أكدت وزارة الخارجية أن موقف مملكة البحرين ونشاطها وحراكها الدبلوماسي تجاه الأوضاع في قطاع غزة ينطلق من مواقف وطنية وقومية ثابتة وراسخة.
وأفادت بأن من أبرز تلك الثوابت نصرة القضايا العربية والحفاظ على الأمن والاستقرار والسلام في الدول العربية وتعزيز التضامن العربي في مواجهة مختلف التحديات، والعمل على توحيد المواقف الخليجية والعربية ومواصلة جهود التنسيق السياسي والدبلوماسي على أعلى المستويات تجاه جميع القضايا والتحديات المهمة.


وأكدت أن موقف مملكة البحرين يدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
كما أكدت أن المملكة تستنكر وتدين ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات تتعارض مع القوانين الدولية والقانون الدولي الإنساني.
وشددت الوزارة على أن من الثوابت التي انتهجتها المملكة في سياستها تجاه التعاطي مع الوضع في غزة، هو المطالبة بوقف إطلاق النار في القطاع، وعدم التصعيد، وضرورة حماية المدنيين وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، والمطالبة بضرورة إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالي القطاع وتوفير الغذاء والدواء والماء والكهرباء والوقود.
جاء ذلك في خطاب بعث به وزير الخارجية عبداللطيف الزياني لمجلس النواب، ردًا على سؤال نيابي تقدم به النائب حمد الدوي حول الإجراءات التي قامت بها وزارة الخارجية فيما يرتبط بالقضية الفلسطينية والاعتداءات الدائرة حاليًا في غزة. وقالت الوزارة إن المملكة مستمرة في مطالبة المجتمع الدولي ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياته والتحرك الفوري لوقف الحرب على غزة فورًا، والمطالبة بالكفّ عن أي ممارسات من شأنها اتساع دائرة العنف، والرفض القاطع لتهجير شعب غزة الشقيق من أرضه وأرض أجداده، والدعوة إلى فتح آفاق للعملية السلمية وصولاً إلى تسوية سياسية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية وتحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة. واستعرضت الوزارة في ردها بإسهاب جميع الإجراءات التي قامت بها منذ يوم السابع من أكتوبر الماضي، والبيان الذي أصدرته الذي دعا جميع الأطراف إلى ضبط النفس والوقف الفوري للتصعيد حفاظًا على الأرواح والممتلكات، وبيان اليوم الثاني في الثامن من أكتوبر والذي طالب بوقف التصعيد وتجنب العنف، مرورًا بمشاركة المملكة طوال الفترة الماضية في العديد من الاجتماعات والاتصالات والمؤتمرات واللقاءات الدبلوماسية الإقليمية والدولية؛ وذلك من أجل التهدئة ووقف التصعيد وحماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في القطاع، وليس انتهاءً بالمسارعة في تقديم المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية العاجلة للشعب الفلسطيني في غزة.
وأكدت الوزارة أن المساعي العربية والإسلامية مستمرة في توحيد الجهود وتعزيز التعاون السياسي والدبلوماسي بين الدول الشقيقة لنصرة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة وفي الضفة الغربية كذلك، والعمل من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة وحماية المدنيين ومنع تهجيرهم وتوفير المواد الغذائية والطبية والماء والكهرباء لسكان القطاع، وفتح الآفاق للعملية السلمية وصولاً لحل الدولتين وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وتحقيق السلام العادل والشامل والمستدام في المنطقة لصالح جميع شعوبها.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا فی غزة

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأفريقي يواصل دعمه السياسي للقضية الفلسطينية

ومنذ نشأة الاتحاد الأفريقي كان منبرا دائما للتضامن مع الشعب الفلسطيني وداعما لقضيته، حتى تحقيق مطالبه. ولا غرابة في هذا، إذ إن الأفارقة يعرفون معنى محاربة الاحتلال. ففي كل قمة له يؤكد الاتحاد الأفريقي رفضه القاطع للاحتلال الإسرائيلي، ممتنعا عن منح إسرائيل صفة مراقب فيه.

تقرير: حسن رزاق

15/2/2025

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الصيني: سنواصل لعب دور بنّاء من أجل حل شامل ودائم للقضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية الأسبق: مصر ترفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية
  • الاتحاد الأفريقي يواصل دعمه السياسي للقضية الفلسطينية
  • الرئيس الفلسطيني يشارك في الدورة الـ38 لقمة الاتحاد الإفريقي لحشد الدعم للقضية الفلسطينية
  • «أستاذ علوم سياسية»: مصر راعية للقضية الفلسطينية.. وحائط صد لمخططات التهجير «فيديو»
  • نائب الرئيس الأمريكي: نأمل الوصول لتسوية بشأن الحرب الأوكرانية
  • وزير الخارجية يشيد بموقف النرويج الداعم للقضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية: نثمن الموقف النرويجي الداعم للقضية الفلسطينية
  • إعلام النواب: مواقف مصر والأردن ثابتة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني
  • توجه لعقد مؤتمر دولي لدعم خطة الحكومة الفلسطينية بشأن غزة