«الخارجية»: مواقف البحرين ثابتة لدعم الوصول لتسوية شاملة للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أكدت وزارة الخارجية أن موقف مملكة البحرين ونشاطها وحراكها الدبلوماسي تجاه الأوضاع في قطاع غزة ينطلق من مواقف وطنية وقومية ثابتة وراسخة.
وأفادت بأن من أبرز تلك الثوابت نصرة القضايا العربية والحفاظ على الأمن والاستقرار والسلام في الدول العربية وتعزيز التضامن العربي في مواجهة مختلف التحديات، والعمل على توحيد المواقف الخليجية والعربية ومواصلة جهود التنسيق السياسي والدبلوماسي على أعلى المستويات تجاه جميع القضايا والتحديات المهمة.
وأكدت أن موقف مملكة البحرين يدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
كما أكدت أن المملكة تستنكر وتدين ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات تتعارض مع القوانين الدولية والقانون الدولي الإنساني.
وشددت الوزارة على أن من الثوابت التي انتهجتها المملكة في سياستها تجاه التعاطي مع الوضع في غزة، هو المطالبة بوقف إطلاق النار في القطاع، وعدم التصعيد، وضرورة حماية المدنيين وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، والمطالبة بضرورة إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالي القطاع وتوفير الغذاء والدواء والماء والكهرباء والوقود.
جاء ذلك في خطاب بعث به وزير الخارجية عبداللطيف الزياني لمجلس النواب، ردًا على سؤال نيابي تقدم به النائب حمد الدوي حول الإجراءات التي قامت بها وزارة الخارجية فيما يرتبط بالقضية الفلسطينية والاعتداءات الدائرة حاليًا في غزة. وقالت الوزارة إن المملكة مستمرة في مطالبة المجتمع الدولي ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياته والتحرك الفوري لوقف الحرب على غزة فورًا، والمطالبة بالكفّ عن أي ممارسات من شأنها اتساع دائرة العنف، والرفض القاطع لتهجير شعب غزة الشقيق من أرضه وأرض أجداده، والدعوة إلى فتح آفاق للعملية السلمية وصولاً إلى تسوية سياسية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية وتحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة. واستعرضت الوزارة في ردها بإسهاب جميع الإجراءات التي قامت بها منذ يوم السابع من أكتوبر الماضي، والبيان الذي أصدرته الذي دعا جميع الأطراف إلى ضبط النفس والوقف الفوري للتصعيد حفاظًا على الأرواح والممتلكات، وبيان اليوم الثاني في الثامن من أكتوبر والذي طالب بوقف التصعيد وتجنب العنف، مرورًا بمشاركة المملكة طوال الفترة الماضية في العديد من الاجتماعات والاتصالات والمؤتمرات واللقاءات الدبلوماسية الإقليمية والدولية؛ وذلك من أجل التهدئة ووقف التصعيد وحماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في القطاع، وليس انتهاءً بالمسارعة في تقديم المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية العاجلة للشعب الفلسطيني في غزة.
وأكدت الوزارة أن المساعي العربية والإسلامية مستمرة في توحيد الجهود وتعزيز التعاون السياسي والدبلوماسي بين الدول الشقيقة لنصرة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة وفي الضفة الغربية كذلك، والعمل من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة وحماية المدنيين ومنع تهجيرهم وتوفير المواد الغذائية والطبية والماء والكهرباء لسكان القطاع، وفتح الآفاق للعملية السلمية وصولاً لحل الدولتين وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وتحقيق السلام العادل والشامل والمستدام في المنطقة لصالح جميع شعوبها.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا فی غزة
إقرأ أيضاً:
العقوري: لابد من تكاتف جميع الجهود الصادقة لوقف التدخلات الخارجية في ليبيا
شارك رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب “يوسف العقوري” في مؤتمر علمي تحت عنوان “التدخلات الخارجية وأثرها على الأزمة الليبية” بدعوة من المركز الليبية للدراسات ورسم السياسات.
كما شارك في المؤتمر الذي أقيم في العاصمة الليبية طرابلس عدد من النخب والمهتمين و الباحثين والأكاديميين من مختلف الجامعات الليبية.
كما تم تقديم عدد من الورقات البحثية المختلفة للتدخل الخارجي في ليبيا، بالإضافة إلى تقييم دور بعثة الأمم المتحدة في ليبيا .
وقد ألقى رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي كلمة في افتتاح المؤتمر، أكد من خلالها، ضرورة الحفاظ على سيادة ووحدة البلاد من خلال العمل على وقف جميع التدخلات في الشؤون الداخلية للبلاد.
وأوضح أن ذلك يتطلب استقرار الأوضاع الداخلية في ليبيا من خلال العمل على وضع دستور دائم للبلاد ودفع عملية المصالحة وتوحيد السلطة التنفيذية، والتأكيد على حق الشعب الليبي في اختيار من يمثله عن طريق انتخابات حرة ونزيهة.
كما أشار العقوري، في كلمته، إلى تاريخ الآباء المؤسسين للدولة الليبية الذين حرصوا على استقلال البلاد، وتجنب الوقوع تحت تأثير النفوذ الخارجي.
كما جدد العقوري، شكره للمشاركين في المؤتمر والجهة المنظمة مؤكدا ضرورة تكاتف جميع الجهود الوطنية الصادقة لوقف التدخلات الخارجية في ليبيا وتغليب المصالح العليا للبلاد، والمطالبة برحيل القوات الأجنبية من كامل الأراضي الليبية.