سحر الصديقي: فخورة بمشاركتي في مسلسل “الى ضاق الحال” وانتظروني في عملين سينمائين
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
وحيد الكبوري – مراكش الآن
حلت الفنانة سحر الصديقي ضيفة على مهرجان مراكش الدولي للفيلم في نسخته العشرين، التي أعطيت انطلاقتها مساء اليوم الجمعة، بقصر المؤتمرات بمراكش.
وبهذه المناسبة، عبرت سحر الصديقي في تصريح ل”مراكش الآن”، عن سعادتها للمشاركة في مسلسل “الى ضاق الحال”، الذي لاقى تفاعلا ايجابياً من طرف الجمهور.
كما عبرت سحر أيضا عن فخرها للمشاركة في هذا العمل، الذي جمعها بالمخرج عبد الإله الجواهري والذي تمكت من حصد العديد من الجوائز خلال مشاركته في هذه المهرجانات.
من جهة أخرى، ضربت سحر الصديقي لجمهورها موعدا مع عملين سينمائيين جديدين قريبين، الأول من إخراج كمال كمال والثاني من إخراج إدريس الروخ.
تفاصيل اوفى بالفيديو التالي:
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
ساندرا نشأت: فخورة بمشروع «فى المدرسة»
قالت المخرجة ساندرا نشأت إن صناعة فيلم يخاطب الأسرة والطفل كان من أحلامها، وحققته من خلال سلسلة أفلام «فى المدرسة»، التى عملت عليها لمدة عام ونصف، لتكون النتيجة ٤٨ فيلما قصيرا بأفكار ورؤى مختلفة ضمن مشروع «فى المدرسة»، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى بدورته الـ٤٥.
وأوضحت ان المشروع عبارة عن سلسلة من الأفلام التفاعلية القصيرة، التى تخاطب الطفل والأسرة والمدرسين أيضا، صورت منها ٤٨ فيلما، حتى الآن، واختارت ١٠ منها للعرض على شاشة مهرجان القاهرة، هى؛ «وينه ميسى»، و«أم على»، و«صورة الفصل»، و«يوم الجمعة»، و«كل هذه الـlikes»، و«أبجد هوز»، و«المتحف»، و«الواد لابوه»، و«البرنس سليم»، و«مدام ديدى».
وأعربت ساندرا نشأت، عن سعادتها وفخرها بإقامة عرض لعدد من هذه الأفلام ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى العريق، والسعادة مضاعفة بأن العرض سيكون فى قاعة إيوارت بالجامعة الأمريكية، التى أقامت فيها العرض الخاص لفيلم «آخر شتا» مشروع تخرجها من معهد السينما، وهو ما يجعلها تشعر بنفس إحساس البدايات، حماس يصاحبه خوف وقلق.
وأوضحت ساندرا نشأت، أن سلسلة أفلام «فى المدرسة» قائمة على فكرة التفاعل، حيث يتاح للمتفرج اختيار أحد اتجاهين، بناء عليه يتغير مسار الأحداث فى الفيلم، وهو ما سيتاح للجمهور عند انطلاق المشروع عبر تطبيق «5 ثواني» خلال الفترة المقبلة، لافتة فى الوقت نفسه إلى المحتوى الذى تناقشه الأفلام آمن ومراجَع من وزارة التربية والتعليم، لمساعدتهم على اتخاذ القرارات المناسبة فى المواقف المختلفة، كما أن أبطال هذه الأفلام هم من طلاب المدارس، الذين تم اختيارهم بشكل مفاجئ أثناء التصوير دون تحضير مسبق، ورغم ذلك أظهروا احترافية فى أداء المشاهد التمثيلية.
وعرضت أفلام «فى المدرسة» بقاعة إيوارت فى الجامعة الأمريكية بالتحرير، بحضور عدد من أطفال المدارس وأسرهم.
واحتوى كل فيلم على فكرة معينة، بسيطة وموجهة بشكل واضح لكى تناسب الأطفال، والمراهقين، ووضع الفيلم يده على بعض المشاكل المهمة، مثل خوف الأهل والضغوط التى يتعرضون لها أثناء مرحلة التقديم فى المدارس والقلق من الرسوب فى الاختبارات، من خلال حكاية بسيطة وكوميدية بعنوان «أم علي».
كما طرحت أحد الأفلام مشكلة الخلافات الأسرية وكيفية تأثيرها على الأطفال، من خلال فيلم «يوم الجمعة» من قصة طفل يقرر اختلاق مشكلات مع زملائه بالاتفاق معهم حتى يتم معاقبته بالحضور يوم الجمعة، هربا من المنزل لأن والده ووالدته لا يكفان عن الشجار سويا.
ومن القضايا المهمة التى طرحها الفيلم مشكلة «الهاكنج»، الذى تتعرض له الفتيات والابتزاز الإلكتروني، من قصة فتاة مهووسة بتطبيق التيك توك وبسبب صديقتها تدخل فى تجربة جديدة وهى تطبيقات المحادثة والتواعد، وتتعرض الابتزاز من أحد الأشخاص؛ ما يجعلها تفكر فى المساعدة وتلجأ لوالدتها وهو الهدف الأساسى من الفيلم وهو تشجيع الفتيات على الاستعانة بالأهل.