مقترح نيابي: الاستفادة من فوائض النفط في سداد الدين العام
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أوصت اللجنة المالية بمجلس النواب بالموافقة على مقترح برغبة بشأن قيام الحكومة بوضع خطة واضحة لخفض حجم الدين العام إلى أدنى مستوى ممكن، من خلال الاستفادة من الفائض الناتج عن ارتفاع أسعار النفط.
وجاء في تفاصيل المقترح برغبة الذي تقدم به 5 نواب، هم كل من النائب: جليلة السيد، محسن العسبول ومحمد الرفاعي وأحمد قراطة وهشام العشيري، أنه يرمي إلى الاستفادة من الفوائض التي تتحقق جراء الفروقات بين سعر برميل النفط المسجل في الميزانية وسعره الحقيقي، الأمر الذي يستدعي جدية الاستفادة من هذه الفروقات.
وذكرت المذكرة الإيضاحية للمقترح أن من المتوقع أن يؤدي ارتفاع أسعار النفط الخام إلى وصول منتجي الطاقة في منطقة الشرق الأوسط إلى نقطة التعادل المالي، وقد يكون أعلى من ذلك، ومن بين هذه الدول مملكة البحرين، الأمر الذي سيتحقق معه وجود فوائض كبيرة في الميزانية، خصوصًا أن أسعار النفط في مستويات أعلى بكثير من المسجلة في الميزانية «60 دولارًا» مع الحاجة الملحة لتقليص حجم الدين العام والتوافق بين الحكومة والنواب في برنامج عمل الحكومة على ذلك.
وأوضح المقترح أن استمرار الاقتراض ارتفع في فترة انخفاض أسعار النفط في سنوات سابقة، ما حتّم اتخاذ خطوات جريئة للحفاظ على الاقتصاد حينها، الأمر الذي يلزم أن نفكر اليوم مع ارتفاع أسعار النفط وثباته لأشهر طويلة في سداد تلك القروض، علمًا بأن دول جارة عديدة قامت بهذه الخطوة وخفضت دينها العام، على سبيل المثال سلطنة عُمان التي استفادت من هذا الفائض في خفض الدين العام، ما يحدو بنا إلى دراسة هذا المقترح بشكـل جدي وتطبيقه، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد البحريني وتحقيق الأهداف المرجوة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الاستفادة من أسعار النفط الدین العام
إقرأ أيضاً:
أسعار خام البصرة تسجل انخفاضًا طفيفًا رغم استقرار النفط العالمي
نوفمبر 25, 2024آخر تحديث: نوفمبر 25, 2024
المستقلة/- شهدت أسعار خام البصرة، بأنواعه “الثقيل والمتوسط”، انخفاضًا طفيفًا اليوم الاثنين، في وقت استقرت فيه أسعار النفط العالمية عند أعلى مستوياتها في أسبوعين، بعد مكاسب بلغت 6% خلال الأسبوع الماضي. هذا الانخفاض الطفيف لأسعار خام البصرة يأتي في وقت حساس، حيث تزايدت التوترات الجيوسياسية بين القوى الغربية ومنتجي النفط الرئيسيين مثل روسيا وإيران، مما يرفع من المخاطر المتعلقة بتعطل الإمدادات النفطية.
أسعار خام البصرة: تراجع محدودسجل خام البصرة الثقيل تراجعًا بمقدار 6 سنتات، ليصل إلى 69.83 دولارًا للبرميل، في حين انخفضت أسعار خام البصرة المتوسط بنفس القدر لتصل إلى 72.28 دولارًا للبرميل. هذا التراجع، رغم كونه طفيفًا، يثير بعض التساؤلات حول مستقبل أسواق النفط في ظل الظروف الجيوسياسية الراهنة.
استقرار أسعار النفط العالميةعلى الرغم من الانخفاض الطفيف لأسعار خام البصرة، استقرت أسعار النفط العالمية عند أعلى مستوياتها في أسبوعين، حيث حققت مكاسب ملحوظة بلغت 6% خلال الأسبوع الماضي. هذه المكاسب جاءت نتيجة لتصاعد التوترات الجيوسياسية بين القوى الغربية ومنتجي النفط الرئيسيين مثل روسيا وإيران، مما أدى إلى زيادة المخاوف من تعطل الإمدادات النفطية.
العوامل المؤثرة في الأسواق النفطيةترتبط تقلبات أسعار النفط بالعديد من العوامل العالمية والمحلية، خاصة فيما يتعلق بالعلاقات الجيوسياسية. في الوقت الذي تسعى فيه الأسواق لتوقع التأثيرات المستقبلية على الإمدادات، يظل العامل الجيوسياسي من أكبر التحديات التي تواجه أسواق النفط، سواء في الشرق الأوسط أو في مناطق أخرى من العالم.
بالإضافة إلى التوترات السياسية، تظل مخزونات النفط العالمية عاملًا مهمًا في تحديد استقرار الأسعار، حيث تؤثر القرارات الاقتصادية الدولية مثل تخفيض الإنتاج أو زيادة الإنتاج بشكل مباشر على توازن السوق.
الآفاق المستقبليةمن المتوقع أن تستمر أسعار خام البصرة في التذبذب بناءً على تغيرات الظروف الجيوسياسية وأسواق النفط العالمية. في ظل تزايد التوترات السياسية والعقوبات الاقتصادية التي قد تفرض على بعض الدول المنتجة، سيظل التأثير على أسواق النفط قائمة، مما يضعف بعض آمال الاستقرار في الأسعار.