هل شاركت قساميات في تنفيذ صفقة تبادل الأسرى؟
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
كثر الحديث عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن مشاركة عناصر نسائية من "كتائب القسام" في تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة والاحتلال الجمعة.
وأعاد نشطاء نشر تسجيل فيديو نشرته كتائب القسام لعملية تسليم 13 محتجزا إسرائيليا من النساء والأطفال على معبر رفح الحدود جنوب القطاع، لمنظمة الصليب الأحمر، رفقة 10 من العمال التايلنديين الذين كانوا احتجوا في غزة يوم السابع من الشهر الماضي.
ويظهر في التسجيل عدد من عناصر من القسام، وقال نشطاء ورواد مواقع التواصل إن بعضهم كن عناصر نسائية ترتدي زيا عسكريا وتحمل أسلحة، لكن "القسام" أو أي جهة مقربة منه لم يؤكد هذه الأنباء.
من جهته استبعد مصدر مطلع تحدث لـ"عربي21" أن تكون نساء تابعات لـ"القسام" قد شاركن في مهمة تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة التبادل مع الاحتلال، مشيرا إلى أنه لا وجود فعلي للعناصر النسائية في "الكتائب"، كما لم يشر الجناح العسكري سابقا إلى انفتاحه على تجنيد النساء في العمل العسكري، باستثناء بعض الحالات التي شاركت فيها نساء في عمليات ومهام محددة على نطاق ضيق.
من المفاجآت اللي شفتها مؤخرا أن كتائب القسام بها مجاهدات ظهرت احداهن اليوم بكامل اللباس العسكري في فيديو تسليم الدفعة الأولى من الرهائن — Muhammed Saad Hegy (@basmages2) November 24, 2023
????عاجل: كتائب القسام تبعث لإسرائيل فيلما يوثق تسليم الرهائن الإسرائيلين للصليب الأحمر ..
الملفت للنظر إنه المقاتلين الملثمين أكترهن سيدات وليسوا رجال!! ليثبتوا إنهم أصحاب شرف في التعامل pic.twitter.com/K7L670xY1t — Sherif Ismail (@sherifsls) November 24, 2023 كل الذين قامو في تسليم الرهائن #الاسرائيليين كن من العناصر النسائية في حركة #حماس
ليش???? ماندري!#غزة #مصر #معبر_رفح — Ali (@HotdogAli) November 24, 2023
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي 39 أسيرة وطفلا أسيرا، مساء الجمعة، في صفقة تبادل مع كتائب "القسام".
ووصل إلى بيتونيا في الضفة الغربية 24 أسيرة، و15 طفلا أسيرا، وسط استقبال حار من قبل ذويهم.
ومنعت قوات الاحتلال بشكل تعسفي، أهالي الأسرى الذين سيفرج عنهم، من التجمهر، كما تم منع أي مظاهر احتفالية.
وعلى الجانب الإسرائيلي، وصل نحو 24 أسيرا لدى المقاومة إلى مصر عبر معبر رفح بواسطة الصليب الأحمر، والتقوا ممثلين عن جهاز "الشاباك" الإسرائيلي، قبل أن ينتقلوا إلى تل أبيب.
وذكر جيش الاحتلال في بيان مشترك مع "الشاباك" أن "الرهائن المفرج عنهم من غزة وصلوا إلى إسرائيل وتم التأكد من هوياتهم".
وأضاف البيان "سنرافق الرهائن المفرج عنهم إلى المستشفيات حيث سيلتقون بعائلاتهم".
في حين أطلقت "القسام" على نحو منصل، سراح 10 تايلانديين تم إطلاق سراحهم بواسطة قطرية، وانتقلوا إلى مصر عبر الصليب الأحمر أيضا.
وبدأ صباح الجمعة سريان هدنة من أربعة أيام بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس في قطاع غزّة، في أول تهدئة منذ بدء الحرب التي سقط فيها آلاف الشهداء قبل أسابيع عدة.
وكانت قطر الوسيط الرئيسي إلى جانب مصر والولايات المتحدة توصلت إلى اتفاق الهدنة على أربعة أيام قابلة للتجديد، يتم خلالها تبادل 50 أسيرا محتجزين في غزة بـ150 معتقلا فلسطينيا في السجون الإسرائيلية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القسام الأسرى غزة فلسطين غزة الأسرى القسام سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يجري مشاورات بشأن إبادة غزة ومفاوضات تبادل الأسرى
إسرائيل – يجري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، مشاورات أمنية بشأن تكثيف حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة للضغط من أجل تحريك المفاوضات الرامية إلى تبادل الأسرى مع حركة الفصائل الفلسطينية.
وبنهاية 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل إسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت الحركة ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية، استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
وقالت هيئة البث العبرية الرسمية: “يجري نتنياهو الآن (الساعة 18:30 ت.غ) مشاورات أمنية حول الحرب في غزة ومفاوضات صفقة إعادة المختطفين”.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وأضافت الهيئة أن “المشاورات تدول حول مستقبل القتال في غزة المستمر منذ نحو أسبوع، بعد انتهاء وقف إطلاق النار”.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، في 18 مارس/ آذار الجاري، قتلت إسرائيل حتى الأربعاء 830 فلسطينيا وأصابت 1787 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
ونقلت الهيئة عن مصادر إسرائيلية لم تسمها إن “الحكومة تخطط لعمليات أكثر عدوانية بغزة، تشمل توسعا كبيرا في العمليات البرية”.
وتابعت أنه تم إخطار الوزراء في المجلس الوزاري الأمني والسياسي المصغر (الكابينت) باجتماع في الساعة الثامنة والنصف مساء السبت المقبل، لاتخاذ قرارات بشأن الخطوات الإسرائيلية المتوقعة في غزة.
الهيئة قالت إن المفاوضات حول استئناف وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى “لا تزال عالقة”، فيما تدفع مصر دون جدوى نحو مقترح لإطلاق سراح 5 أسرى إسرائيليين مقابل وقف إطلاق النار لنحو شهرين.
من جانبها، قالت القناة “12” العبرية (خاصة): “على خلفية استمرار القتال في غزة وعدم إحراز تقدم في المفاوضات، تعقد (حاليا) مشاورات أمنية مصغرة في مكتب رئيس الوزراء، لاتخاذ قرار بشأن الخطوة التالية في الحرب”.
ويشارك في المشاورات إلى جانب نتنياهو كل من وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان إيال زامير، وكبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية، وفق القناة.
ومتفقة مع هيئة البث، قالت القناة إنه “جرت في الأيام الأخيرة محاولات عديدة لدفع المفاوضات إلى الأمام، وخاصة من الجانب المصري، لكنها باءت بالفشل”.
وحذر مسؤولون إسرائيليون مطلعون في حديث للقناة من أنه “لم يعد لدى المختطفين (الأسرى الإسرائيليين) وقت، وحماس ليست قريبة من تقديم تنازلات إضافية”.
ويريد نتنياهو أن تطلق الحركة مزيدا من الأسرى الإسرائيليين، دون أن ينفذ التزامات المرحلة الثانية، ولاسيما إنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة بشكل كامل، وهو ما ترفضه الحركة.
وذكرت القناة أن مشاورات نتنياهو الأمنية الراهنة تناقش نقطتين رئيسيتين هما: “القتال في القطاع وإعادة تحريك المفاوضات”.
وتابعت: “طوّر الجيش خططا لزيادة الضغط على حماس وتحريك المفاوضات، مع الاستمرار في استهداف كبار قادة الحركة”.
و”بناء على ذلك توصي المؤسسة الأمنية بتوسيع السيطرة على المناطق في غزة، عبر الاستيلاء على مناطق في شمال وجنوب القطاع، للضغط نحو تحريك المفاوضات”، وفق القناة.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت إجمالا أكثر من 164 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع أولى مراحل المجاعة؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
الأناضول