استقبل خليفة شاهين المرر وزير الدولة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، بمقر وزارة الخارجية في مدينة أبوظبي السفير الدكتور يوسف عبدالكريم بوجيري المدير العام للشؤون القانونية وحقوق الإنسان على هامش المشاركة في الاجتماع التنسيقي الثاني بين قطاعي حقوق الإنسان في وزارتي خارجية البلدين.
وخلال الاجتماع أشاد خليفة شاهين المرر بخصوصية العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع البلدين الشقيقين، مؤكدًا على أهمية استمرار هذا النسق من التشاور والتنسيق بين الجانبين في مختلف قضايا حقوق الإنسان نظرًا لما يكتسيه هذا المجال من أهمية بالغة على صعيد العلاقات الثنائيّة ومتعددة الأطراف على السواء، وكذلك على ضرورة العمل على إبراز قصص النجاح المشتركة للبلدين في مجال حقوق الإنسان، لا سيما تعزيز فضاء التعايش السلمي والتسامح الديني، في المحافل والمنتديات الدولية.


من جانبه، أعرب المدير العام عن شكره وتقديره لوزير الدولة على دعم معاليه المستمر لأعمال الاجتماع المشترك، متمنيًا لدولة الإمارات العربية المتحدة التوفيق والنجاح في استضافة ورئاسة المؤتمر الثامن والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

حقيقة الاجتماع السوري - التركي في بغداد.. ماذا تستفيد الأطراف الثلاثة؟

بغداد اليوم - بغداد

كشف مسؤول في رئاسة الوزراء، اليوم الاثنين (1 تموز 2024)، حقيقية وجود اجتماع تركي – سوري مرتقب في بغداد كجزء من وساطة لحل الخلافات بين البلدين.

وقال المسؤول، لـ"بغداد اليوم"، إن "الأنباء التي تتحدث عن وجود اجتماع مرتقب في بغداد يضم شخصيات تركية وسورية من اجل وساطة عراقية بين البلدين غير صحيح، ولا توجد هكذا نية لعقد هكذا اجتماع".

وبيّن المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن "ما يتم تداوله بشأن وجود وساطة عراقية لحل الخلافات ما بين انقرة ودمشق، غير حقيقي، ولا يوجد شيء ملموس بهذا الموضوع لغاية الآن".
ويوم الجمعة الماضي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه لا يوجد أي سبب لعدم إقامة علاقات بين تركيا وسوريا، مشيراً إلى أنه لا يستبعد احتمال عقد اجتماع مع نظيره السوري بشار الأسد للمساعدة في استعادة العلاقات الثنائية بين البلدين.

وفي الاثناء، كشفت صحف سورية عن مصادر خاصة قرب انعقاد اجتماع "سوري-تركي" في بغداد، لإعادة العلاقات والتنسيق بين البلدين.

ويرى مراقبون ان تركيا لديها اهداف تتعلق بإقامة عمليات عسكرية في شمال شرق سوريا اسوة بما يحدث في العراق بالتنسيق مع الجانب السوري ضد القوات الكردية المعارضة المسلحة، في عامل منفعة مشترك قد يعيد سيطرة النظام السوري على المناطق التي تقع خارج سيطرته لصالح مسلحين كرد او مسلحين اخرين.

وقد يدخل العراق خط التفاوض بين البلدين، خصوصا وان العراق كان قد وافق على العمليات العسكرية التركية بعد زيارة اردوغان وفق ما يحقق منفعة مشتركة أيضا لتطهير المناطق العراقية من سيطرة المسلحين الكرد مقابل تهيئة المناطق لطريق التنمية، وهو ذات الامر الذي قد يتكرر مع الجانب السوري بإقامة عمليات عسكرية تركية مقابل إعادة سيطرة النظام السوري على هذه المناطق.

مقالات مشابهة

  • حقيقة الاجتماع السوري - التركي في بغداد.. ماذا تستفيد الأطراف الثلاثة؟
  • الأمم المتحدة تبحث غدا مع ممثلي المجتمع المدني الأفغاني قضايا حقوق النساء
  • الصباح يؤكد أهمية تطبيق الهيكل الأخلاقي للذكاء الاصطناعي بكافة مناحي الحياة
  • الشراكة السعودية- الأمريكية.. تعزيز التجارة والاستثمار والابتكار
  • وزارة حقوق الإنسان: أمريكا تثبت أنها الراعي الأول للإرهاب في العالم
  • لانا نسيبة تلتقي بمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان
  • مصر والصومال تبحثان الوضع في القرن الأفريقي
  • لانا نسيبة تلتقي مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان
  • منظمات حقوق الإنسان باليمن: الأمم المتحدة تتهاون مع الحوثيين بخصوص قحطان والمخفيين قسرا
  • عشية محادثات دولية.. طالبان: حقوق النساء الأفغانيات شأن داخلي