كندا – أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أن حل الدولتين الذي من شأنه إحلال السلام في الشرق الأوسط يتطلب وضع حد لعنف المتطرفين في المستوطنات غير القانونية بالضفة الغربية المحتلة.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في كندا، على هامش قمة الاتحاد الأوروبي وكندا، امس الجمعة.

ورحبت فون دير لاين ببدء الهدنة الإنسانية المؤقتة التي تنص على تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية.

وقالت: “أود أن أشكر من جعلوا هذا ممكنا، وخاصة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وإسرائيل وقطر ومصر على جهودهم الدؤوبة”.

وشددت المسؤولة الأوروبية على أهمية إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وأكدت أن التعايش السلمي ممكن فقط من خلال حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية.

وأضافت: “يحتاج الشعب الفلسطيني وجيرانه العرب إلى ضمانات بعدم حدوث تهجير قسري، ومنظور صالح للحياة عبر دولة فلسطين مستقلة تضم غزة والضفة الغربية وتحكمها إدارة فلسطينية متجددة، لهذه الغاية يجب إنهاء العنف غير المقبول للمتطرفين في الضفة الغربية”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

اعتقال 380 فلسطينياً في الضفة الغربية

أكد  نادي الأسير الفلسطيني، في بيانٍ له اليوم الثلاثاء، على أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تصعيد عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني في محافظات الضفة تحديداً في محافظتي جنين ومخيمها وطوباس.

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

وذكر النادي في بيانه أن حصيلة حالات الاعتقالات في الضفة بلغت منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ما لا يقل عن 380 حالة اعتقال.

ويأتي ذلك في إطار تصعيد التعديات الإسرائيلية على أهالي فلسطين في الضفة والقطاع في ظل رغبة الاحتلال في إفراغ الأرض من أهلها من أجل توسيع نشاطه الاستيطاني.
يعاني الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي من ظروف احتجاز قاسية تنتهك المعايير الدولية لحقوق الإنسان، حيث يتعرضون لسياسات تعسفية تشمل الاعتقال الإداري، والعزل الانفرادي، والإهمال الطبي، والتعذيب الجسدي والنفسي. يواجه العديد من الأسرى الاعتقال الإداري، وهو إجراء يسمح لسلطات الاحتلال باحتجاز الفلسطينيين دون توجيه تهم محددة أو محاكمات عادلة، مما يحرمهم من حقهم في الدفاع عن أنفسهم. كما يُحتجز بعض الأسرى لفترات طويلة في العزل الانفرادي، مما يؤدي إلى تدهور صحتهم النفسية والجسدية. إضافة إلى ذلك، يعاني الأسرى المرضى من الإهمال الطبي، حيث ترفض إدارة السجون تقديم العلاج المناسب أو تأجيله حتى تتفاقم حالتهم، مما أدى إلى استشهاد عدد من الأسرى داخل السجون نتيجة الإهمال المتعمد.

إلى جانب ذلك، يتعرض الأسرى الفلسطينيون لممارسات تعسفية تشمل الاعتداءات الجسدية أثناء الاعتقال والتحقيق، والحرمان من الزيارات العائلية، والعقوبات الجماعية مثل تقليص ساعات الفورة (الخروج إلى الساحة) وسحب الأدوات الأساسية من الزنازين. كما يتم استهداف الأسرى الأطفال والنساء بمعاملة قاسية، حيث يتم احتجازهم في ظروف غير إنسانية، ما يؤثر سلبًا على مستقبلهم. وعلى الرغم من هذه المعاناة، يواصل الأسرى الفلسطينيون نضالهم من داخل السجون من خلال الإضرابات عن الطعام والاحتجاجات الجماعية للمطالبة بحقوقهم الأساسية. ورغم المطالبات الدولية بوقف الانتهاكات الإسرائيلية وتحسين أوضاع الأسرى، تستمر سلطات الاحتلال في فرض سياسات قمعية بحقهم، مما يجعل قضية الأسرى أحد أبرز ملفات النضال الفلسطيني ضد الاحتلال، وسط دعوات بضرورة التدخل الدولي لإنهاء هذه الانتهاكات وتحقيق العدالة للأسرى الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: حل الدولتين هو السبيل لإنهاء العنف في فلسطين
  • دعوة لنتنياهو لإسراع بضم الضفة الغربية لإسرائيل
  • رئيسة المفوضية الأوروبية تقول إن الاتحاد الأوروبي مستعد لـ”مفاوضات صعبة” مع ترامب وسط مخاوف من فرض الرسوم الجمركية
  • اعتقال 380 فلسطينياً في الضفة الغربية
  • رئيسة المفوضية الأوروبية توجه تحذيرات "صارمة" لترامب بشأن الرسوم
  • عاجل| رئيسة المفوضية الأوروبية: مستعدون لمفاوضات صعبة مع واشنطن لإيجاد حلول لأي مشاكل والتأسيس لشراكة أقوى
  • الاحتلال يواصل عدوانه على جنين وطولكرم لليوم الـ14.. والفصائل الفلسطينية تدعو للتصعيد
  • الملكة رانيا العبد الله تدعو خلال مؤتمر الفاتيكان لإنهاء التمييز ضد الأطفال
  • إعلام إسرائيلي: دخول مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر منع تزويد الصواريخ بالذخيرة
  • الاحتلال يصعد عدوانه على جنين وطولكرم وحماس تدعو لتصعيد المقاومة