال شهرين ونصف
◄ منظمة إنسانية تدق ناقوس الخطر بسبب تدهور الوضع في القطاع
الرؤية- غرفة الأخبار
لم تترك إسرائيل أي وسيلة تمكنها من مواصلة إبادة الشعب الفلسطيني في غزة إلا وأقدمت على تنفيذها، في محاولة للضغط على فصائل المقاومة للاستسلام أو لإجبار السكان على النزوح إلى الجنوب أو الإدلاء بأي معلومات تقودهم إلى تحرير الأسرى الإسرائيليين.
ومن بين هذه الوسائل حرب التجويع من خلال الحصار الخانق ومنع دخول المساعدات، خاصة إلى مناطق الشمال التي تتعرض لحملة عسكرية منذ الخامس من أكتوبر الماضي أدت إلى استشهاد الآلاف.
وتقول الأمم المتحدة إن إسرائيل تستخدم النظام الذي تفرضه على دخول المساعدات الإنسانية سلاحا في قطاع غزة.
وبحسب منظمة أوكسفام غير الحكومية، فإن 12 شاحنة مساعدات إنسانية فقط وزعت الغذاء والماء في شمال غزة خلال شهرين ونصف الشهر، داقّة ناقوس الخطر بشأن تدهور الوضع في القطاع الفلسطيني المحاصر.
وذكرت المنظمة: "تم توزيع 3 شاحنات على مدرسة لجأ إليها السكان، وعقب ذلك تم إخلاؤها وقصفها بعد ساعات قليلة".
وأشار جورجيوس بتروبولوس رئيس مكتب غزة الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، إلى أن "إسرائيل مترددة في فتح نقاط عبور جديدة لزيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، إذ إن قوافل المساعدات الإنسانية توجه إلى معبر كرم أبو سالم الحدودي، حيث تتعرض هناك لخطر النهب".
ولفت المسؤول الأممي إلى أن معظم عمليات النهب للمساعدات الإنسانية تتم في المناطق التي تسيطر عليها القوات الإسرائيلية، مضيفا: "مطالبنا بشأن إدخال المساعدات إلى غزة لم تتم تلبيتها، والمسؤولون الإسرائيليون يرفضون كل الحلول العملية التي نقدمها".
وبالأمس، أكدت الأمم المتحدة أن القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ما زالت مستمرة، في حين تعرضت شاحنة مساعدات للنهب بوسط القطاع، وذلك بعد قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي سيارة حراسة كانت ترافقها.
وقالت المتحدثة المساعدة باسم الأمم المتحدة، ستيفاني تريمبلاي، إن المؤسسات التابعة للأمم المتحدة تحاول بشتى السبل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، موضحة -في مؤتمر صحفي عقدته بمقر المنظمة في ولاية نيويورك الأميركية- أن قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة تمكنت في 20 ديسمبر الجاري من الدخول إلى شمال غزة رغم القيود الإسرائيلية.
من جانبه، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر إن قطاع غزة حالياً المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني، حيث أصبح من المستحيل تقريبا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة رغم الاحتياجات الإنسانية الهائلة.
وأوضح فليتشر، في بيان، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول إلى المحتاجين في القطاع، "حيث تم رفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال غزة".
وقال إنَّ الحصار الإسرائيلي على شمال غزة "أثار شبح المجاعة"، في حين أن جنوب القطاع مكتظ للغاية "مما يخلق ظروفًا معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أعظم مع حلول الشتاء".